القضايا المطروحة في محور الأقصوصة السنة الأولى ثانوي

القضايا المطروحة في محور الأقصوصة: يُعَدُّ القلق الاجتماعي أحد المشاكل الرئيسية في المجتمعات الحديثة، إذ يواجه الكثير من الأفراد تحديات اجتماعية مختلفة.

مقدمة: تعد الأقصوصة أحد أنواع النصوص الأدبية التي تتميز بقصر حجمها وسرعة تداولها، ويمكن تعريفها بأنها قصة قصيرة جداً تحوي قضية محددة وشخصيات محدودة ومكان محدود وزمان محدود وغالباً ما تحمل بعض الدروس والعبر والحكمة. وتعد الأقصوصة من النصوص الأدبية الهامة التي يجب على طلاب السنة الأولى ثانوي دراستها، وسنتحدث في هذه المقالة عن هذا النوع من النصوص الأدبية بشيء من التفصيل.

فصل أول: تعريف الأقصوصة ومميزاتها تعد الأقصوصة من الأنواع الأدبية التي تتميز بعدة مميزات، منها: 1- قصر حجمها، حيث تتميز الأقصوصة بأنها قصيرة جداً ويمكن قراءتها في وقت قصير. 2- وجود شخصيات محدودة، حيث يحتوي النص القصير على شخصيات قليلة ومحددة. 3- وجود مكان محدود، حيث تدور الأحداث في مكان محدد ومحصور.

وجود زمان محدود، حيث تتمحور الأحداث حول فترة زمنية قصيرة. 5- حملها بعض الدروس والعبر والحكمة، حيث تحوي الأقصوصة رسالة معينة يريد الكاتب إيصالها للقارئ.

1- معاناة الباعة المتجولين: حيث يتعرضون لمطاردة من قبل رجال الشرطة، ويبذلون جهداً كبيراً لتحصيل متطلبات حياتهم بشكل يتعارض مع التنظيم الاجتماعي والقانوني.

2- معاناة الأطفال: يتعرضون للحرمان المعنوي والمادي، بما في ذلك الافتقار للعطف والحنان الأبوي، والحرمان من التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعرضهم للعنف والاستغلال في قضاء مصالح شخصية.

3- تقليد الغرب: حيث يحاول الكثيرون اتباع أسلوب الحياة الغربي بشكل سطحي، بما في ذلك طريقة ارتداء الملابس وغيرها من العادات والتقاليد، مما يتناقض مع الثقافة والعادات المحلية.

4- الطبقية: تبدي الأمهات أحياناً لامبالاة تجاه أبنائهن، وتمارس طرق تربية تقليدية قد تؤدي إلى إنشاء طبقات اجتماعية وفق نسب الأثرياء والفقراء. القضايا المطروحة في محور الأقصوصة

وفيما يتعلق بالقضايا الأخلاقية، فإنها تشمل:

1- تفشي القيم الأخلاقية المتدهورة: مثل الكذب والوشاية والسرقة والنفاق والتزلف، وهذه المشاكل تظهر في قصص الأدب الحديث.

2- ممارسات غير أخلاقية في الأماكن العامة: يشعر البعض بالاستغراب من بعض التصرفات التي يرونها في الأماكن العامة، والتي قد تتضمن سلوكيات غير مقبولة.

تتناول هذه المقالة قضية الانقلاب على القيم وتأثيرها في المجتمع من خلال رواية “صادق المحامي”، التي تعد رمزًا للحق والعدالة وتظهر كيف يتم تجاهل القيم الأساسية في المجتمعات المتدهورة. يتعرض المحامي صادق للظلم والكذب والتحيل، ويتم تجاهل مبادئه الأخلاقية.

وتسلط المقالة الضوء على بعض القضايا الاجتماعية الحيوية التي تهم المجتمع، مثل القضايا الاقتصادية والصحية. يتعرض التجار المنظمون للإفلاس في حين ينجح التجار المتجولون في الحصول على أرباح. القضايا المطروحة السنة الأولى ثانوي ويواجه المجتمع مشكلة انتشار السمنة، خاصة بين الطبقات الفقيرة.

تستند مقولة هذا المقال إلى ثنائية الشكل الفني والمضمون الاجتماعي في تراوحهما بين تنوع الأدباء في ممارسة المستوى الأول وتوحدهم في معالجة المستوى الثاني. وتركز على الكتابة القصصية ودورها في تعزيز التنوع الفني ووحدة الهاجس النقدي الاجتماعي، وتوضح أن الاختلاف بين كتاب الأقصوصة يكمن في تنويع لألحان أغنية واحدة، وتوحيد المضمون الاجتماعي.

خاتمة في محور الأقصوصة

في الخاتمة، تجدد المقال تأكيد أن الأقصوصة الواقعية في نهاية الأمر تتنوع شكلا فنيا وتتوحد مضمونا اجتماعيا لتعبر عن متعة الفن والإبداع وتشير إلى التوترات والتأزمات في الواقع العربي. وتوضح أن العملية الإبداعية تبقى موصولة بمقصد التسلية والإفادة.

يمكنكم أيضا قراءة تلخيص محور الأقصوصة السنة الأولى ثانوي.