الإنتاج الكتابي

وصف الطبيعة

وصف الفصول الأربعة

4.9/5 - (9 أصوات)

وصف الطبيعة. مجموعة أوصاف لفصل الشتاء والصيف وأزمنة الصباح, المساء…


– شتاءا :

حل فصل الشتاء؛ فبرد الطقس» وهبت الرباح ونزلت الأمطار غزيرة و جرى الماء في السواقي.

عصفت الريح مولولة؛ وتبدلت السحب الدكناء القائمة.

هطل المطر مدرارا فستر وجه الأرض وجعل فيها برا و أنهارا فكأن السماء أفواه قرب؛ و من حين لأخر يلمع البرق لمعات خاطفة تتلوها قصفات مفزعة من الرعد.

حل فصل الشتاء فغامت السماء و تجمعت السحب و دمدم الرعد و طفقت الريح تولول ثم نزل مطر غزيرة ستروجه الأرض.

كان البرد قارسا ينفذ إلى العظام فتصطك الأسنان و ترتعش الأوصال.

– ربيعا :

كان الربيع قد انتشر في كل مكان و كسا الأرض بردائه المرقش و غطاها بمختلف الأزهار: بالسوسن الأبيض و الأقحوان الأصفر و النرجس البنفسجي و شقائق النعمان .

كان اليوم روحا ( نسيم عليل) فخرجت أنشد الفرحة و الأنس و استروح النسائم التي تكتسح الحقول.

كنت أملأ رئتي من هذا النسيم العطر الذي يتنازعه قر الشتاء و حر الصيف و أمتع نظري بهذا الوشي البديع الذي يغشي الأرض .

كان المكان رائعاء فحيثما حللت اكتنفتك البساتين الخضراء و الأشجار المتشابكة و الجداول المتعرجة؛ فبدا المنظر بديعا رائقا يسبي العيون و يأخذ الألباب و يهز المشاعر فتطرب له النفس إعجابا .

رحل الشتاء بزوابعه المثقلة و رياحه الشمالية القارسة و حل محله الربيع فصل الأحلام و التجديد.

– صيفا:

من مناهج الصيف أن الأرض تفور أمام عينيك بالبركات.

بدأت حرارة الشمس تشتد وتتحول الى سعير يفلح الأجسام.

كانت رمال الشاطئ تلمع كأنها التبر ( الذهب) و الأمواج تتدافع مكللة بالزبد.

– خريفا:

  • رحل الصيف وجاء الخريف و بدأ الطقس يتغير شيئا فشيئا فلانت حرارة الشمس.

-صباحا:

  • انبلج الصبح.
  • انتفضت ظلمات الليل و ظهرت تباشير الصباح في المشرق فضعفت أنوار النجوم و غاب أكثرها .

أسفر الصبح و انسحبت جيوش الظلام و جحافله.

أسفر صبح اليوم الموعود.

كانت الشمس قد طلعت فأرسلت أشعتها الذهبية على الكون و أشاعت فيه حرارة و سرورا.

– مساءا:

-أخذت الشمس تنحدر نحو الأفق.

-أوشكت الشمس على المغيب فزينت رؤوس الأشجار بطبقة أرجوانية؛ و اصطبغ النبات و القش و الأرض المحروثة الداكنة بلون بديع .

-كان الهواء رطبا نديا في هذا المساء.

الملفات

File Description File size Downloads
pdf وصف الفصول الاربعة 3 ميغابايت 121

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock