التعليم الأساسيالسنة الثامنة أساسي

شرح نص العاصفة ( محور الطبيعة ) الثامنة أساسي

شرح نص العاصفة ( محور الطبيعة ) الثامنة أساسي مع الإجابة عن الأسئلة. شرح نص من نصوص العربية سنة 8 اساسي .

رابط مجموعتنا للسنة الثامنة أساسي على الفايسبوك

رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة الثامنة أساسي

شرح نص العاصفة

اَلتَّقْدِيم :

نَصٌّ سَرْدِيٌّ وَصْفِيٌّ بِالْأَسَاسِ لِلرِّوَائِيّ اَلسُّورِيِّ حَنَّا مِينَة مُقْتَطَفٌ مِنْ كِتَابِهِ حِكَايَةَ بَحَّارٍ يَنْدَرِجُ ضِمْنَ اَلْمِحْوَرِ اَلثَّانِي اَلطَّبِيعَةَ اَلْمَوْضُوعَ : يَصِفَ لَنَا اَلسَّارِدُ قُوَّةَ اَلْعَاصِفَةِ اَلنَّهْرِيَّةِ اَلَّتِي وَاجَهَتْهُ مُبْرِزًا أَثَرُهَا فِي نَفْسِهِ وَفِي نُفُوسِ اَلنَّاسِ مُقَارِنًا بَيْنَ اَلْبِحَارِ وَالْأَنْهَارِ.

اَلْوَحَدَاتِ : حَسَبَ مِعْيَارِ اَلتَّحَوُّلِ فِي اَلْمَوْصُوفَات

1 – مِنْ س 1 إِلَى س 4 : وَصَفَ شِدَّةَ اَلْعَاصِفَةِ وَأَثَرِهَا فِيهِ.

2 – مِنْ س 4 إِلَى س 10 : وَصَفَ اَلْعَاصِفَةَ اَلْبَحْرِيَّةَ.

3 – مِنْ س 10 إِلَى س 13 : وَصَفَ اَلنَّهْرُ وَعَاصِفَتهَ.

4 – مِنْ س 14 إِلَى س 20 : وَصَفَ قُوَّةَ اَلْعَاصِفَةِ اَلنَّهْرِيَّةِ وَأَثَرِهَا فِي اَلنَّاسِ.

5 – اَلْبَقِيَّةَ : وَصَفَ إِثْرَ اَلْعَاصِفَةِ فِي اَلنَّاسِ وَالْحَيَاةِ اَلْيَوْمِيَّةِ.

اَلتَّحْلِيلَ :

2 – أ – خَصَائِص اَلْبَحْرِ : بِرْكَةٌ مَائِيَّةٌ زَرْقَاءُ وَاسِعَةٌ \ عَرِيض فَسِيحٍ لَا يَجْرِي بَيْنَ ضَفَّتَيْنِ لَا يَمْلِكُ تَيَّار تَسْتَطِيعُ فِيهِ اَلْمُنَاوَرَةُ وَالْحَرَكَةُ \ يُمْكِنُكَ أَنْ تَبْتَعِدَ إِلَى اَلْأَعْمَاقِ.

خَصَائِصَ اَلنَّهْرِ : بَيْنَ ضَفَّتَيْنِ مُتَوَازِيَتَيْنِ \ مُكَبَّل فِيهِ اَلسَّارِدُ \ مَحْصُور فِي وَأْدِهِ اَلضِّيقِ وَلَهُ تَيَّارٌ مُتَدَفِّقٌ \ لَهُ يَدٌ قَوِيَّةٌ تَدْفَعُكَ إِلَى اَلْجَحِيمِ.

