التعليم الإبتدائيالسنة الخامسة ابتدائي

دروس التربية المدنية السنة الخامسة

كل دروس التربية المدنية السنة الخامسة تجدونها على الموقع التربوي نجحني.

دروس التربية المدنية السنة الخامسة
دروس التربية المدنية السنة الخامسة

توزيع الأدوار وتبادلها داخل العائلة

تعريف العائلة:
العائلة هي الوحدة الأساسية في المجتمع، وتتكون من مجموعة من الأفراد الذين يتشاركون الروابط القرابة والتربية والاهتمام. تعد العائلة خلية اجتماعية تتحمل فيها كل فرد مسؤولية دوره. وتنقسم العائلة إلى نوعين:

  1. العائلة النواة: وهي التي تتكون من الأبوين وأطفالهما فقط.
  2. العائلة الموسعة: وهي التي تشمل الأجداد والأعمام والأقارب الآخرين.

تطور أدوار أفراد العائلة:
لقد تغيرت أنماط العائلات وتنوعت أدوار أفرادها عبر الزمن. الدور الذي كان يلعبه الجد سابقًا يختلف عن الدور الذي يلعبه في الوقت الحاضر. في الماضي، كان الجد مُنظم العلاقات والموزع للمسؤوليات، وكان له سلطة على جميع أفراد العائلة بغض النظر عن حجمها، بينما في الوقت الحاضر أصبح الجد عضوًا في العائلة لديه رأي ودور محدد.

مقومات العلاقات داخل العائلة:
تقوم العلاقات داخل العائلة على العديد من العناصر، بما في ذلك:

  1. التعاون: حيث يقوم جميع أفراد العائلة بتقديم المساعدة والدعم لبعضهم البعض.
  2. المحبة: حيث يتربط جميع أفراد العائلة بروابط الحب والمودة العائلية.
  3. التشاور: حيث يتم التشاور ومناقشة القرارات المهمة قبل اتخاذها.
  4. التكامل: حيث يقوم كل فرد بأداء دور يكمل ويستكمل دور الفرد الآخر في العائلة.

دور الطفل في العائلة

غالبًا ما يتم تركيز اهتمام جميع أفراد العائلة حول الطفل، حيث يعملون جاهدين على تلبية احتياجاته وجعله سعيدًا والحفاظ عليه. وبالمقابل، يلعب الطفل دورًا هامًا في تحقيق رفاهية العائلة المرجوة.

وفيما يلي بعض النقاط التي يمكن للطفل أن يساهم من خلالها في تحقيق الرفاهية المطلوبة:

الاجتهاد والتميز في الدراسة: بالعمل الجاد والاجتهاد في الدراسة، يمكن للطفل أن يساهم في تعزيز تحصيله العلمي وتحقيق النجاح الشخصي.

احترام قواعد النظافة: من خلال الحفاظ على النظافة الشخصية والاهتمام بالنظافة في المنزل، يمكن للطفل المساهمة في صحة وسلامة أفراد العائلة.

ممارسة هواية مفيدة: بتطوير هواية مفيدة واستغلال وقت الفراغ في أنشطة إيجابية مثل القراءة، الرياضة، الفنون، يمكن للطفل أن يسهم في تنمية مهاراته واكتساب خبرات جديدة.

المساعدة عند الإمكان: بمشاركة الطفل في المساعدة في المهام المنزلية أو مساعدة أفراد العائلة في أعمالهم، يمكن له أن يظهر التعاون والمساهمة الإيجابية في الحياة العائلية.

احترام ظروف العائلة: يمكن للطفل أن يساهم في رفاهية العائلة من خلال احترام ظروفها والتفهم للتحديات التي تواجهها، والتعاون مع أفراد العائلة في إيجاد حلول ومواجهة الصعوبات.

الاعتراف بالخطأ: بأن يكون الطفل قادرًا على الاعتراف بأخطائه والتعلم منها، والعمل على تحسين سلوكه وتطوير نضجه الشخصي.

