السنة السادسة ابتدائيملخص دروس الإيقاظ سنة سادسة

بحث حول الدم وجهاز دوران : المكونات، الوظائف، الأمراض

بحث حول محور الدم السنة السادسة

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني بحث حول الدم وجهاز دوران , ملخص شامل للدرس الدم والقلب والتبرع بالدم. بحث شامل للمحور.

1- القلب


يتكون القلب من أربعة أجزاء :

بطينان يعلو كل منهما أذين أو أذينة وكل جزء محاط خارجيا بجدار عضلي يختلف سمكه حسب كل جزء، فهو
قوي في البطينين وأقل قوة في الأذينين.
أما داخليا فتبدو هذه الأجزاء في شكل تجاويف تربط بينها صمامات تقوم بدور أساسي في توجيه دوران الدم
داخل القلب.

القلب
القلب


2-1- الأوعية الدموية :


الأوعية الدموية أنبوبية الشكل يجري الدم فيها، وتتفرع إلى الشرايين والأوردة والأوعية الشعرية.
تنقل الشرايين الدم من القلب إلى مختلف أعضاء الجسم وعند ما يصل شريان إلى عضو ما يتشعب إلى شرايين
صغيرة تتشعب بدورها إلى أوعية دقيقة تسمى الأوعية الشعرية.
وتلتقي الأوعية الشعرية لتشكل وريدا صغيرا يلتقي مع أوردة أخرى لتؤلف وريدا أكبر يحمل الدم إلى القلب.
وعندما يمر الدم في الأوعية الشعرية ينتقل الغذاء والأكسيجين بواسطة الانتشار من الدم إلى خلايا الجسم بينما
ينتقل غاز ثاني أكسيد الكربون والافرازات الضارة من خلايا الجسم إلى الدم.


3-1- الدورة الدموية :


يعمل القلب بانتظام لإبقاء دورة الدم مستمرة في الجسم، وتحمل الأوردة الدم من الجسم إلى الأذين الأيمن ومنه
ينتقل إلى البطين الأيمن الذي يقوم بضخ الدم عبر الشرايين إلى الرئتين حيث يتم تبادل الغازات فيطلق ثاني
أكسيد الكربون من الدم بينما يتم امتصاص غاز الاكسيجين ويتحول بذلك لون الدم من أحمر داكن مائل إلى الزرقة إلى
أحمر قان زاهي اللون.
وتقوم الأوردة الرئوية بنقل الدم من الرئتين إلى الأذين الأيسر الذي يتقلص بدوره دافعا الدم إلى البطين الأيسر
الذي يحيط به جدار سميك وقوي، ويضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم عبر شريان متين الجدار تتفرع عنه شرايين
أخرى متينة الجدران بدورها.
وينتقل الدم من الشرايين إلى الأوعية الشعرية حيث يتبادل الغازات مع خلايا الجسم ومن ثم يعود إلى الأوردة التي
تنقل الدم إلى القلب.

مكونات الدم :


الدم نسيج يتكون من البلازما ومن خلايا هي الكريات الحمراء والكريات البيضاء، والصفيحات الدموية.

ترسيب الدم
ترسيب الدم


1- البلازما :

سائل أصفر يكون حوالي 55 % من الدم، ويتركب من الماء بنسبة 90 % ومن مواد عديدة منحلة فيه يشكل
مجموعها حوالي 10 ٪ من البلازما.
إذا وضعنا الدم في كأس وأضفنا إليه الأوكزالات لمنع التخثر فإنه يترسب أي تطفو البلازما في الأعلى وتترسّب
الكريات في أسفل الكأس.


