التعليم الإبتدائي

إنتاج كتابي عن النظافة والتعاون

تعبير كتابي عن النظافة والتعاون

إنتاج كتابي عن النظافة والتعاون. تعبير كتابي للابتدائي.

إنتاج كتابي عن النظافة والتعاون

ها قد ولت العطلة الصيفية واليوم تفتح المدارس أبوابها لترحب بتلاميذها بعد طول غياب.

وبهذه المناسبة السعيدة كلف المدير الأطفال لتجميل تغليف باحة المدرسة.

استبشر التلاميذ بهذا الخَبَرِ السَّعيد وشمروا عن سواعد الكد والجد والغِبطة تعلو محياهم، وفي اليوم الموعود تجمعوا زرافات ووِحدانا و أحضروا الأدوات الأزمة وشرعوا في العمل الدؤوب، كانت الحركة قائمة على قدم وساق. ذاك أيهَم النشيط يجمع ما تناثر على القرى بكل همة.

 وطفِقَ رامي يضعها في النقالة ويرميها في حاوية النفايات. وتلك تسنيم تسقي الشجيرات الظمآَنة ماءًا زُلالا. أما نسرين فتولت كنس أرضية الباحة بإتقان وتفانْ, وشرع ضياء الولد المهذب يجمع الأكياس البلاستيكية ويضعها في سلة القمامة بعزيمة النمل وخفة الفَراش. وانهمك فادي يشذب أغصان الأشجار اليابسة بحذر شديد. بينما تولى بقية الأطفال طِلاء الجدران.

أما فردوس فطفقت تغرس نباتات زينة والبَسمة تعلو ثغرها الصغير. وبعد سويعات من العمل الدؤوب، أنهى التلاميذ عملهم وتأملوا ما صنعت أناملهم: لقد أمْست المدرسة آية في النظافة. كأنها روض من رياض الجنة يَطيب فيها طلب العلم.

” اللَهُ ما أحلى النظافة وما أبهى التعاون، ليته يدوم أبدَا الدهر فبالتعاون يصبح الصعب سهلا وتُذَلَلُ جميع الصِعاب.”

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.