السنة الثامنة أساسي

شرح نص درع ضد التلوث (محور الطبيعة) ثامنة اساسي

شرح نص درع ضد التلوث 8 اساسي

شرح نص درع ضد التلوث ثامنة اساسي محور الطبيعة,تحليل نص درع ضد التلوث يندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي من تقديم الموقع التربوي نجحني.

شَرْحُ نَصِّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ لِلْكَاتِبِ اَلسُّورِيِّ عَوَامُّ جَاسِمْ اَلْجِدِّيِّ مِحْوَرُ اَلطَّبِيعَةِ ثَامِنَةً أَسَاسِيٍّ.

رابط مجموعتنا للسنة الثامنة أساسي على الفايسبوك

رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة الثامنة أساسي

النص:

:نص درع ضد التلوث
:النص
أدى التقَدَّمُ الصَّناعِيُّ الهَائِلُ إلى استغلال مُفْرِط لكثير مِنَ المَوارِدِ الطَّبِيعِيَّةِ
وخصوصا تلك المواردِ غَيْر المتجدّدة ، وظهرَتْ أَصْنافُ جَديدَةٌ مِنَ المَواد الكيمياوية لم تكن تَعْرِفُها البيئةُ مِنْ قَبْلُ ، فَتَصاعَدت الأَبْخِرَةُ والغازات الضارة من مداخن مئات المصانع ولوثت الهواء، وألقت هذه المصانع بمُخَلَّفاتها و نفاياتها الكيمياويةِ السّامة في البحيرات والأنهار وفي المجاري المائية. ولم تَسْلَم التَّرْبَةُ الزّراعيّةُ ولا الأغْذِيَةُ. لقدْ أَصْبَحَ تَلُوثُ البيئةِ ظَاهِرَةً تَمَسُّنَا جميعًا. ولا تَحْلُو مِنْهُ مِنْطَقَةٌ مِنْ مناطق العالم. وما مَنْظُرُ مزارع بولندي على
الحدود الروسية البولندية يُريقُ حَليب أبقاره في جدول ماءٍ يَمُرُّ بِجانب المزرعةِ إلا صورة من الصور البشعة الشاهدة على الأضرار التي أصابت المنطقة إبان حادثة تشرنوبل …. هَا هُوَ الإِنسانُ يَدْفَعُ اليَوْمَ أَثْمَنَ مَا لدَيْهِ ضريبةً للتقدم الصناعي ، إذ اعْتَلَتْ صِحَتُهُ وأَصْبَحَ يَشْكُو مِنْ امراض عديدة بسَبَبٍ تَلوّث
الماء الذي يَشْرَبُهُ والغذاء الذي يقتاته والهَواءِ الذي يتنفسه.
وتَسْعَى البشرية مُنْذُ إدراكها تَزايُدَ ذلك الوباء وآثَارَهُ الْمُخْتَلِفَةَ على المكوناتِ الحية للنظام البيئي إلى البحث عن سُبل للعلاج مِنْهُ، فَصدرت قوانين وتشريعات تمنع بناء المصانع الكيمياوية في مناطق قريبة من التجمع السكاني وأحدثت مناطق لاستيعاب النفايات الصناعية، كما بدأ تعويض وسائل التدفئة التي تعمل بالفحم والبترول بأخرى كهربائية وانتشر استغلال الطاقة الشَّمْسِيةِ، وأَقِيمَت مَحطّات وشبكات للرَّصْدِ ومُراقَبَةِ التلوث تُنْذِرُ بالخطر حين اقترابه. واعتمدت في الفلاحة طريقة المكافحة الحيوية، إِذْ تُربَّى حَشَرات غَيْرُ ضارة للقضاء على الحشرات والكائنات الضارة دون اللجوء إلى استخدام المبيدات الكيمياوية التي تُؤدّي إلى تلوث التربة في الحقول. وقدْ يَلْفِت نظرك وأنت تسير بجانب منطقة صناعية نُمو بعض النباتات عَلى تُرْبَةٍ مُلَوَثَةٍ بالزيوت السوداء والشحوم والمخلفات البترولية ، ويُهَدْئُ مِنْ