التعاون مع أفراد العائلة: بالمشاركة في الأنشطة العائلية والتعاون في اتخاذ القرارات الهامة، يمكن للطفل أن يساهم في بناء روابط قوية داخل الأسرة وتعزيز العلاقات الأسرية المتينة.

المدرسة فضاء للحياة المدرسيّة

تعتبر البيئة المدرسية نموذجًا مصغرًا للحياة الاجتماعية في مواقع وأوقات محددة، حيث تهتم بتنمية شخصية المتعلم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي يشرف عليها الهيئة التعليمية والإدارية.

وبناءً على ذلك، تعتبر المدرسة مساحة لتحقيق ما يلي:

  1. تعزيز التفكير والتعامل مع مواقف معقدة في الحياة اليومية.
  2. تطوير القدرة على الفهم والتحليل والمشاركة في النقاشات الحرة.
  3. التعبير عن الرأي واحترام آراء الآخرين.
  4. تعزيز قيم الديمقراطية وتعزيز النهج الحديث والديمقراطي في التعليم.
  5. تطوير المهارات والقدرات اللازمة لاكتساب المعرفة وبناء المشاريع الشخصية.
  6. تحقيق التوازن الشامل في النمو العقلي والنفسي والعاطفي.
  7. تعزيز السلوكيات الإيجابية والاهتمام بالنظافة الشخصية واللياقة الجسدية.
  8. التصرف بأخلاقية عالية في التعامل مع جميع المشاركين في الحياة المدرسية.
  9. استثمار الطاقات الإبداعية واكتشاف المواهب في مختلف المجالات.

علاقة المدرسة بالعائلة

العلاقة بين المدرسة والعائلة تعتمد على التكامل لخلق ظروف نجاح وتألق وابتكار للأطفال. والتكامل هنا يعني أن كل جانب لديه دور محدد يكمل دور الجانب الآخر، بهدف توفير رعاية شاملة للأطفال وتوفير بيئة ملائمة للنجاح. لذا، لكل جانب مسؤولية تجاه الآخر يجب الالتزام بها.

تتجلى دورات كل منهما على النحو التالي:

دور المدرسة تجاه الطفل والعائلة:

  1. إبلاغ العائلة بنتائج أبنائها في الدراسة.
  2. إعلام العائلة بأي تغيرات تطرأ على أداء وسلوك أبنائهم.
  3. دعوة ولي الأمر للاستشارة وتوضيح بعض النقاط عند الحاجة.
  4. تعديل سلوك الطالب ومراقبته لضمان عدم انحرافه.

دور العائلة تجاه الطفل والمدرسة:

  1. مساعدة الأطفال في المراجعة وإنجاز الواجبات المنزلية.
  2. الاهتمام بتغذية وصحة الأطفال.
  3. متابعة نتائج الأطفال الدراسية.
  4. التواصل مع معلم الصف بين الحين والآخر لمتابعة تقدم وسلوك الأطفال.
  5. المساهمة في تطوير الحياة المدرسية من خلال تعليقات حول النواقص المحتملة وتقديم حلول بديلة.
  6. المشاركة في تحسين المستوى المعرفي والصحي للمدرسة من خلال المشاركة في المشاريع والإصلاحات التي تحتاجها المدرسة.
  7. توفير وسائل التعليم والمعرفة.
  8. مراقبة تنظيم وقت فراغ الأطفال بعناية.

الطفل في محيطه الاجتماعي والثقافي

تختلف البيئة الاجتماعية والثقافية من منطقة إلى أخرى، وبالتالي تظهر العديد من الفروق الثقافية والاجتماعية بين القرية والمدينة، وتتمثل هذه الفروق في ما يلي:

خصائص القرية:

  1. وجود الحقول والمزارع واعتمادها الزراعة.
  2. وفرة المنتجات الزراعية.
  3. جودة الهواء النقي.
  4. هدوء الحياة والناس.
  5. تكثر العلاقات الاجتماعية في المجتمع القروي، حيث تعتمد على التواصل المباشر والتعاون والتكامل.
  6. الالتزام القوي بالعادات والتقاليد.
  7. ندرة الأنشطة الثقافية.