2- الكريات الحمراء :

الكريات الحمراء لدى الإنسان ولدى الثدييات بصورة عامة أقراص مقعرة الوجهين، لونها أحمر مصفر ولغزارتها في الدم تعطيه لونه الأحمر، وهي مرنة فهي تنضغط عند مرورها بالشعيرات الدموية التي قطرها أصغر من قطر الكرية، لكنها تستعيد شكلها بعد اجتياز تلك الشعيرات الدقيقة، وهي لزجة حيث تتلاصق ببعضها فتبدو مطبقة مثل قطع النقود المصفوفة إلى جوار بعضها.
وتختلف أبعاد الكريات الحمراء من حيوان ثديي إلى آخر.بحث حول الدم وجهاز دوران
يحتوي المم3 من دم الإنسان حوالي 5 ملايين كرية حمراء لدى الرجل وأقل من ذلك بقليل لدى المرأة.
يتضاعف عدد الكريات الحمراء بحسب الارتفاع عن سطح البحر فهو حوالي 6 ملايين في المم3 على ارتفاع 1000م
و7 ملايين على ارتفاع 1800 م و8 ملايين على ارتفاع 4000م، وينخفض في حالة فقر الدم.
وتعد الكريات الحمراء أكياسا مملوءة بخضاب الدم (هيموغلوبين) حيث يشكل هذا الصباغ حوالي 95 % من الوزن
الجاف للكرية الحمراء.بحث حول الدم وجهاز دوران

الكريات الحمراء
الكريات الحمراء


تحتوي الكرية الحمراء الواحدة على حوالي 250 مليون جزيء من خضاب الدم.
والوظيفة الرئيسية للهيموغلوبين الأحمر هي نقل الأكسيجين وثاني أكسيد الكربون، وهي وظيفة تنفسية تستوجب
سطحا واسعا. وتتكون الكريات الحمراء في نخاع العظام الأحمر حيث تكون ذات نواة ولكنها تفقد نواتها قبل أن
تلقى في الدم، وتعيش حوالي 120 يوما وبعدها تتخرب وتتحطم ضمن الطحال حيث يحتفظ بالحديد الموجود فيها
وتتحول بقية الهيموغلوبين إلى صبغ يفرزه الكبد مع الصفراء هو (البيليريين).


3- الكريات البيضاء :

هي خلايا عديمة اللون ذات نواة، عددها حوالي 7000 كرية/مم3 من دم الإنسان اليافع ولكن
عددها عند الأطفال أكثر من ذلك. وتتكون في نخاع العظام وفي العقد اللمفية (البلغمية).

4- الصفيحات الدموية :

وهي ليست خلايا بل أجزاء من خلايا تبدو على شكل أقراص صغيرة جدا تملؤها السيتوبلازما وتتكون من نخاع العظام عند الثدييات. ويصل عددها إلى 300000/مم3 عند الإنسان، ولها دور هام في تخثر الدم إذ أنها سرعان ما تتفتت عند تعرضها للهواء فتشكل مع الكريات الحمراء وخيوط الليفين سدادة تسد الجراح.

دم متخثر
دم متخثر

تخثر الدم : إذا وضعنا في كأس قليلا من الدم الطازج (دم خروف أو أرنب ..) فإننا نلاحظ بعد فترة من الوقت
أنه يتخثر أي تتكون علقة ترسب في أسف الكأس ويطفو فوقها سائل أصفر هو المصل.
والتخثر عملية يتم بواسطتها تحويل مولد الليفين إلى ليفين ويتم ذلك بتأثير أملاح الكلسيوم فينفصل الدم إلى جزءين :
جزء سائل : المصل
جزء صلب : العلقة : كريات الدم + الليفين.


فصائل الدم :