روعِكَ تُجاءَ مُشكلة التلوث ما تَسْمَعُهُ عن نباتات تُروى بماء البحر فتستطيع أن تعيش وتتكاثر وتنمو خضراء زاهيةً. ونبة هذا السلوك النباتي الإنسان إلى جعل الغطاء النباتي في مُقَدِّمةِ الوسائل المُسْتَحْدَمَةِ لِمُعالجة التلوث أو الحد منه. فللغابات والمناطق المشجرةِ حول المدن وداخلها دورٌ مُهِمْ في تَنْقِيَةِ الهواءِ مِنَ الغُبارِ، إِذْ تَمْتَصُ الأشجار والنباتات قِسْمًا كبيرًا مِنَ الغازات السامة فتَحول دون وصولها إلى التربة وكائناتها الحية الدقيقة. وثبت أن لبعض أنواع الأشجار كالصنوبر والسَّرْوِ والعَفْص فَاعِلِيَّةٌ في هذا المجال. ويُبَشِّرُ اكتشاف صفات المقاومة لدى النباتات بأن أنواعًا أخرى منها تستطيع أن تُؤدّي هذا الدور.
فهل تترك للطَّبيعَةِ الحَيّةِ وحْدَها مُهمَةً مُقاومة ما يتهدّدُها مِنْ أخطار ؟
الدكتور عواد جاسم الجدي : مقال درع حيوي ضد التلوث مجلة العربي العدد 426. ماي 1994
ص : 102 وما بعدها / بتصرف

الفهم

فهم
2- المفردات المكونة لمعجم التلوث : استغلال ، المواد الكيمياوية ،
الغازات الضارة ، مداخن ، مخلفات ، مفاياتها الكيمياوية السامة ، تلوث
البيئة ، تلوث الماء

++ اثرت ظاهرة التلوث سلبا على الطبيعة فلوث ماءها و الغذاء و الهواء
هناك استغلال مفرط للمواد الطبيعة الغير المتجددة
3- معجم البيئة : البيئة ، الهواء ، البحيرات ، الانهار ، المجاري المائية ، التربة ، جدول ماء

++ لكل هذه العناصر دور رئيسي و اهمية كبرى في حياة الانسان : الماء و
هو الذي نشرب منه / الهواء و هو الذي نتنفسه / التربة و هي الذي نتغذى من مزروعاتها

5- ظاهرة التلوث :
ما انجزه الانسان من اعمال لمواجهة التلوث :
اصدار قوانين تمنع بناء المصانع الكيمياوية في مناطق قريبة من التجمع السكاني

احداث مناطق لاستعاب النفايات الصناعية
تعويض وسائل التدفئة التي تعمل بالفحم و البترول بأخرى كهربائية
انتشار استغلال الطاقة الشمسية
اقامة محطات و شبكات لمراقبة التلوث
اعتماد طرق لمكافحة الحيوية في الفلاحة

اَلتَّقْدِيمِ :

نَصُّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ نَص عِلْمِيٍّ إِخْبَارِيٍّ لِلْكَاتِبِ اَلسُّورِيِّ عَوَامُّ جَاسِمْ اَلْجِدِّيِّ يَتَنَاوَلُ أَهَمَّ مَحَاوِرِ اَلِاهْتِمَامَاتِ اَلدَّوْلِيَّةِ وَالْإِقْلِيمِيَّةِ وَالْوَطَنِيَّةِ اَلْيَوْمَ وَهِيَ مُعْضِلَةُ اَلتَّلَوُّثِ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ.

اَلْمَوْضُوعِ :

نَصُّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ يَصِفُ اَلرَّاوِي عَنْ مُشْكِلَةِ اَلتَّلَوُّثِ وَكَيْفَ تُؤَثِّرُ عَلَى اَلطَّبِيعَةِ وَالْبَشَرِ . وَيَشْرَحَ كَيْفَ عَمِلَ لِمُعَالَجَةِ هَذِهِ اَلْمُشْكِلَةِ وَمَا فَعَلَهُ لِلْمُسَاعَدَةِ.

اَلتَّقْسِيمَ : نَصُّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ.

اَلْوَحَدَاتِ : اَلْمِعْيَارُ : طَرِيقَةُ اَلسَّارِدِ فِي اَلْعَرْضِ : اَلتَّدَرُّجُ فِي عَرْضِ مُشْكِلَةِ اَلتَّلَوُّثِ.

1 – مِنْ سَطْرِ 1 إِلَى سَطْرِ 12 : وَصَفَ مَظَاهِرَ اَلتَّلَوُّثِ مَعَ تَأْثِيرَاتِهَا عَلَى اَلْإِنْسَانِ,

2 – مِنْ سَطْرِ 13 إِلَى سَطْرِ 21 : وَصَفَ مُحَاوَلَاتِ مُوَاجَهَةَ ظَاهِرَةِ اَلتَّلَوُّثِ.