خصائص المدينة:

  1. وجود العديد من المصانع والمؤسسات الاقتصادية.
  2. وجود العديد من الهيئات الإدارية.
  3. سرعة إيقاع الحياة.
  4. تلوث الهواء.
  5. انشغال الناس وسرعة حركتهم.
  6. ازدحام حركة المرور.
  7. تنوع المجتمع وتدرجه الاجتماعي، حيث توجد طبقات اجتماعية فقيرة ومتوسطة وغنية جدًا.
  8. توافر الفضاءات الثقافية بشكل وفير.
  9. نشاط الحياة الثقافية مع وجود فعاليات وعروض مسرحية وندوات فكرية.

حقوق المتساكنين وواجباتهم

إعادة صياغة:

لضمان تنظيم وازدهار المجتمع وتعايش جميع أفراده بشكل سليم، يتوجب على كل فرد أن يكون على دراية تامة بحقوقه وواجباته تجاه زملائه المجتمعيين والدولة. وفيما يلي يتم توضيح بعض حقوق وواجبات المتساكنين:

حقوق المتساكنين:

  1. حقوق التسهيلات الأساسية مثل الطرقات، والحاويات، والكهرباء.
  2. حقوق النظافة والصحة مثل رش المبيدات للقضاء على الحشرات وتعبيد الممرات وتوفير المسالك الصحية.
  3. حقوق الترفيه والاستجمام مثل توفير المنتزهات ومناطق الترفيه.
  4. حقوق المياه الصالحة للشرب.

واجبات المتساكنين:

  1. واجب احترام السلامة والهدوء العام عن طريق عدم استخدام مكبرات الصوت إلا بتراخيص معتمدة وفي الأوقات المحددة.
  2. واجب التخلص من الفضلات والنفايات بشكل صحيح عن طريق وضعها في الحاويات المخصصة.
  3. واجب الاحترام والحفاظ على المساحات الخضراء المشتركة.
  4. واجب المشاركة في حملات النظافة العامة والمبادرات المجتمعية المتعلقة بالنظافة.
  5. واجب الاحترام والتعاون مع الجيران، وعدم التسبب بإزعاجهم عند القيام بأعمال الصيانة داخل أو أمام المنزل.
  6. واجب التعاون والتضامن مع المجتمع المحلي لتعزيز الروح الاجتماعية والتكافل.

حقوق الطفل في العائلة

إعادة صياغة:

يتمتع الطفل بحقوق مهمة في إطار العائلة يجب أن يتمتع بها، حيث يؤثر حرمانه من هذه الحقوق سلبًا على تكوين شخصيته النفسية وعلاقته بالبيئة التي يعيش فيها. قد يتحول الطفل نتيجة لهذا الحرمان إلى شخص خجول جدًا ومنعزل وغير قادر على التعبير عن رغباته الشخصية والتعبير عنها بطريقة طبيعية وبسيطة.

تتمثل هذه الحقوق في ما يلي:

  • حق الطفل في الرضاعة.
  • حق الطفل في الهوية من خلال اسمه ولقبه وتاريخ ميلاده وجنسيته.
  • حق الطفل في التعامل اللطيف والمحب.
  • حق الطفل في الحصول على الرعاية اللازمة.
  • حق الطفل في أن يشعر بأن والديه بجانبهما ويشاركانه في ألعابه حتى ولو لفترة قصيرة من اليوم.
  • حق الطفل في التعلم.
  • حق الطفل في التعبير عن تفاصيل يومه المدرسي.
  • حق الطفل في التعبير عن احتياجاته وأفكاره ومشاعره.
  • حق الطفل في الحماية من المخاطر والإهمال.
  • حق الطفل في الاستمتاع ببيئة آمنة تساعده على النمو والتطور وبناء شخصيته.
  • حق الطفل في اكتساب قيم أخلاقية ومبادئ عادلة وقيم اجتماعية ودينية رفيعة المستوى.

