السنة السابعة أساسي

أمثلة مواضيع إنشاء سنة سابعة محور الأسرة

فروض الثلاثي الأول سنة سابعة الإنشاء

مجموعة مواضيع إنشاء لمحور الأسرة سنة سابعة أساسي. يمكنكم في الموقع التربوي نجحني الإطلاع على مواضيع منجزة في الإنشاء مع ملخصات محور الأسرة.

محور الأسرة هو المحور الأول من محاور العربية في الثلاثي الأول.

أمثلة لمواضيع سنة7 في الإنشاء محور الأسرة

1) قضت الضّرورة أن يتغيّب أبوك عن البيت بضعة أيّام فاختلّ نظام البيت وعجزت الأمّ عن المسك بزمام الأمور .غير أنّه بمجرّد استشعار قرب عودة الأب لأخذتم تسترضون الأمّ وتصلحون ما فسد. اسرد ما وقع قبل غياب الأب وأثناءه وبعد عودته.

2) كنتم تعيشون في سعادة ووئام . وفجأة وقع أحد أفراد العائلة في مشكلة فهببتم لمساعدته . اسرد ما وقع مبرزا كيفيّة حلّ المشكلة.

3) كانت الأسرة تعيش حياة عاديّة .وفي يوم ما أعلن الأخ الأكبر عن رغبته في الزّواج .فأخذت الأسرة تستعدّ لذلك. اسرد ما حصل واصفا مشاعر كلّ فرد من أفراد أسرتك مركّزا على يوم الزّفاف.

4) كان أبوك يعمل ويعيش خارج أرض الوطن. وفي يوم ما تلقّت الأسرة خبرا بعودته إلى أرض الوطن .وبدأت الاستعدادات لاستقبال الأب العائد. اسرد ما حدث مركّزا على يوم العودة واصفا مشاعر كلّ فرد من أفراد الأسرة.

5) كنتم تعيشون في هدوء. وفي يوم من الأيّام مرضت أمّك مرضا ألزمها الفراش فاضطرب حال الأسرة . اسرد ما وقع واصفا حال الأسرة قبل مرض الأمّ وأثناءه وبعد شفائها.

6) تَعِيشُ فِي أُسْرَةٍ يَسُودُهَا الوِئَامُ والاِنْسِجَامُ، وَلَكِنْ حَدَثَ ذَاتَ يَوْمٍ خِلاَفٌ بَيْنَكَ وَأَحَدِ إِخْوَتِكَ عَكَّرَ صَفْوَ العَلاَقَةِ بَيْنَكُمَا ثُمَّ تَدَخَّلَ طَرَفٌ آخَرُ فِي الْعَائِلَةِ لِيُصِلِحَ بَيْنَكُمَا. اُسْرُدْ مَا جَرَى خَاتِمًا بِذِكْرِ أَهَمِّيَةِ التَّآلُفِ بَيْنَ أَفْرَادِ الأُسْرَةِ .

فرض منجز محور الأسرة

الموضوع: تعرض والدك إلى أزمة مالية لم يستطع تجاوزها إلا بفضل تعاونكم وتضامنكم معه فاستعاد بذلك ثقته بنفسه وحافظتم على الانسجام والتآلف الاسري.
قص ما حدث وبين مظاهر التعاون بين أفراد الأسرة.

الإنجاز
العائلة هي مجال للتشاور والتعاون لا كره ولا تباغض وفي استقرارها وانسجامها استقرار المجتمع فهي الملاذ الوحيد الذي يخفف من وهج الأوجاع حين يستبد بك الألم والبلسم الذي يداوي جروحك فتلتئم وتتعافى وسط زخم الحب
والالفة التي تغدقها عليك أفراد أسرتك وقد لمست هذا حين وقع والدي في أزمة جراء مشاكل في عمله.
فتح والدي مركزا لتدريب الأطفال على الألعاب الالكترونية والروبوتيك فقد ذاع سيتها في السنوات الأخيرة وصار الجيل الجديد يقبل عليها بشغف وحب كبير وفعلا شهد مركز والدي عصرا ذهبيا عرفت فيه العائلة حياة رغدة وصرنا من المترفين.
ولكن أثناء فترة الكورونا صار الأطفال لا يقبلون على مثل هذه النوادي خوفا على صحتهم من هذا الوباء اللعين الذي انتشر في أرجاء البلاد وجعل الجميع يعيش في حالة فزع وجزع فاضطر لإغلاق المركز.
تتالت الأيام والوباء فاتحا جناحيه في كل مكان يحصد الأرواح كما يحصد المنجل السنابل وازدادت حالة الفزع والتزم الجميع بالحجر الصحي الذي دام طويلا
وبالتالي لم باستطاعته مزاولة عمله كما كان وفي يوم لن يمحى من ذاكرتي فعاد إلى البيت يجر أذيال الخيبة رمقته أعيننا حائرة متسائلة إلا أنه عجز عن البوح
عما في جعبته من كلام فأي العبارات والمفردات تعبر عن حزنه وأساه أمام فقدانه لمصدر رزقه.
أدركنا أن حزنه وقنوطه متعلق بالعمل فالكل الآثار التي خلفها وباء الكورونا على الاقتصاد وكيف أضر بعديد القطاعات وتسبب في إفلاس عدة مشاريع حاولنا التخفيف عنه وتهوين الفاجعة لكن دون جدوى فقد تغيرت حال والدي فلم يعد ذاك
الشخص المقبل على الحياة بفرح وعزم فصرت أرى الدموع منحبسة في مقلتيه.