لوحظ أنه إذا خلط دم شخص ما بدم شخص أخر فإن الكريات الحمراء قد تظل كما هي لا تتأثر، وقد تتجمع وتلتصق
ببعضها وتسمى هذه الظاهرة بالالتصاق (أو الارتصاص) ويؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة إذا كان هذا الخلط نتيجة نقل
الدم من شخص سليم (متبرع) إلى شخص مريض (موت المريض بدل إسعافه) وذلك نتيجة انسداد أوعيته الدموية
ة(الشعيرات الدموية) بسبب التصاق الكريات الحمراء ببعضها.بحث حول الدم وجهاز دوران
وقد اتضح أن هناك 4 مواد مسؤولة عن هذا الالتصاق : اثنتان منها تسميان مولدات الالتصاق وتوجدان في الكريات
الحمراء ويرمز إليهما بالحرفين (B ، A) واثنتان تسميان بالراصات وتوجدان في البلازما ويرمز إليهما بالحرفين (ba) من
الواضح أنه لا يمكن أن تجتمع مولدة الالتصاق (B) مثلا مع الراصة (A) في دم الشخص الواحد اذ يؤدي ذلك إلى
صاص كرياته (التصاق كرياته) وموته، وبناء على ذلك صنفت دماء البشر في 4 زمر هي :
1- الزمرة : (A) تحتوي الكريات الحمراء لأفرادها على مولدة الالتصاق (A) ويحتوي مصل دمهم على الراصة .(b)
2- الزمرة : (B) تحتوي الكريات الحمراء لأفرادها على مولدة الالتصاق (B) ويحتوي مصل دمهم على الراصة .(a)
3- الزمرة : (AB) تحتوي الكريات الحمراء لأفرادها على مولدتي الالتصاق (B,A) ولا يحتوي مصل دمهم على
أية راصة.
4- الزمرة : (0) لا تحتوي الكريات الحمراء لأفرادها على أية مولدة التصاق بينما يحتوي مصل دمهم على
الراصتين .(b,a)
والمبدأ العام في نقل الدم هو أن لا ترتص كريات دم المتبرع ببلازما دم الآخذ أي أن لا تتفاعل مولدات الالتصاق في الكريات الحمراء للمتبرع مع راصات مصل الآخذ .

التبرع بالدم :


كل شخص يتمتع بصحة جيدة ويتراوح عمره بين 18 و65 سنة بإمكانه التبرع 5 مرات في السنة (الرجل)، (المرأة 3
مرات) ولا بد من احترام تباعد زمني لا يقل عن شهرين بين تبرعين متتاليين، ولا تمثل عملية التبرع بالدم أي خطر
على الجسم فكمية الدم المتبرع بها لا تمثل إلا حوالي 8% من كمية الدم في الجسم الذي يقوم بتعويضها في فترة
قصيرة كما أن الوسائل المعدة لسحب الدم معقمة وذات استعمال واحد يقع إتلافها بعد كل استخدام. ومن أجل سلامة
المتبرع والأخذ، وقبل القيام بعملية التبرع يخضع المتبرع لفحص طبي الهدف منه الكشف عن حالته الصحية وتحديد
قدرته على التبرع بالدم.
وتجري على الدم بعد سحبه عدة تحاليل مخبرية لتحديد فصيلته وخلوه من بعض الأمراض المعدية التي يمكن أن
تنتقل عن طريقه كفقدان المناعة «السيدا» أو الزهري أو التهاب الكبد الفيروسي بصنفيه « ب » و «ج ».
وظيفة الأم في نقل الغذاء والغازات :
يقوم القلب بضخ الدم عبر الشرايين إلى الرئتين حيث تتم عملية تبادل الغازات في مستوى الحويصلات الرئوية ومن
هناك يعود الدم إلى القلب عن طريق الأوردة وتسمى الدورة الدموية التي يتم فيها التبادل الغازي الدورة الدموية
الصغرى.
ويتمثل دور البلازما في نقل الأغذية التي تم هضمها داخل الأنبوب الهضمي وامتصاصها من الأمعاء إلى خلايا
الجسم، وفي نقل الفضلات الناتجة عن عمل الخلايا إلى الكليتين ليتخلص منها الجسم، بالإضافة إلى تدخله في نقل
الغازات المذابة فيه.

التبرع بالدم
التبرع بالدم


أما الكريات الحمراء فتنقل غاز الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون بواسطة خضاب الدم (الهيموغلوبين)، إذ تنقل
الأكسيجين من الرئتين إلى خلايا الجسم وتنقل جزءا من ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الرئتين، في حين تقوم
الكريات البيضاء بدور دفاعي اذ تحيط بالخلايا الميتة والجراثيم وتبتلعها كما أن لها القدرة على تكوين ضادات
تقضي بها على الجراثيم وتبطل مفعولها.