حقوق الطفل وواجباته في المدرسة

إعادة صياغة:

يُعتبر التعلم في المدرسة ضرورة حيوية للطلاب، حيث يتمتعون بحقوق متعددة داخل هذا البيئة الهامة، وعليهم تحمل واجبات يجب أن يدركوها ويتعهدوا بها.

ومن بين هذه الحقوق المهمة:

  • حق المساواة بين الطلاب دون تمييز بناءً على الدين أو الجنس أو اللون أو الانتماء.
  • حق تلقي معاملة تحترم كرامتهم ولا تؤثر على هيبتهم النفسية أو الجسدية.
  • حق الحصول على تعليم جيد يمكنهم من الاندماج في الحياة الاجتماعية والمشاركة في عملية التعلم والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، بما في ذلك المشاركة في الأنشطة المدرسية وتقديم آرائهم واقتراحاتهم.
  • حق التعليم المجاني.
  • حق توفير ظروف مناسبة للدراسة.
  • حق الحصول على المعلومات والتوجيه.
  • حق رعاية مواهبهم وإبداعاتهم وتطوير الأفكار والأنشطة المميزة لديهم.

أما الواجبات، فتتمثل أساسًا في:

  • الحضور المنتظم للأنشطة التعليمية اليومية.
  • الامتثال لقوانين المدرسة وقرارات الإدارة.
  • الاهتمام بنظافة الملابس والمظهر الحسن.
  • المساهمة في الحفاظ على نظافة الفصول والساحات.
  • احترام فريق التعليم والإدارة المدرسية بمختلف أعضائه.
  • المشاركة في أعمال تطوعية تتناسب مع قدراتهم لتعزيز روح التعاون والمحبة والتضامن.
  • الاحتفاظ بممتلكات المدرسة.
  • التصرف بأخلاق حميدة.
  • بذل الجهد اللازم للتقدم العلمي والتربوي والمعرفي والسلوكي.

الوقاية من حوادث الطرقات

تعتبر حوادث المرور من أخطر المخاطر التي تهدد صحة الأطفال وحياتهم، وخاصة عند ذهابهم وعودتهم من المدرسة. إنها ظاهرة خطيرة للغاية نظرًا لارتفاع معدل حدوثها وتأثيرها السلبي على صحة الطفل. لذا، فإن الوقاية من حوادث المرور أمر ضروري وأساسي، ولكنه يتطلب تعاون جميع الأطراف المعنية بهذه العملية، وهي العائلة والطفل نفسه، وثم المدرسة في المرتبة الثانية، حيث تلعب دورًا في تعزيز مبدأ الوقاية من حوادث المرور.

وفيما يلي عدة نصائح يجب اتباعها والالتزام بها لضمان السلامة:

1- إذا كان الطفل يسيرًا على الأقدام:

  • المشي على الرصيف.
  • احترام الإشارات المرورية والأضواء المخصصة لحركة المشاة والسيارات.
  • الالتزام بممر المشاة عند عبور الطريق، والتأكد من خلوه من أي خطر.
  • المرور بسرعة معتدلة وبشكل مستقيم.
  • في حالة عدم وجود رصيف، يجب الالتزام بحافة الطريق والسير في الاتجاه المعكوس لحركة المرور لتحسين رؤية السيارات القادمة.
  • عند النزول من الحافلة أو السيارة، لا ينبغي عبور الطريق مباشرةً نظرًا لإمكانية حجب الرؤية.
  • من المستحسن ارتداء ملابس ذات ألوان عاكسة للضوء أو وضع عاكسات على حقيبة الطفل، خاصةً عند الخروج في الظلام.
  • عدم التعلق بالمركبات.

2- إذا كان الطفل يرافق السائق في سيارة خاصة:

  • الجلوس في المقعد الخلفي واستخدام حزام الأمان.
  • عدم تشتيت انتباه السائق بما يمكن أن يشغله.
  • عدم الانحناء خارج السيارة من الباب أو النافذة، خاصةً عندما تكون السيارة في حالة التحرك.
  • يجب النزول من الجانب المقابل للرصيف.

