السنة الثامنة أساسي

شرح نص أم مخول -محور المدينة والريف -الثامنة أساسي

شرح نص ام مخول 8 اساسي

شرح نص أم مخول. محور المدينة والريف السنة الثامنة أساسي. شرح نص أم مخول المحور 1 الاول شرح نصوص محور المدينة والريف. 8 اساسي تحضير واصلاح شرح نص أم مخول عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة.

شرح نص ام مخول -محور المدينة والريف
شرح نص أم مخول -محور المدينة والريف

التقديم:


نص سردي للكتابة إملي نصر الله، يندرج ضمن محور المدينة والريف للسنة الثامنة من التعليم الأساسي، يمكن تنزيله في الجزء الثاني من المحور ألا وهو الريف وما يثيره اليوم من تحولات خاصة في نشاطه لكن هذا النص، لا يثير تلك الاشكالية.

بل ينقل إلينا صورة إمرأة في نشاط ريفي، ألا وهو الحصاد، حيث أن الأنشطة الريفية الفلاحية عادة ما تساهم في مزيد تدعيم الترابط الاسري خاصة لمن هم أصحاب الأرض، حيث تجد كل أفراد العائلة يعملون بجد وكد من أجل تحصيل المحصول وبلوغ المنشود، تراهم هنا وهناك يكدون وهم يمرحون، بكل قناعة يقدمون يد المساعدة.

الموضوع: نص أم مخول


ملاحظة: صياغة الموضوع هي الإجابة عن السؤال الأول.
تعلق أم مخول بالأرض ومساعدتها لزوجها في موسم الحصاد وحصولها على السعادة والاعتزاز باختلافها عن فتيات الجيل الجديد عنها.

التقسيم:نص ام مخول


ملاحظة: التقسيم هو إجابة عن السؤال الثاني.
من البداية إلى قول الكاتبة سطوح الشمس (السطر 4): حاضر أم مخول.

من قول الكاتبة كانت ريا السطر 5 إلى توزيع الأعمال .. السطر 10 ماضي أم مخول مع الأرض والعمال
من قول الكاتبة لم تعد س 11 إلى ولدا عزيزا س19 :حاضر أم مخول. مع تشعب أشغال البيت
من قول الكاتبة تذكر س 19 إلى الأرض س 29 .. ماضي أم مخول مع زوجها البقية: حاضر أم مخول ولحظات تذكرها للماضي.

التحليل:نص أم مخول


5 تبدو أم مخول امرأة جدية مقبلة على العمل الدؤوب نشيطة و خدومة لأرضها:
” لايطمئن لها بال ما لم تطلع على تفاصيل العمل “
++تتصف أم مخول بالقوة الجسدية : لتنهض بالأعمال الفلاحية الشاقة
++القوة النفسية : متشبثة بالعمل/فضولية : تفضل استكشاف تفاصيل العمل ” ضحكت بلا مبالاة “
++تتحلى أم مخول بأخلاق راقية تجعلها تبتسم في وجوه الجميع :محبة للضحك و الترفيه
بشوشة في كل الأوقلت : الابتسامة لا تفارق ثغرها خفيفة الدم
++أم مخول قادرة على الموازنة بين أوقات العمل و الجد و أوقات الراحة
و الاستمتاع ( تشتاق الى الأرض) = تشخيص
++الأرض هي قلبها الخفاق و النابض بالحياة

++تربط الأرض بأم مخول علاقة متينة فيها عشق و خبرة و محبة و علاقة العامل بموطن عمله
++الأرض مسكنها الثاني
++أم مخول عاملة دؤوبة و محبة للأرض “انها تفاخر فتيات هذا الجيل “
++واثقة بقدراتها غير مكترثة بأعمال الآخرين و سخرياتهم : قوة نفسية
++أم مخول مثال للفلاح الأصيل

6 مميزات الأعمال في الحقول :


تعلم أصحابها الصبر و النشاط و العمل الجدي : مواهب كبرى في صبر و كفاح
الاقبال على العمل و التفاني في القيام به
العمل الدؤوب
التآلف بين عناصر الحقول الطبيعية و البشرية و الحيوانية ” القرية عامة أسرة كبيرة”

البساطة
التمتع بجمال المحيط الطبيعي و نقاؤه
التمتع بخيرات الحقول
مميزات الأعمال في البيوت :
التمتع بالراحة الجسدية

مكان متحضر
أعمال غير شاقة = وجود آلات تساعد الانسان.
عدم التعرض لأشعة الشمس الحارقة.
توفر كل الوسائل المساعدة.

السؤال الثالث:
بعد القيام والانتهاء من مهمة الحصاد، يقوم الفلاحون بجمع المحصول في شكل مجموعات مربعة الشكل، وتنظيفها وتنظيمها ليتم فيما بعد بيعها للشركات أو التعاضديات الفلاحية.
.
السؤال الرابع:
من أهم الثلاث صور التي بقيت عالقة في ذهن أم مخول هي صورتها أثناء حملها وجمعها للمحصول وصورة إدارتها لأعمال العاملين في الضيعة فضلا عن صورة هروبها الي الضيعة الى جانب زوجها.

السؤال الخامس:
ملاحظة: هذا السؤال في نص أم مخول غير مكتمل الاجابة لأن التلميذ مطالب بآداء رأيه في الشخصية البطلة. لذلك يجب عليك اختيار بقية الاجابة بما يناسب.
ان أم مخول امرأة كادحة وان بدت كذلك من خلال قول الساردة عنها فهي مكادحة فضولية تريد معرفة تفاصيل العمل، لا يرتاح لها بال الا بالعمل في الارض وهو ما يجعلها تفاخر فتيات هذا الجيل، ولعل هذه الصفات تثير نوعا إعجابي.

:نص أم مخول
:النص

باب الصيف واسع. وبابه مُشْرَعَ مِنْ كُلِّ جانب. والنَّاسُ يعيشون كل لحظات الموسم مُنْهَمِكين في جمع المؤونة وخزنها بدت القرية في ذلك الصباح أشبه بخلية نحل فتية أمام كل منزل تكومت النساء والرجالُ يَعْمَلُونَ فِي تَصْويلِ القَمْح وسلقه ونشره فوق السطوح للشمس.
كانت رَيَّا زَوْجَةً مِحْوَل تتربع أمامَ لكن النحاس. يداها مُنْهَمِكتانِ في دَعْدعَةِ الحبات الذهبية، وعيناها ترافقان المشهد بلا مبالاة، وبقربها جلست أُمُّ مِحْوَل توزع الأوامر على ورشة العمل : كثرة الأيدي في الحَصَادِ غَنِيمة في تِلْكَ الصَّائِفَةِ تدفق الخير على البيت. وزاد عن حاجة المؤونة. كانت هناك أكياس معدة للبيع. تلك لحظات العز عند المرأةِ. انتَهَى الرِّجالُ مِنَ العمل في الحقول وحملوا غلاتِهَا
يصُبُونَها بين يديها، وهي الآن تقوم بدورها الرئيسي : توزيع الأعمال. لم تعد ترافق الرّجال إلى الحقل مهمات البيت كثيرة. ولكنها ظلت تمسك بأيديهم، لا يطمئن لها بال ما لم تطلع على تفاصيل العمل. وحين لا يُشبعون نهمها إلى أخبار الأرض ، تلحق بهم إلى الحقول تحمِلُ الزَّادَ والمَاءَ وَتَمُدُّ يدَها تَبَارك الأرض، تنقي الحَصَى مِنْ بين الأقلام، وتَجْمَعُ السنابل خَلْفَ الحصادينَ تِلْكَ أعمال تغمرها بالفرحة والاكتفاء.
وكان بومحول يؤنبها : شغلك بالبيت … ويبقى تأنيبه أقْرَبَ إلى الدُّعابة فهي زوجة وأم أولاده وعونه على الدّهرِ. وأُمُّ مِحْوَل تَعْلَمُ أن عمل البيت يكفيها . العائلة كبيرة. ولكن الأرض تحتاج إليها. وهي تشتاق إلى الأرض وتَفْتَقِدُها في كل فعل، وكأنها تَفْتَقِدُ وَلَدًا عَزيزا. تذكرُ جولاتها في سهل اللبوةِ سَنةٌ بَعْدَ سنة . أول مرةٍ هربت إليها كانت عروسًا مثل ريا الآن. مضى زوجها إلى الحقل، ولم تستطع البقاء وحدها فلحقت به. ولم يُعجبه تصرفها فطلب منها أن تعود إلى البيت. وضحكت بلا مبالاة ، مكانها حيث هو . وظلت واقفة تتأمله يروح ويجيء مع محراثه، ويَتْرُك خلْفَهُ الأقلام ضاحكة مستقيمة. وغمام الحريف يُحوم فوق رأسه كالطيور
الرمادية. واحدة من مجموعة صور جميلة عالقة في الذاكرة. إلى جانبه كدحت طوال حياتها حتى كانت هذه العائلة المباركة. ولم يعقها