والكلمات مكتومة في حلقه أمست حياته خواء لا بهجة فيها ولا رواء يرين عليها وحشة وملال واستبد به الإحساس بالعجز وهو يرى عائلته على حافة الفقر.
كان الأمر مؤلما وموحشا فعقدنا اجتماعا عائليا للتباحث في طريقة نساعد بها أنفسنا ونخفف عنه حمله الثقيل فقررنا أن نساهم جميعا في حل الأزمة حسب قدراته فتولت أمي مسؤولية نفقات البيت ونصحتنا بترشيد الاستهلاك والتخلي عن الكماليات والاكتفاء بالضروريات في هذه الفترة فاستغنت عن مصوغها لفائدة العائلة كي نتمكن من مواجهة تحديات الحياة ونفقاتها . عبر أخي عن استعداده للعمل خارج أوقات الدراسة ليتمكن من جلب المال والمساعدة في مصروف البيت أما أنا فقد كسرت حصالتي وقدمت ما تجمع فيها لأمي مساهمة مني في نفقات البيت في محاولة مني لرد الجميل لعائلتي لأسرتي التي حرصت على تربيتي أحسن تربية وتعليمي الأخلاق الحميدة والقيم السامية وفي لحظة نورانية انبثق نور ساطع أنار الحياة من جديد فقد ألهمني الله بفكرة
قلبت حياتنا رأسا على عقب وعدنا كما كنا ننعم بالرفاه واستعاد والدي بسمته وإقباله على الحياة كان مفاده الاعتماد على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة للإشهار عن مشروع والدي وتقديم تكوين في الروبوتيك عن بعد اعتمادا على تطبيقات في الغرض فكان الاقبال أكثر مما اعتقدنا وهكذا تمكننا من تجاوز المحنة.
فأقبلنا على العمل بتفان وحب فباركنا الله ومن علينا بالنجاح والرزق الوفير .

مضت الأيام فرفرفت السعادة بأجنحتها الملائكية على أسرتنا بفضل التعاون والتكافل الأسري فكم هو رائع أن تكون العائلة متحابة متآزرة في السراء والضراء ومن هنا صرت أؤمن بأن الحياة تضيق وتشتد المصاعب ويختبرنا الذهر ببعض
الأزمات فتنير الأجواء العائلية والتآزر الأسري عتمة هذه المتاعب والنوائب وتبددها كما ينير القمر الظلمة في ليلة حالكة.

نموذج فرض محور الاسرة

الموضوع: أضطر والدك للستفر و أوكل إليك مسؤولية رعاية العائلة في غيابه لتقف علىحجم ما كان يعانيه.
أكتب نصا سرديا تقص فيه أطوار التجربة و ما استخلصته منها.
التحرير
إن كانت الأم حجر أساس في العائلة فإن الأب عماد البيت الذي يرفعه. لم يكن والدي أبا مثاليا فحسب بل كان أكثر من ذلك كيف لا و هو الذي يبذل كل غال و نفيس في سبيل
إسعادنا.
في تلك السنة اضطر والدي إلى طرق أبواب الغربة أملا في غد أفضل و لما كنت أكبر إخوتي فقد أوكل إلي مسؤولية رعاية الأسرة طيلة فترة غيابه. أبديت احتفائي بالمهمة
غير مدرك لما ينتظرني. و ودعنا أبي بمقل دامعة و أمل في لقاء قريب فلا يهون ألم الفراق سوى أمل اللقاء. و من هنا بدأت مأساتي, فقد وجدت نفسي أنوء بأثقال مسؤوليات لا عهد لي بها. كان لزاما علي أن أحسن التصرف في نفقات البيت فأجتهد في توزيع ما يؤافيني به
أبي نهاية كل شهر على مستلزمات البيت و نفقات الدراسة و غيرها… و وجدتني أصحب أخي الصغير إلى محضنته كل صباح و كثيرا ما كنت أتأخر عن موعد المدرسة فألقى ما
ألقى من التوبيخ… و كان عليّ أن أتحامل على نفسي و أنا أتمايل ذات اليمين و ذات الشمال بأكياس الحاجيات الثقيلة عند التسوق.

و كان أشد ما ألقي من العناء أن يلم مرض
بأحد أفراد العائلة فإن حدث ذلك ألفيت أنواء من الحزن و الغم تعصف بي. لم يكن على صبي لم يناهز الثانية عشرة من ربيع العمر أن يتحمل كل هذه المسؤوليات لذلك لم يكن من
الغرابة في شيء أن يعتريني من حين إلى آخر فتور سرعان ما ينجلي كلما رن ذلك الهاتف في أذني: “أنت رجل البيت في غيابي… أنت أهل للمسؤولية…”
آه يا أبتي . ما أثقل ما كنت تقاسيه لنسعد . أليس حريا بنا أن نقف وقفة الإجلال للآباء كما الأمهات تعظيما لتضحيات بذلوها و لا يزالون من أجلنا؟

العودة لصفحة محور الأسرة

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.