3- عند استخدام الطفل وسائل النقل العامة:

  • الانتظار على حافة الرصيف أو الحافة الترابية.
  • عدم الاقتراب من حافة الطريق عند اقتراب وسيلة النقل.
  • الصعود والنزول بهدوء وعدم التدافع.
  • الانتظار حتى تتوقف وسيلةالنقل تمامًا قبل العبور.
  • استخدام أحزمة الأمان المتوفرة في وسائل النقل العامة.
  • الابتعاد عن الأبواب والنوافذ المفتوحة.
  • الامتناع عن اللعب أو التحرك بشكل غير آمن أثناء الرحلة.

4- دور المدرسة:

  • توفير برامج تعليمية للطلاب حول سلامة المرور وكيفية التصرف الصحيح على الطرق.
  • تنظيم حملات توعية للطلاب وأولياء الأمور حول سلامة المرور وأهمية الالتزام بقوانين المرور.
  • تعزيز وجود مراقبين أمنيين للمرور قرب المدارس لتسهيل عبور الطلاب بأمان.
  • توفير بيئة آمنة للطلاب داخل المدرسة من خلال تنظيم حركة السيارات وتوفير مناطق خاصة لإيصال واستلام الطلاب.

تذكر أن الوعي والتعليم السليم حول سلامة المرور هما الأساس في الحد من حوادث المرور. يجب على العائلة والمدرسة والمجتمع عمومًا العمل سويًا لتعزيز الوعي والالتزام بقواعد المرور لضمان سلامة أطفالنا.

في احترام الملك الخاص والملك العام

1- احترام الملك العام:

الملك العام هو الممتلكات والممتلكات العامة التي تعود ملكيتها بشكل أساسي إلى الدولة، وتهدف إلى تحقيق المنفعة العامة للمجتمع بشكل عام. من أجل الحفاظ على الملك العام، يجب اتباع عدة سلوكيات مهمة، ومن بينها:

  • يجب على كل فرد أن يعتبر الملك العام ملكًا خاصًا به، ويجب على الجميع المساهمة في المحافظة عليه.
  • يجب تجنب التكسير والتلف للممتلكات العامة، والحرص على الحفاظ عليها بأفضل حالاتها.
  • يجب عدم التخلص من الفضلات في الأماكن العامة، والحفاظ على نظافة وجمالية المناطق العامة.
  • يجب دعم المشاريع التي تهدف إلى تحسين وتطوير الممتلكات العامة، والمساهمة في تنفيذها ودعمها.
  • يجب مساعدة السلطات في مراقبة الملك العام، والإبلاغ عن أي تجاوزات أو أضرار تحدث له.
  • يجب تجنب إلحاق الضرر بالممتلكات العامة، مثل قطع الأشجار التي تنتمي إلى الملك العام، وعدم تلف نباتات الزينة في الشوارع العامة.
  • يجب المحافظة على الطرق والمنشآت والحدائق العامة، والمساهمة في الحفاظ عليها وصيانتها.
  • يجب عدم استخدام الماء أو الكهرباء التابعة للإدارات العامة بشكل مفرط أو غير ضروري.
  • يجب عدم استغلال السيارات العامة في قضاء الشؤون الخاصة، والاحتفاظ باستخدامها للأغراض العامة فقط.
  • يجب عدم توظيف الموارد العامة والأدوات العامة لإنجاز المشاريع الخاصة الشخصية.
  • يجب دعم المشاريع المالية التي تهدف إلى تطوير الممتلكات العامة، والمساهمة في تمويلها وتنفيذها.
  • يجب المحافظة على المعدات المخصصة للخدمات العامة، والاستخدام السليم لها وصيانتها بشكل دوري.

