التعليم الأساسيالسنة الثامنة أساسي

شرح نص أثر الموسيقى في إيلزا – ثامنة أساسي – محور الثقافة والترفيه – مع الإجابة عن الأسئلة

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني شرح نص أثر الموسيقى في إيلزا سنة ثامنة أساسي. نص من نصوص محور الثقافة والترفيه سنة ثامنة أساسي. النص مع الإجابة عن الأسئلة والتحليل والتعريف بالكاتب.

شرح نص أثر الموسيقى في إيلزا
شرح نص أثر الموسيقى في إيلزا

شرح نص أثر الموسيقى في إيلزا

التقديم : نصُ أثرِ الموسيقى في إيلزا

نصٌ وصفيٌ ذو طابعٍ اجتماعيٍ تحتَ عنوانِ أثرِ الموسيقى في ايليزا عنْ محوي الثقافةَ والترفيهَ للكاتبِ شكيبْ الجابري الموسيقى هيَ عالمٌ رائعٌ . إنهُ عالمٌ قائمٌ بذاتهِ تتناغم فيهِ ألحانُ تلكَ الكائناتِ الموسيقيةِ التي تتكلمُ ما لا يستطيعُ أحدٌ أنْ ينطقَ بهِ ، تنسجمَ معَ الصوتِ العذبِ لجميعِ الكائناتِ الحيةِ . في الواقعِ ، الموسيقى هيَ زواجُ بينَ الآلاتِ الموسيقيةِ المختلفةِ لخلقِ عملٍ فنيٍ جميلٍ .

الموضوعُ : نصُ أثرِ الموسيقى في إيلزا

يكشفَ الكاتبُ عنْ مدى حبِ إليزا الموسيقى مبيننا مختلف المشاعرِ أثناءَ العزفِ .

التقسيمُ : نصُ أثرِ الموسيقى في إيلزا

1 منْ سطرِ 1 إلى سطرِ 4 ( الاستعدادُ للعزفِ )

2 منْ السطرِ 5 إلى السطرِ 7 ( أجواءُ ما قبلَ العزفِ )

3 البقيةِ ( إليزا وهيَ تستعدُ للعزفِ )

التحليل: نص أثر الموسيقى في إيلزا

اَلْإِجَابَة عَنْ اَلْأَسْئِلَةِ :

2 – حُضُورُ مَوَاسِمِ اَلْمُوسِيقَى ، اَلِاقْتِصَادُ فِي اَلطَّعَامِ وَالْمَلْبَسِ وَحَجْزِ اَلْأَمْكِنَةِ فِي اَلْمِهْرَجَانَاتِ ، كَانَتْ أَهَمَّ اَلْأَعْمَالِ اَلَّتِي تَقُومُ بِهَا إِيلْزَا وَاَلَّتِي تُبْرِزُ شِدَّةَ تَعَلُّقِهَا بِالْمُوسِيقَى .

3 – لَقَدْ رَسَمَ اَلْكَاتِبُ فِي بِدَايَةِ اَلْحَفْلِ ، هَدُوفْ اَلْجُمْهُورُ وَانْطِلَاقُ اَلْعَازِفِينَ فِي صُنْعِ وَخَلْقِ اَلْمُوسِيقَى ، وَفِي هُدُوءِ اَلْجُمْهُورِ بِدَايَةِ سُكْرِهِمْ وَتُشَبِّعهُمْ بِالْمُوسِيقَى . وَفِي هَذَا اَلْهُدُوءِ ، أَيْضًا كَانَتْ اِيلْزَا عَنْ طَرِيقٍ سَمِعَهَا تَسْتَعِدُّ لِلسَّفَرِ إِلَى عَالَمٍ جَدِيدٍ .

4 – « تَرَاخَتْ أَجْفَانُ اَلْفَتَاةِ – نَضِرَةً وَجَمَال – عَالَمٍ جَدِيدٍ – خُشُوعِ وَجَلَالْ وَسُمُوٍّ عَظِيمٍ – حَوَاسِّهَا خَدَر نَاعِمٍ – يَغِيضَ اَلدَّمُ فِي وَجْنَتَيْهَا – ضَامِرَتَانِ شَاحِبَتَانِ .

5 – أ : عَاشَتْ إِيلْزَا طَوْرَيْنِ . حَيْثُ تُمَثِّلُ اَلطُّورُ اَلْأَوَّلِ فِي اَلتَّأَثُّرِ اَلْفِيزْيُولُوجِيِّ لِلْفَتَاةِ ، ثُمَّ فِي مَرْحَلَةٍ ثَانِيَةٍ مَرْحَلَةً فِكْرِيَّةً أَوْ رُوحِيَّةٍ سَافَرَتْ عَنْ طَرِيقِهَا اَلْفَتَاةِ . ب : قَامَتْ إِيلْزَا مِنْ خِلَالِ اَلْأَنْغَامِ إِلَى تَرْجَمَتِهَا تَرْجَمَةً نَابِعَةً مِنْ اَلذَّاتِ ، فَسَافَرَتْ عَبْرِ اَلزَّمَنِ وَتَذَكَّرَتْ طُفُولَتُهَا وَلَعِبَهَا ثُمَّ سَابَقَتْ اَلزَّمَنَ وَرَأَتْ نَفْسُهَا عَجُوزًا .