المحافظة على صحة جهاز الدوران


يتعرض جهاز الدوران إلى عدد من الأمراض والحوادث الطارئة ومن أهمها تقطع الأوعية الدموية وإصابتها بأمراض :


1- تقطع الأوعية :


ينتج عن تقطع الوعاء الدموي سيل من الدم يعرف بالنزيف الذي نميز فيه النزيف الخارجي والنزيف الداخلي. بحث حول الدم وجهاز دوران
وللتزيف الخارجي عدة أنواع نذكر منها :

النزيف الشرياني : يتفجر الدم أحمر قانيا من الجرح بنفضات.

النزيف الوريدي : يكون فيه الدم قاتما يسيل ببطء وهو أقل خطرا من النزيف الشرياني.

نزيف الشعيرات : قليل الخطر كالرعاف مثلا.
وتتلخص الأعمال الواجب اتخاذها في حالة حدوث النزيف الخارجي في :
.

إيقاف النزيف باستعمال ضمادة محكمة الشد.

تضميد الجرح بواسطة وضع ضمادة معقمة ومشربة بمحلول مطهر.

الإنعاش ويكون في حالة توقف كل من عملية التنفس ونبض القلب، ويتمثل الإنعاش خاصة في إجراء تنفس
اصطناعي أو في تزويد المصاب بالأكسيجين.
أما النزيف الداخلي فيتمثل أساسا في :

الكدمة أو الارتشاح الدموي الناتج عن ضربة قوية تسبب سحقا موضعيا لبعض الأنسجة أو تمزقا لبعض الشعيرات
الدموية فيؤدي ذلك إلى ظهور حدبة ويتلون المكان بلون أزرق ثم يتحول تدريجيا إلى مخضر فمصفر إلى أن يختفي.
ولمعالجة الكدمة البسيطة توضع كمادة مبللة بالماء على المكان المصاب، أما إذا كانت الكدمة كبيرة فيجب :
-دلك المكان وتمسيده بزيت الكافور أو بالكحول المكوفر.

وضع كمادة رطبة على مكان الإصابة.

السكتة المخية أو النقطة وهي نزيف بالمخ ناتج إما عن ضربة قوية على الرأس أو عن ارتفاع ضغط الدم داخل
الأوعية الدموية وهو ما يؤدي إلى تمزق الشعيرات الدموية في مستوى المخ، ومن أعراض السكتة المخية فقدان الوعي
وإصابة الشخص بشلل نصفي.
ولإسعاف المصاب في انتظار قدوم الطبيب يجب :

فتح أزرار ملابسه وخاصة حول عنقه وصدره ثم طرحه على الظهر في مكان جيد التهوئة.

وضع كمادة باردة أو كيس به ثلج على رأسه.


2- أمراض الأوعية الدموية :


تتعرض الأوعية الدموية إلى عدة أمراض نورد الرائجة منها :

الدوالي : وهو توسّع في أوردة الطرفين السفليين وينتج عن استمرار الوقوف ساعات متواصلة.

التهاب الأوردة : تلتهب جدران الأوردة خاصة عندما تكون مصابة بمرض الدوالي.

تصلب الشرايين : تتصلب جدران الشرايين وتزول مرونتها مع تقدم السن.
وقد تنسد الشرايين أحيانا بما يتوضع على جدرانها الداخلية من ترسبات فينتج عن انسدادها أعراض مختلفة قد يكون
بعضها مميتا موتا فجئيا مثل انسداد الشرايين الإكليلية المغذية للقلب.
الاحتياطات الوقائية :
أ- يجب تنشيط الدورة الدموية وتقوية القلب بالتمارين الرياضية المعتدلة وذلك لأن عضلة القلب – كسائر
العضلات – تزداد قوة ونشاطا بالتمرين.
ب- ينبغي تجنب المواد السامة التي تؤثر في الدم وجهاز الدوران كالكحول.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.