ب – تَكَوُّنُ اَلْعَاصِفَةِ فَب اَلنَّهْر أَخْطَرَ مِنْ تِلْكَ اَلَّتِي فَي اَلْبَحْر وَفِي ذَلِكَ لِوُجُودِ تَيَّارٍ مُنْدَفِعٍ يَجْذِبُ اَلْبَحَّارَةُ إِلَى قَلْبِ اَلْجَحِيمِ وَيَكُونُ مَحْصُورًا فِي وَادٍ ضَيِّقٍ مِمَّا يَزِيدُ مِنْ شِدَّةِ اَلْعَاصِفَةِ أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْبَحْرِ فَيَتَسَنَّى لِلْبَحَّارَةِ اَلْحَرَكَةِ وَالْمُنَاوَرَةِ لِلْهُرُوبِ مِنْ مَكَانِ اَلْعَاصِفَةِ وَذَلِكَ لِفَصَاحَتِهَا.

3 – بَدَأَ اَلْمُتَكَلِّمُ فِي اَلنَّصِّ خَبِيرًا بِأَسْرَارِ اَلْبِحَارِ وَالْأَنْهَارِ اَلْقَرَائِنَ اَلَّتِي تَبَيَّنَ كَيْفَ اِكْتَسَبَ هَذِهِ اَلْخِبْرَةِ : ” أَنَا شَهِدَتْ عَوَاصِفَ فِي اَلْبَحْرِ ” ” وَفِي حَيَاتِي اَلْبَحْرِيَّةِ شَهِدَتْ أَنْوَاعًا مِنْهَا ” . وَقَدْ لَا يَشْهَدُهَا اَلْبِحَارَ عُمْرُهُ كُلُّهُ إِلَّا مَرَّةً ” . ” وَكُنْتُ أَنَا اَلْبِحَارُ أَبًا عَنْ جَدٍّ أَعْرِفُ اَلْبَحْرُ جَيِّدًا “.

4 – قَامَ وَصْفُ اَلْعَاصِفَةِ فِي اَلنَّهْرِ عَلَى : + اَلتَّشْبِيهُ : كَانَ اَلسَّمَاءَ صَبَّتْ عِقَابَهَا عَلَى اَلْأَرْضِ / كَانَ اَلضَّلَّامْ يُثَار مِنْ اَلنُّورِ / يُخَبِّئَ سِرَّهُ فِي ذَاتِهِ فِي مِائَةِ وَانْهَ اَلْغَضَبَ + اَلتَّشْخِيصَ : اَلسَّمَاءُ صَبَّتْ عِقَابَهَا / اَلشَّمْسُ قَدْ اِحْتَجَبَتْ.

5 – + مُعْجَمُ اَلْأَصْوَاتِ : نَسْمَعُ / ضَوْضَاءٌ / اَلْمُدَوِّيَةَ / تُوَلْوِلَ + مُعْجَمَ اَلْأَلْوَانِ : ضَلَّامْ / نُورٌ + + مَشْهَدٍ مُتَكَامِلٍ يُوحِي بِالرَّهْبَةِ وَالْغُمُوضِ.

6 – اَلْأَثَرُ اَلَّذِي أَحْدَثَتْهُ اَلْعَاصِفَةُ فِي نُفُوسِ اَلنَّاسِ : اَلْخَوْفُ \ اَلذُّعْرُ \ اَلِارْتِجَافُ \ تَعَطُّلُ اَلْعَمَلِ \ دَمْلَرَتْ اَلْعَاصِفَةُ مَا بَنُوهُ عَلَى ضَفَّةِ اَلنَّهْرِ : خَيْبَةُ اَلْأَمَلِ / اَلرُّعْبُ \ اَلْحُزْنُ : تَحْطِيمُ ثَمَرَةِ مَجْهُودِهِمْ.

أَنْتَجَ :

كَانَ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ يَوْمًا عُصُوبَا لَقَدْ خَرَّبَتْ اَلْعَاصِفَةُ وَخَرَّبَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَتَحَطَّمَ مَا أَقَامَهُ اَلْبَحَّارَةُ مِنْ خِيَامِ وَمَرَاسِي صَغِيرَةٍ تَأَمَّلْتُ اَلْمِينَاءُ اَلَّذِي تَحَوَّلَ فَجْأَةِ إِلَى سَاحَةِ تَحَمُّلِ مَا بَقِيَ مِنْ اَلْمَعْرَكَةِ مِنْ أَعْمِدَةٍ مُتَنَاثِرَةٍ هُنَا وَهُنَاكَ وَقَطْع خَشَبٍ صَغِيرَةٍ