2- احترام الملك الخاص:

الملك الخاص هو الممتلكات والممتلكات العائدة لأفراد أو مجموعات محددة. ومن أجل الحفاظ على الملك الخاص، يجب:

  • تجنب التبذير واستخدام الممتلكات الخاصة بشكل مسؤول، وعدمإهدارها أو إساءة استخدامها.
  • يجب عدم الاعتداء على الممتلكات الخاصة للأشخاص، مثل تكسيرها أو تدميرها أو التسبب في أي أضرار لها.
  • يجب السعي لتنمية وتطوير الملك الخاص، وزيادة فائدته للأفراد، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات لتحسينه وتطويره.
  • يجب استخدام التكنولوجيا الحديثة والوسائل العلمية الحديثة للحفاظ على الملك الخاص وحمايته من أي أضرار أو تلف.
  • يمكن تكوين شراكات في الممتلكات الخاصة مع مجموعات مختلفة، بهدف تنفيذ مشاريع نموذجية وتعزيز العائد الفردي للأشخاص.
  • يجب استخدام الخبرات المتخصصة لتحقيق أفضل النتائج في استغلال الملك الخاص.
  • يجب عدم استغلال الملك الخاص لأغراض شخصية أو غير قانونية، والالتزام بالاستخدام الصحيح له.

باختصار، الاحترام والمحافظة على الملك العام والخاص يعتبر واجبًا مجتمعيًا، ويساهم في تحسين الحياة العامة والمجتمعية، وضمان استدامة الممتلكات والموارد للأجيال القادمة.

دفع الضرائب والأداءات

1- مفهوم الضرائب:
الضرائب هي رسوم مالية تفرضها الدولة على الأفراد والمؤسسات التي تشارك في الأنشطة الاقتصادية داخل البلاد. يتم استقطاع هذه الضرائب من الدخل أو الأرباح أو الفوائد التي يحققونها، ويكون هدفها تمويل مصروفات الحكومة وتغطية النفقات العامة.

2- مفهوم الرسوم:
الرسوم هي المبالغ النقدية التي يدفعها الأفراد أو المؤسسات للدولة مقابل الاستفادة من الخدمات التي تقدمها لهم.

3- أهمية دفع الضرائب والرسوم:
يتمتع كل فرد بحقوق المواطنة ومن ضمنها تأدية الواجبات نحو وطنه، ومن بين هذه الواجبات دفع الضرائب والرسوم التي تلعب دورًا حيويًا في تطور المجتمع وذلك للأسباب التالية:

  • تساهم في توفير إيرادات إضافية للدولة.
  • تعزز فرص التنمية في البلاد.
  • تساعد في خلق فرص عمل للمواطنين.
  • تساهم في تغطية العجز الاقتصادي.
  • تموّل صناديق التأمين ضد الكوارث الطارئة.
  • تعزز القوة الشرائية للعملة المحلية.دروس التربية المدنية السنة الخامسة
  • تعزز الاستثمارات وتزيد نسب الصادرات وتقلل نسب الواردات.

التقسيم الإداري والترابي للبلاد التونسيّة

1- التقسيم الإداري:
تنقسم البلاد التونسية إلى 24 ولاية، وتعتبر كل ولاية وحدة إدارية تحل محل الإدارة المركزية في العاصمة وتتولى الإدارة الجهوية في المناطق المحددة.

وتم تقسيم الولايات بدورها إلى 264 معتمدية لتسهيل دور الولايات في تقديم الخدمات للمواطنين. كما تم تقسيم كل معتمدية إلى عدد من العمادات كوحدة تقسيم إدارية أولية، وذلك لتنظيم العمل وزيادة السيطرة الإدارية على المستوى الوطني. وبلغ عدد العمادات 2073 عمادة.

2- التقسيم الترابي:
يتم استخدام التقسيم الترابي لتحديد نطاق تدخل الولايات والمعتمديات، ويتم ذلك من خلال تحديد الحدود الجغرافية لكل وحدة.

