الإنتاج الكتابي

موضوع إنتاج كتابي: تضامن أهل القرية

موضوع إنتاج كتابي: تضامن أهل القرية. انتاج كتابي منجز مع عبارات جميلة من تقديم الموقع التربوي نجحني. أو مواضيع إنتاج كتابي عديدة أخرى عديدة من موقعنا القديم.

هي قَرْيَةٌ بَسِيطَةٌ تق في مِنْطَقَةٍ َائيةٍ وَقدْ حَيّم عَلَيْهَا سُكُونَ مُخِيفُ . وَسْكَانَ هَذِهِ القََيَة يَعْتَمِدُونَ فِي حَيَاتِهم عَلَى الفِلآحَةٍ فَيزرَعُونَ وَيخْصْدُونَ بِطَرِيقَةٍ بِداِيةٍ . أمًا الأَطْقَالُ فَكَانُوا يَقْطَعُونَ مَسَافَاتٍ طَوِيلَةٍ للذَّهَابٍ إلى المَدْرَسَةٍ العِيدة , لآ يَمَْعُهُمٍ بَزدٌ ول مَطَرٌ ولا حَرٌ.

فِي أَحَدٍ أَيَامِ العُطْلَةِ المَدْرَسيَّةٍ اجِتَمَعَ شَبَابُ القَرِيَةٍ مِنْ مهَنْدِسِينَ وبنَانِينَ وَمُعَلْمِينَ . وَكَوَنُوا جَمْعيَةٌ سَهُوهًا ” جَمْعِيَّةٌ قَزيَتي الجَمِيلَة ” تَهْدِفٌ إلى تَحْسين أخوال القَزْيَةٍ . تَرَأسَ هَذْه الجَمْعِيَّةَ أحدُ المُهَنْدِسِينَ الفِلاَحِيِينَ النَشِيطِينَ . شَكَرَ أصْرقَاءة وَقَالَ لَهُمْ : ” عَلَيْنَا أن نَتَعَاوَنَ
وَنَتَضَامَنَ لِتَجْعَلَ أرضّ فَرِيتِنَا جَنةٌ .

لم يَمْرٌ أسْبُوعٌ حَتّى أَقْبَلَ إلى القَزيَة مُهَنْدِسُونَ وَقَنَيُونَ قضُوا يَومَا كاملاً فِي القريّة , ثُمْ أَحُذُوا عَيَنَاتٍ مِنَ الثُربَة وَضَعُوهَا فِي أَكْيَاسٍٍ صَغِيرَةٍ و أَخَذُوهَا َعَهُمْ . وما هِي إل أيّامٍ حَتّى عَادَ ريش الججمْعيّة وَبِشَّرَهُمْ بأَنْ أَرَضَهُم عَنَيَةٌ دا تَسْتطِيغ أن تُنْتِج القَوَاكة وَالغِلاَلَ المُحْتَلفَة ؛وَعَلَيِهِمْ أَنْ يَتَآزَرُوا وَيتَعَاوَنُوا لِخِدْمَةٍ أَرْضِهم بِطَرِيقة جَدِيدَةٍ.

وَلَمْ يينْعّه الشَهْر حَتى أَقْبَلَتْ الآلآت المَاسِحَّة وَالعَرَبَات المَجْرُورَة . وَجَاءَ الفَنَيُونَ وَنَصْبُوا الخيّام . وَبَدَأت الأعْمّال وَسَارّت حَثِينّة , هَذَا يفْتَلِغ الصّحُورَ , وَذآكَ يُكَدَسْهَا؛ وَنَالِتْ يُسَوؤِي الأَرْضّ . كان الجَمِيغ يُسَاهِمْ بِقُوَةٍ وَاسْكَمَرْتْ الأَشْعَالُ أكَثر مِن سِنَةٍ أَشْهْرٍ بلا كلَلٍ وَل مَلَلٍ .

كان وَجِهُ الأرضٍ يَوْمًا بَعْد يَوْمٍ . وََدَْتْ فِي الانَسَاع وَالانْبِساط وَلم تَبقى الْأصَخْرَةٌ صَحْمَةٌ أَفلَقَتْ أَحَدَ المُهَنْدِسِينَ لَكِنَّهُ وَعَدَ أَهْلَ القَزْيَة باقتلاعِهًا .

مَا إنْ صَلَعَ الفَجْرْ , حَتّى كَانَ الجَمِيعُ عِنْدَ الصَخْرَة , فَتَوَقَقْتْ الآلآتُ وَالجَرَارَاتُ وَابْتَهَلَ الجمِيغٌ إلى الله تَعَالَى طَالِبِينَ العَوْنَ وَالتّْفِيقَ ؛ ثُمْ قم المُهنْيش وَقَالَ : ” يَا شَبَابٍ . لَقَدْ شَاركْتُمْ. قوَة لتَُيَرُوا وج القزيَة . ول تَنقى إلا هذه الصْخْرَةَ وعَلَيْنَا أن تََعلَّبَ عَلَيْهَا .” انطَلَق فَرِيقٌ
في الحَفر ء وَرْبطث سَلآسل حَدِيديّة عَلِيظَة حَوْلَ الصَّخْرَة كُمْ شُذَتْ إلى الجَازات . كَانَ المَشْهَدُ ؤثرًا وَمُحَمَمَا . ظَهَرَ فِيهِ التَعَاونْ فِي أَبْهَى صُوزَةٍ .

تَحَرَكَت الجَرَارَاتُ . وَبَداً الجَمِيغ يَدْقَعْ الصْخْرَةٌ صَائحِينَ : “يَا الله , أعِنًا يا رَبنَا ” تَرَخْرحَت الصّخْرَةٌ مِنْ مَكَانِهَا ؛ وَعِنْدَهَا عَلاً صيَاخ : ” المَّاء ! المَاء ! “عَمّث الفَرْحَةٌ وَازْدَادَ العَمَلْ نَشَاطًا. وَأصْبَحَت الأَرْضٌ مُنْبَسِطَةً ثَمَامًا .

وَفِي يَوْمِ مَشْهُودٍ . اشْتَعَدّت القَْيَةٌ لَدْشِينٍ . وَخْرَجٌ السُكَانْ مُعَتَرِينَ عَنْ فَرْحَتِهم تَتَفَذَمُهُمْ جَمْعِيَةٌ قَزِيَتِي الجمِيلَة ” التي بَعَنَتْ الحَيَاة فِي قَرْبَتِهِمْ .


الملفات

File Description File size Downloads
pdf إنتاج كتابي تضامن اهل القرية 1 ميغابايت 1219

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.