أَصْبَحَ اَلْمَرْفَأُ مَجَاهِلَ يَمُوجُ بِحَيَاةٍ مُضْطَرِبَةٍ تَتَصَارَعُ فِيهَا مُوَيْجَاتُ اَلنَّهْرِ اَلَّتِي تَنْحَدِرُ تُجْرَ جُذُوعُ اَلشَّجَرِ كَانَتْ تَتَرَاءَى لَعِينَايَا حُطَامُ اَلْبِنَاءَاتِ وَالْقَوَارِبِ اَلصَّغِيرَةِ وَأَشْرَعَتْهَا وَالْمُنْشَآِتِ كَجُثَثِ لَعِبَ بِهَا اَلدَّهْرُ تَبْعَثُ اَلْأَسَى فِي قُلُوبِ اَلْبَحَّارَةِ وَالْمَلَّاحِينَ .

سُرْعَانَ مَا خَمَدَتْ اَلْعَاصِفَةُ وَلَكِنَّهَا سُرْعَانَ مَا خَلَّفَتْ اَلْأَضْرَارُ . رُحْتُ اِمْشِي بِرَجُلَيْنِ مُرْتَعِشَتَيْنِ اِبْحَثْ عَنْ سَفِينَةٍ أَوْ مُرَكَّبٍ لَمْ تَعْبَثْ بِهِ يَدُ اَلْعَاصِفَةِ وَلَكِنَّ اَفَتَدَحْ لِي أَنَّ حُطَامَ اَلزَّوْرَقِ وَالسُّفُنِ اَلْمُحَطَّمَةِ مِنْهَا مَا يَطْفُو عَلَى سَطْحِ اَلنَّهْرِ وَمِنْهَا مِنْ اِبْتَلَعَهُ اَلنَّهْرُ.

التعريف بكاتب نص العاصفة حنا مينا:


حنا مينه (9 آذار 1924 – 21 آب 2018)، روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية. والدته اسمها مريانا ميخائيل زكور، ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. ويُعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية. وتتميز رواياته بالواقعية، ألّف نحو 40 رواية اجتماعية،
من أبرزها (المصابيح الزرق) التي تحولت إلى مسلسل بنفس الاسم، ورواية (نهاية رجل شجاع) التي تحولت هي الأخرى إلى مسلسل سوري.

رواياته ومؤلفاته


المقالة الرئيسة: قائمة مؤلفات حنا مينه
معظم رواياته تدور حول البحر وأهله، دلالة على تأثره بحياة البحارة أثناء
حياته في اللاذقية وهي:

المصابيح الزرق وتم تحويلها لمسلسل يحمل نفس الاسم
الشراع والعاصفة
الياطر
الأبنوسة البيضاء
حكاية بحار
نهاية رجل شجاع وتم تحويلها إلى مسلسل يحمل نفس الاسم
الثلج يأتي من النافذة
الشمس في يوم غائم وتم تحويلها لفيلم بنفس الاسم
بقايا صور وتم تحويلها لفيلم بنفس الاسم
المستنقع

القطاف
الربيع والخريف
حمامة زرقاء في السحب
الولاعة
فوق الجبل وتحت الثلج
حدث في بيتاخو
النجوم تحاكي القمر
القمر في المحاق
عروس الموجة السوداء
الرجل الذي يكره نفسه

شرح نص العاصفة ( محور الطبيعة ) الثامنة أساسي

الفم الكرزى
الذئب الأسود
الارقش والغجرية
حين مات النهد
صراع امرأتين
حارة الشحادين
البحر والسفينة وهي
المرصد
الدقل
المرفأ البعيد
مأساة ديمترو
الرحيل عند الغروب

المرأة ذات الثوب الأسود
المغامرة الأخيرة
هواجس في التجربة الرواءية
كيف حملت القلم؟
امرأة تجهل أنها امرأة
النار بين أصابع امرأة
عاهرة ونصف مجنون
شرف قاطع طريق

العودة لصفحة شرح نصوص محور الطبيعة

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.