محور الطبيعة

فرض عن محور الطبيعة للسنة ثامنة أساسي

فرض منجز عن محور الطبيعة للسنة ثامنة أساسي.

فرض منجز عن محور الطبيعة للسنة ثامنة أساسي.
فرض منجز عن محور الطبيعة للسنة ثامنة أساسي.

الموضوع:

“الحياة ما بين “المدينة والريف” تختلف في العديد من الجوانب، فحياة الناس في المدينة والريف تتميز بخصوصية كل منهما.

التحرير:

لا يمكن لأي شخص يجرب هاتين الحياتين أن ينكر وجود اختلاف كبير في نمط المعيشة في كل منهما. فالمدينة مليئة بحياة العمل والسعي، وهي أكثر نشاطاً وإزعاجاً من الريف. في المدينة، تأخذ حياة الناس مسارًا مختلفًا حيث توجد الكثير من الاكتظاظ، خاصةً نظرًا لأن عدد سكان المدينة أضعاف عدد سكان الريف. بالإضافة إلى ذلك، تتميز المدينة بالتنوع الثقافي والاجتماعي، حيث يعيش فيها أفراد من مختلف العشائر والعائلات والأصول. وهذا يجعل المدينة مفتوحة أكثر على ثقافات الناس بالمقارنة مع الريف، الذي يتميز عمومًا بالمجتمع المنغلق. وبصفة عامة، يتميز المجتمع في المدينة بالتسامح والتعايش بين أفراده المختلفين الذين يجتمعون في مكان العمل أو المدرسة.

وعلى الرغم من أن كل من حياة المدينة والريف لهما سلبيات وإيجابيات عديدة، إلا أن المدينة توفر العديد من فرص العمل بشكل أكبر بالمقارنة مع الريف، حيث تكون فرص العمل في الريف محدودة وقليلة وغير متاحة لجميع التخصصات. بالإضافة إلى ذلك، توفر المدينة وسائل ترفيه أكثر وخدمات ذات جودة أفضل مقارنةً بالريف، الذي يتميز بوجود خدمات متواضعة عمومًا وعدم توفر جميع المؤسسات الحكومية والخاصة التي يحتاجها الناس.”


إن المدينة نشيطة لساعات طويلة ويستطيع الساكن فيه أن يذهب للتسوق حتى ليلا، كما تتوفر فيها خدمات
طلب الطعام والشراب والدواء على مدار الساعة، بينما الريف يفتقد إلى هذه الخدمات عامة، نظرا لقلة
القوة الشرائية فيه، وقلة عدد السكان مما يضعف الطلب على هذه الخدمات
تتوفر في المدينة شبكة مواصلات واتصالات قوية، إذ يستطيع سكانها التنقل بين شوارعها المضاءة في أي
وقت دون خوف من نفاد البنزين في السيارة أو تعطلها في طريق مقطوع، كما تضم المدينة الكثير من
الأماكن الصالحة للاستثمار وإدارة المشاريع، بينما في الريف تكون معظم الطرق بحالة غير جيدة
ومعظمها غير مضاء ولا تتوفر فيها محطات الوقود أو محلات تصليح المركبات طوال الوقت .