على سبيل المثال، ولاية الكاف لها حدود ترابية محددة وموقع جغرافي معين. تحدها ولاية جندوبة شمالًا، وولاية القصرين جنوبًا، وولاية سليانة شرقًا، وتحدها الحدود الجزائرية غربًا. دروس التربية المدنية السنة الخامسة

المجال الجغرافي للوطن

1- مفهوم المجال الجغرافي:
يتكون المجال الجغرافي لكل دولة من مساحة محددة تفصلها عن الدول الأخرى بواسطة حدود. ويتميز هذا المجال بخصائصه التضاريسية والمناخية والبشرية والعمرانية التي تتفاعل مع بعضها البعض.

تحرص كل دولة على الحفاظ على سيادتها وعلى حرمة مجالها البري والجوي والبحري، وأي انتهاك لهذا المجال قد يؤدي إلى نشوب الصراعات والحروب.

ينشأ تحت المجال الجغرافي العديد من المجالات والتعريفات، ومنها:
أ- المجال الطبيعي:
ويشمل جميع التفاعلات الطبيعية والظواهر المتنوعة المرتبطة بمساحة محددة، ويشمل الغلاف الحيوي للأرض بما في ذلك الصخور والهواء والماء. ويعتبر المجال الطبيعي الأساس الذي تتعلق به باقي المجالات. دروس التربية المدنية السنة الخامسة

ب- المجال الجغرافي كمنتج اجتماعي ثقافي:
ويعكس هذا المجال العلاقات الاجتماعية والقيم والعادات والأفكار وتنظيم المجتمع واستغلال المجال. ويعكس تاريخ المجتمعات والأحداث التي وقعت في هذا المجال عبر التاريخ، ويمكن التعرف عليها من خلال الآثار والتراث الثقافي.

ت- المجال الاقتصادي:
يمكن تعريف المجال الجغرافي بالمجال الاقتصادي نظرًا للموارد الاقتصادية الأولية الموجودة فيه والتي يمكن استغلالها. ويعتبر المجال الجغرافي مكانًا للأنشطة الاقتصادية والتجارية والمبادلات التجارية والنقدية.

ث- المجال الجغرافي مجال للعيش والإدراك:
يمتلك كل فرد تصوّرًا وإدراكًا حسيًا وتمثيلًا ذهنيًا للمجال الذي يعيش فيه. وهذا يحدد المواقف والسلوكيات التي يميز بها الأفراد عن غيرهم. دروس التربية المدنية السنة الخامسة

2- أجزاء المجال الجغرافي:
أ- المجال البري:
وهو المساحة اليابسة التي تشكل كامل الأراضي للدولة.

ب- المجال الجوي:
وهو المساحة الجوية التي تنتمي إلى دولة معينة وتفصلها عن الدول الأخرى.

ت- المجال البحري:
وهو المساحة البحرية التي تنتمي حدودها لدولة معينة. وتحتل البحارات جزءًا من المجال الجغرافي للدولة. وتحظى البحار بحدود واضحة يجب عدم تجاوزها، وتعتبر جزءًا من المجال الجغرافي للدولة.

على العكس من البحار التي تعتبر جزءًا من المجال الجغرافي للدول، هناك بحار تعتبر بحارًا إقليمية دولية تابعة للمجموعات الدولية. وتعرف هذه البحار بالبحار الإقليمية الدولية.

الدفاع عن الوطن

واجب الدفاع عن الوطن هو واجب مقدس قانونيًا ودينيًا، ويتم تربية الأفراد على هذا المبدأ منذ الصغر. يعرض أي شخص يقوم بخيانة الوطن نفسه للعقوبات القانونية والجزائية، والتي يمكن أن تصل إلى حد الإعدام.