3 – اَلْبَقِيَّةَ : دَوْرُ اَلطَّبِيعَةِ فِي مُقَاوَمَةِ اَلتَّلَوُّثِ.

اَلتَّحْلِيلِ : نَصُّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ

2 – مَوَادّ كِيمْيَائِيَّةٍ / تَطَوُّرٌ صِنَاعِيٌّ / اِسْتِغْلَالٌ مُفْرِطٌ / أَبْخِرَةٌ / غَازَاتٌ / مَدَاخِن اَلْمَصَانِعِ / لَوَّثَتْ اَلْهَوَاءَ / نُفَايَاتٌ / سَامَّةً . . تَمَثَّلَ هَذِهِ اَلْمُفْرَدَاتِ مُعْجَمَ اَلتَّلَوُّثِ ، وَقَدْ شَمِلَتْ هَذِهِ اَلْمُفْرَدَاتِ جَلَّ أَنْوَاعَ اَلتَّلَوُّثِ ، مِنْ تَلَوُّثٍ لِلتُّرْبَةِ وَالْمَاءِ وَالْهَوَاءِ.

3 – اَلْهَوَاءُ / / بُحَيْرَاتٌ / / اِنْهَارَ / / اَلْمَجَارِي اَلْمَائِيَّةُ / / اَلتُّرْبَةُ اَلزِّرَاعِيَّةُ تُمَثِّلُ هَذِهِ اَلْمُفْرَدَاتِ مُعْجَمَ اَلْبِيئَةِ اَلَّتِي يَعِيشُ فِيهَا اَلْإِنْسَانُ . فَالْإِنْسَانُ لَا يُمْكِنُ لَهُ أَبَدُ ا أَنْ يَعِيشَ دُونَ اَلْبِيئِيَّةِ اَلَّتِي تُمَثِّلُ مُحِيطَهُ اَلْكَامِلَ وَاَلَّتِي مِنْ خِلَالِهَا يَسْتَمِدُّ حَيَاتَهُ وَبَقَاءَهُ.

4 – أَنَّ اَلِاسْتِشْهَادَ بِالْمَزَارِعِ اَلْبُولَنْدِيِّ فِي اَلنَّصِّ جَاءَ لِمَزِيدِ تَعْمِيقِ اَلصُّورَةِ وَإِيصَالِهَا لِلْقَارِئِ بِطَرِيقَةٍ سَهْلَةٍ اَلْفَهْمِ … فَالتَّلَوُّثُ مِنْ خِلَالِ هَذِهِ اَلصُّورَةِ بَلَغَ أَقْصَاهُ وَشَمِلَ كَامِلُ اَلْمُحِيطِ اَلْبِيئِيِّ دُونَ اِسْتِثْنَاءِ,

5 – يَمْتَدَّ اَلْحُكْمُ اَلْعَامُّ مِنْ بِدَايَةِ س 13 إِلَى قَوْلِهِ ” سُبُل لِلْعِلَاجِ مِنْهُ س 14 فِيمَا جَاءَتْ بَقِيَّةُ اَلْوَحْدَةِ اَلثَّانِيَةِ مُفَصَّلَةً لِأَعْمَالِ اَلْإِنْسَانِ اَلَّتِي سَعَى مِنْ خِلَالِهَا إِلَى اَلْحَدِّ مِنْ ظَاهِرَةِ اَلتَّلَوُّثِ مِنْ خِلَالِ سَنِّ اَلتَّشْرِيعَاتِ وَالْقَوَانِينِ اَلَّتِي تَمْنَعُ بِنَاءَ اَلْمَصَانِعِ اَلْكِيمْيَاوِيَّةِ وَإِحْدَاثِ اَلْمَنَاطِقِ لِاسْتِيعَابِ اَلنُّفَايَاتِ اَلصِّنَاعِيَّةِ اَلْمُلَوَّثَةِ لِبِيئَةٍ ، فَضْلاً عَنْ اَلْبَحْثِ عَنْ اَلطَّاقَةِ اَلْبَدِيلَةِ أَيْ اَلطَّاقَةِ اَلْمُتَجَدِّدَةِ وَالْحَدِّ مِنْ اَلِاسْتِعْمَالَاتِ اَلْكِيمْيَائِيَّةِ فِي اَلْإِنْتَاجِ اَلْفَلَّاحِيِّ .