أما بالنسبة للخدمات الصحية فإن المدينة ذات خدمة ورعاية صحية أفضل بكثير من الريف الذي يفتقر إلى
وجود المستشفيات والمختبرات الطبية والعيادات المتخصصة، بينما المدينة يتوفر بها عدة خيارات تتيح
للشخص المفاضلة بينها والذهاب إلى الجهة التي يرتاح لها أو التي تناسبه أكثر . على الرغم من كل ما تتمتع
به المدينة من مزايا، إلّا أنها تفتقر إلى الكثير من الأشياء التي توجد في الريف، فالريف مكان مناسب
للهدوء والراحة النفسية بعيدا عن الصخب والإزعاج الكبير في المدينة، كما يوجد في الريف هواء نظيف
وأكسجين نقي خالي من الملوثات وثاني أكسيد الكربون والدخان المتصاعد من المركبات والمصانع، مما
يعني حياة صحية أفضل بكثير .والمدينة مكان يحتاج إلى كمية أكبر من النقود كي يستطيع الشخص
الموجود فيها أن يجاري خدماتها وأسواقها ومطاعمها، أما الريف فيستطيع الشخص أن يوفر نقوده فيه
بطريقة أفضل، خاصة أن كراء البيوت والشقق والمحلات التجارية في الريف أقل بكثير مقارنة بما هي
عليه في المدينة المعروفة بالايجارات المرتفعة يتسم مجتمع الريف بترابط أسري أكبر مما هو عليه في
المدينة، فالمدينة تجمع أشخاصا مختلفين لا تمتهم صلة قرابة في معظم الأحيان، مما يجعل تبادل الزيارات
بين الناس فيها محدودًا ومقتصرا على الأصدقاء وزملاء العمل والدراسة في بعض الأحيان، أما مجتمع
الريف فيجتمع الجيران والأعمام والأخوال، وتكثر فيه الزيارات .لكن في الوقت نفسه فإن خصوصية الفرد
في المدينةتكون أكثر من خصوصية الفرد في الريف، لأن المدينة تحوي عددا كبيرا من السكان مما يمنع
الأشخاص من التركيز في حياة بعضهم البعض، على عكس أهل الريف الذين يكثرون من اقتحام
خصوصیات بعضهم البعض حتى دون قصد، لأنهم معتادون على مقابلة بعضهم في المساجد والأسواق
وحتى في الشارع وفي المنازل .ما بين حياة الريف وحياة المدينةمسافة كبيرة من الاختلافات، لكن بالتأكيد
يحتاج أهل المدينة بين الحين والآخر الشعور بالهدوء الذي ينعم به أهل الريف، ولا بد من أن أهل الريف
يرغبون كثيرا في أن يعيشوا وسط الصخب الكبير المنتشر في شوارع المدينة وأسواقها، ويفتقدون
للخدمات الكثيرة التيتتيحها حياة المدينة الممزوجة بالرفاهية وسهولة الخدمات، والتحدي الأكبر الذي
يواجهه كثير من الأشخاص هو انتقالهم من حياة الريف إلى حياة المدينة أو أن يحدث العكس.

إن المدينة نشطة لساعات طويلة ويستطيع سكانها الذهاب للتسوق حتى في الليل. كما تتوفر فيها خدمات طلب الطعام والشراب والدواء على مدار الساعة. ومن جهة أخرى، يفتقد الريف هذه الخدمات بسبب قلة القوة الشرائية وعدد السكان القليل، مما يقلل من الطلب على هذه الخدمات.

تتوفر في المدينة شبكة مواصلات واتصالات قوية، مما يسمح لسكانها بالتنقل في شوارع مضاءة في أي وقت دون القلق بشأن نفاد البنزين أو تعطل السيارة في طريق مغلق. كما تحتوي المدينة على العديد من الأماكن المناسبة للاستثمار وإدارة المشاريع. وعلى الجانب الآخر، غالبًا ما تكون الطرق في الريف في حالة غير جيدة وغير مضاءة، وتفتقر إلى محطات وقود ومحلات إصلاح المركبات على مدار الوقت.

أما فيما يتعلق بالخدمات الصحية، فإن المدينة توفر خدمة ورعاية صحية أفضل بكثير من الريف، حيث يفتقر الريف إلى وجود مستشفيات ومختبرات طبية وعيادات متخصصة. في المدينة، يتاح للأفراد العديد من الخيارات للاختيار من بينها والذهاب إلى الجهة التي يشعرون بالراحة بها أو تناسبهم أكثر.

على الرغم من المزايا التي تتمتع بها المدينة، إلا أنها تفتقر إلى الكثير من الأشياء المتوفرة في الريف. يعتبر الريف مكانًا مناسبًا للهدوء والراحة النفسية بعيدًا عن صخب وإزعاج المدينة، ويتميز بوجود هواء نقي وأكسجين نظيف بعيدًا عن الملوثات وثاني أكسيد الكربون والدخان الناتج عن المركبات والمصانع، مما يؤدي إلى حياة صحية أفضل بكثير.

والمدينة تتطلب كمية أكبر من النقود لتمكين الشخص من مواكبة خدماتها وأسواقها ومطاعمها، في حين يمكن للشخص في الريف توفير أمواله بطريقة أفضل، خاصةً فيما يتعلق بتكاليف الإيجار للمنازل والشقق والمحلات التجارية، والتي تكون أقل بكثير في الريف مقارنةً بالمدينة حيث تكون الإيجارات مرتفة.

بالنهاية، يعتمد اختيار العيش في المدينة أو الريف على تفضيلات الأفراد واحتياجاتهم. هناك من يفضلون حياة نشطة ومليئة بالخدمات والفعاليات في المدينة، بينما يفضل آخرون الهدوء والطبيعة في الريف. يجب على الشخص أن يقيِّم ما يهمه بشكل أكثر تحديدًا ويأخذ في الاعتبار العوامل المتعددة مثل العمل والصحة والمعيشة والتكاليف المالية قبل اتخاذ قراره النهائي.

العودة لصفحة محور الطبيعة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.