الحمل والأطفال عن مرافقته. إنها تُفاخِرُ فَتيات هذا الجيل بما قامت به من أعمال : في شهري التاسع كنتَ أَسْئِدُ أَحْمَالَ القش مع بو مخول . ظلت تدغدغ ذكرياتها وهي جالِسَةُ الفَرْفْصَاءَ أَمامَ عَرَمَةِ القَمْح، وقدْ إِنْسَدَلَ ثَوْبُهَا حَوْلَهَا حَتَّى لَامَسَ الأَرْضِ. وظل بالها مُنْشَغِلاً بِصَمْت ريا . كانت تراقبها من طرف عينها فيبدو لها عملها لونا من العبث لا يَحْمِلُ بذرة الاندفاع وحماسة الفتوةِ الْيَوْمَ تَبدَّلَتِ الأحوال، بنات هذا الجيل غَيْرُ بناتِ الأمس.
إملي نصر الله : ألوان و ظلال –
دار الكتب الحديثة ص ص : 138 / 139 / 140

أتوسع: دور المرأة الكادحة على مجتمعها

تتمتع المرأة الكادحة بفضل كبير في مجتمعها، إذ تقدم إسهامات قيمة وتأثيرًا إيجابيًا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. إليك بعض النقاط التي تبرز فضل المرأة الكادحة على مجتمعها:

  1. الدور الاقتصادي: تسهم المرأة الكادحة في تعزيز الاقتصاد وتحقيق الاستقرار المالي لأسرها ومجتمعها. قد تكون لديها وظيفة مدفوعة أو تدير عملًا صغيرًا أو تشارك في العمل الزراعي، مما يسهم في توفير الدخل وتحسين مستوى المعيشة.
  2. الدعم الأسري: تلعب المرأة الكادحة دورًا هامًا في تربية الأسرة وتوفير الرعاية والدعم النفسي والعاطفي لأفراد الأسرة. تكون قوة داعمة لأطفالها وشريك حياتها، وتعمل على بناء بيئة عائلية مستدامة ومتوازنة.
  3. الإبداع والتميز: تتميز المرأة الكادحة بقدرتها على تحقيق الإبداع والتميز في مجالات مختلفة. قد تكون رائدة أعمال ناجحة أو مبتكرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، الفنون، الأدب، وغيرها. تسهم إسهاماتها في إثراء المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
  4. القدوة والتأثير الاجتماعي: تلعب المرأة الكادحة دورًا هامًا في تحفيز النساء الأخريات وتلهمهن لتحقيق طموحاتهن والتغلب على الصعوبات. بفضل قدوتها وتأثيرها، تعزز التوازن الاجتماعي وتساهم في تغيير النظرة العامة تجاه دور المرأة في المجتمع.

تعد المرأة الكادحة أحد أعمدة المجتمع وركيزة للتنمية والتقدم. يجب أن تتمتع بالتقدير والدعم اللازمين لمزيد من تمكينها وتحقيق إمكاناتها الكاملة.

العودة لصفحة شرح نصوص ومواضيع لمحور المدينة والريف

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.