يتجلى الدفاع عن الوطن في عدة مظاهر من أهمها:

1- الاهتمام والغيرة على مصالح الوطن.
2- توفير الموارد المائية وعدم إسرافها.
3- الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم إتلافها.دروس التربية المدنية السنة الخامسة
4- خضوع الفرد لفترة التدريب الخاصة في الجيش الوطني.
5- المشاركة مع الجيش في حالات الحروب والدفاع عن الوطن.
6- تقديم المساعدة في مواجهة الكوارث والآفات.
7- السعي للتعلم والحصول على شهادات علمية للمساهمة في تطوير البلد.
8- دعم السلع المحلية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
9- مكافحة جميع أشكال الفساد، سواء عن طريق الابتعاد عنه شخصيًا أو بالإبلاغ عنه للسلطات المختصة.
10- المساعدة في تصحيح السلوكيات الخاطئة من خلال النصح والتوجيه.
11- الإبلاغ عن أي ملاحظات تؤثر على سلامة المواطنين أو حرمة البلد للسلطات المختصة.
12- محبة الآخرين والسعي لمساعدتهم وخدمتهم.
13- احترام الاختلافات الدينية والفكرية وعدم المساس بكرامة الآخرين على المستوى الأخلاقي والجسدي والمادي.

رموز الوطن

1- العلم التونسي:
تعود أصول العلم التونسي في شكله الحالي إلى فترة حكم حسين باي الثاني (1835-1854). بعد هزيمة العثمانيين في معركة “نافرين” عام 1827، قرر حسين باي تصميم علم جديد يميز الإيالة التونسية عن باقي الولايات العثمانية، دون أن يتسبب في خلاف مع السلطات العثمانية. استوحى التصميم الجديد من الراية التركية، حيث أبقى على اللون الأحمر وأضاف قرصًا أبيضًا في المنتصف، كما تم تغيير لون النجمة والهلال من الأبيض إلى الأحمر.دروس التربية المدنية السنة الخامسة

ظهر العلم في السنوات الأولى بشكل محتشم، ولكن عندما تولى أحمد باي حكم البلاد في عام 1837، أمر بتوزيع العلم على كافة وحدات الجيش التونسي، وتم رفعه على المباني الحكومية والسفن الحربية والتجارية. استمر استخدام العلم حتى اليوم، وحتى فترة الاستعمار الفرنسي، حيث لم تتجرأ الحكومة الفرنسية على إزالته، بل رفعت علم فرنسا إلى جانبه.

يتكون العلم التونسي من عدة مكونات، ولكل منها رمزية ومعنى، وهي كالتالي:

اللون الأحمر: يرمز إلى التضحية والجهاد والفداء، تكريمًا للنضال الوطني وتكريسًا لذكرى دماء الشهداء. كما يعبّر عن استعداد الأفراد للتضحية دفاعًا عن الوطن.
اللون الأبيض: يرمز إلى الصفاء والسلام والتآخي.
النجمة المخمسة الحمراء: ترمز إلى أركان الإسلام الخمسة: الشهادتان، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج.
الهلال الأحمر: يرمز إلى الفتوحات الإسلامية ويعبّر عن انتماء تونس إلى العروبة والإسلام.
2- النشيد الرسمي التونسي:
يعتبر النشيد الرسمي الحالي المعتمد في تونس هو “حماة الحمى”. وهو النشيد الثاني الذي تم اعتماده، بعد أن كان النشيد الرسمي السابق هو “ألا خلدي”، الذي تم اعتماده في الفترة من 1958 إلى 1987. تم تغيير النشيد الرسمي بعد الإطاحة بالنظام الملكي، واستبداله بـ “سلام الباي”، وذلك في عهد الرئيسة الأسبق زين العابدين بن علي.

“حماة الحمى” هو نشيد وطني تونسي يحكي عن تضحيات الشعب التونسي في سبيل الحرية والاستقلال. تم كتابة كلمات النشيد من قبل أحمد الشاعر وألحانه من قبل محمد القوصي. ترجمة عبارة “حماة الحمى” هي “حامي النار”، وتعني الشخص الذي يحمي الوطن ويضحي من أجله.

تم اعتماد “حماة الحمى” كنشيد رسمي لتونس في عام 1987، ويتم غناؤه في المناسبات الرسمية والحكومية والرياضية. يعبر النشيد عن روح الوحدة والتضحية والاستقلال للشعب التونسي، ويعتبر رمزًا للوطنية والعزة والكرامة.

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.