6 – تُعَبِّرَ اَلْمُوسِيقَى عَنْ اَلْمَشَاعِرِ اَلْبَشَرِيَّةِ بِطَرِيقَةٍ لَا تَسْتَطِيعُ اَلْكَلِمَاتُ اَلْقِيَامَ بِهَا ، لِأَنَّهَا اِمْتِدَادُ لِرَغْبَتِنَا اَلطَّبِيعِيَّةِ فِي اَلتَّوَاصُلِ . لِلْمُطَالَبَةِ بِالْحُرِّيَّةِ وَنَبْذِ اَلظُّلْمِ وَالْخَوْفِ وَالْأَلَمِ كُلِّهَا أَشْيَاءُ عَرَفَ عَنْ اَلْمُوسِيقَى أَنَّهَا تُعَبِّرُ عَنْهَا . يَنْقُلُنَا اَلِاسْتِمَاعُ إِلَى اَلْمُوسِيقَى بَعِيدًا عَنْ حَيَاتِنَا اَلْيَوْمِيَّةِ وَيُتِيحُ لَنَا تَجْرِبَةُ اَلْعَوَاطِفِ بِطَرِيقَةٍ لَا يُمْكِنُنَا تَحْقِيقُهَا حَقًّا مِنْ خِلَالِ اَلْكَلِمَاتِ وَحْدَهَا . عِنْدَمَا نَتَوَاصَلُ مَعَ اَلْمُوسِيقَى ، فَإِنَّهَا تَسْمَحُ لَنَا بِالتَّعْبِيرِ عَنْ أَنْفُسِنَا بِطُرُقٍ لَمْ نَكُنْ لَهَا مِنْ قِبَلٍ .

التعريف بالكاتب


شَكِيبْ اَلْجَابِرِي ( 1912 – 1996 ) ، هُوَ رِوَائِيٌّ وَمُهَنْدِسٌ فِي اَلْكِيمْيَاءِ وَالْمَعَادِنِ وَدُكْتُورٍ فِي اَلْعُلُومِ اَلْفِيزْيَائِيَّةِ سُورِيٌّ ، شَكِيبْ بْنْ مُرَادٍ بْنْ مُفْتِي حَلَبَ عَبْدَ اَلْقَادِرْ لُطْفِي اَلْجَابِرِي اَلْحُسَيْنِي وُلِدَ فِي حَلَبَ سَنَةَ 1912 وَتُوُفِّيَ فِي اَلرِّيَاضِ اَلسُّعُودِيَّةِ عَامَ 1996.

وَهُوَ مِنْ أُسْرَةٍ عَرِيقَةٍ مَشْهُورَةٍ بِالْوَطَنِيَّةِ وَالثَّرَاءِ ، وَقَدْ عَمِلَ عَدَدٌ مِنْ أَفْرَادِهَا فِي اَلسِّيَاسَةِ وَشَغَلَ بَعْضُهُمْ مَرَاكِزُ هَامَّةٌ أَبْرَزُهُمْ عَمَّا شَكِيبْ إِحْسَانْ اَلْجَابِرِي وَسَعْدْ اَللَّهْ اَلْجَابِرِي وَكَانَ لَهُمَا تَأْثِيرٌ فِي اِتِّجَاهِهِ اَلْقَوْمِيِّ مُنْذُ شَبَابِهِ ، وَكَانَ اَلْعَاشِرُ مِنْ إِخْوَتِهِ ، أَرْسَلَهُ أَبُوهُ مَعَ إِخْوَتِهِ إِلَى بَيْرُوت لِلدِّرَاسَةِ فِي اَلْكُلِّيَّةِ اَلْفَرَنْسِيَّةِ .

فَالْجَامِعَةُ اَلْوَطَنِيَّةُ فِي عَالِيهَ ، ثُمَّ سَافَرَ إِلَى جِنِيف عَامَ 1930 لِإِكْمَالِ دِرَاسَتِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ عَادَ بَعْدَ عَامٍ إِلَى حَلَبَ وَحَاوَلَ أَنْ يُحَقِّقَ طُمُوحُهُ اَلشَّخْصِيُّ فِي اَلْعَمَلِ اَلسِّيَاسِيِّ وَانْدَفَعَ فِي مُقَاوَمَةِ اَلِانْتِدَابِ اَلْفَرَنْسِيِّ فَقَبَضَ عَلَيْهِ وَسِجْنٍ ، ثُمَّ أُفْرِجَ عَنْهُ عَلَى أَنْ يُغَادِرَ اَلْبِلَادَ . رَجَعَ إِلَى جِنِيف , لِيَتِمّ دِرَاسَتَهُ اَلْعُلْيَا فِي جَامِعَتِهَا ، فَعَيَّنَ هُنَاكَ وَمُنْذُ عَامِ 1932 سِكْرِتِيرًا مُؤَقَّتًا فِي عُصْبَةِ اَلْأُمَمِ .

فَكَانَ أَوَّلَ عَرَبِيٍّ عَمَلٍ فِي هَذِهِ اَلْوَظِيفَةِ ، وَفِي عَامِ 1936 حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ مُهَنْدِسٍ كِيمْيَائِيٍّ مِنْ جَامِعَةِ جِنِيف كَمَا حَصَلَ عَامُ 1938 عَلَى اَلدُّكْتُورَاه فِي اَلْعُلُومِ اَلْفِيزْيَائِيَّةِ . وَحَصَلَ عَلَى شَهَادَةِ اَلتَّنْقِيبِ عَنْ اَلْمَعَادِنِ .

العودة لصفحة شرح نصوص محور الثقافة والترفيه

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.