6 – إِنَّ مُخَاطَبَةَ اَلسَّارِدِ لِلْقَارِئِ مُبَاشَرَةٍ ، هِيَ دَعْوَةٌ مِنْهُ مُبَاشَرَةَ إِلَى اَلْقَارِئِ لِلْمُسَاهَمَةِ فِي اَلْمَجْهُودَاتِ اَلَّتِي تَقُومُ بِهَا اَلْإِنْسَانِيَّةُ جَمْعَاءُ اَلْيَوْمَ مِنْ أَجْلِ اَلْحِفَاظِ عَلَى بِيئَةٍ نَظِيفَةٍ . فَالْقَارِئُ يُمَثِّلُ عُنْصُرًا فَاعِلاً فِي هَذِهِ اَلْقَضِيَّةِ فَهْمَ.

2 – اَلْمُفْرَدَاتُ اَلْمُكَوَّنَةُ لِمُعْجَمِ اَلتَّلَوُّثِ : اِسْتِغْلَالٌ ، اَلْمَوَادُّ اَلْكِيمْيَاوِيَّةُ ، اَلْغَازَاتُ اَلضَّارَّةُ ، مَدَاخِن ، مُخَلَّفَاتٌ ، مُفَايَاتَهَا اَلْكِيمْيَاوِيَّةَ اَلسَّامَّةِ ، تَلَوُّثُ اَلْبِيئَةِ ، تَلَوُّثُ اَلْمَاءِ .

أَثَّرَتْ ظَاهِرَةَ اَلتَّلَوُّثِ سَلْبًا عَلَى اَلطَّبِيعَةِ فَلَوَّثَ مَاءَهَا وَالْغِذَاءُ وَالْهَوَاءُ هُنَاكَ اِسْتِغْلَالٌ مُفْرِطٌ لِلْمَوَادِّ اَلطَّبِيعَةِ اَلْغَيْرِ اَلْمُتَجَدِّدَةِ .

3 – مُعْجَمُ اَلْبِيئَةِ : اَلْبِيئَةُ ، اَلْهَوَاءُ ، اَلْبُحَيْرَاتُ ، اَلْأَنْهَارُ ، اَلْمَجَارِي اَلْمَائِيَّةُ ، اَلتُّرْبَةُ ، جَدْوَلُ مَاءٍ + + لِكُلِّ هَذِهِ اَلْعَنَاصِرِ دَوْر رَئِيسِيٍّ وَأَهَمِّيَّةِ كُبْرَى فِي حَيَاةِ اَلْإِنْسَانِ : اَلْمَاءُ وَهُوَ اَلَّذِي نَشْرَبُ مِنْهُ / اَلْهَوَاءُ وَهُوَ اَلَّذِي نَتَنَفَّسُهُ / اَلتُّرْبَةُ وَهِيَ اَلَّذِي نَتَغَذَّى مِنْ مَزْرُوعَاتِهَا.

5 – ظَاهِرَةُ اَلتَّلَوُّثِ : مَا أَنْجَزَهُ اَلْإِنْسَانُ مِنْ أَعْمَالٍ لِمُوَاجَهَةِ اَلتَّلَوُّثِ : إِصْدَارُ قَوَانِينَ تَمْنَعُ بِنَاءَ اَلْمَصَانِعِ اَلْكِيمْيَاوِيَّةِ فِي مَنَاطِقَ قَرِيبَةٍ مِنْ اَلتَّجَمُّعِ اَلسُّكَّانِيِّ إِحْدَاثُ مَنَاطِقِ لَاسْتَعَابْ اَلنُّفَايَاتِ اَلصِّنَاعِيَّةِ تَعْوِيضَ وَسَائِلِ اَلتَّدْفِئَةِ اَلَّتِي تَعْمَلُ بِالْفَحْمِ وَالْبِتْرُولِ بِأُخْرَى كَهْرَبَائِيَّةً اِنْتِشَارَ اِسْتِغْلَالِ اَلطَّاقَةِ اَلشَّمْسِيَّةِ إِقَامَةَ مَحَطَّاتٍ وَشَبَكَاتٍ لِمُرَاقَبَةِ اَلتَّلَوُّثِ اِعْتِمَادَ طُرُقٍ لِمُكَافَحَةِ اَلْحَيَوِيَّةِ فِي اَلْفِلَاحَةِ.

العودة لصفحة شرح نصوص محور الطبيعة

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.