شرح نص درع ضد التلوث ثامنة اساسي محور الطبيعة,تحليل نص درع ضد التلوث يندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي من تقديم الموقع التربوي نجحني.

شَرْحُ نَصِّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ لِلْكَاتِبِ اَلسُّورِيِّ عَوَامُّ جَاسِمْ اَلْجِدِّيِّ مِحْوَرُ اَلطَّبِيعَةِ ثَامِنَةً أَسَاسِيٍّ.
رابط مجموعتنا للسنة الثامنة أساسي على الفايسبوك
رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة الثامنة أساسي
اَلتَّقْدِيمِ :
نَصُّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ نَص عِلْمِيٍّ إِخْبَارِيٍّ لِلْكَاتِبِ اَلسُّورِيِّ عَوَامُّ جَاسِمْ اَلْجِدِّيِّ يَتَنَاوَلُ أَهَمَّ مَحَاوِرِ اَلِاهْتِمَامَاتِ اَلدَّوْلِيَّةِ وَالْإِقْلِيمِيَّةِ وَالْوَطَنِيَّةِ اَلْيَوْمَ وَهِيَ مُعْضِلَةُ اَلتَّلَوُّثِ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ.
اَلْمَوْضُوعِ :
نَصُّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ يَصِفُ اَلرَّاوِي عَنْ مُشْكِلَةِ اَلتَّلَوُّثِ وَكَيْفَ تُؤَثِّرُ عَلَى اَلطَّبِيعَةِ وَالْبَشَرِ . وَيَشْرَحَ كَيْفَ عَمِلَ لِمُعَالَجَةِ هَذِهِ اَلْمُشْكِلَةِ وَمَا فَعَلَهُ لِلْمُسَاعَدَةِ.
اَلتَّقْسِيمَ : نَصُّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ.
اَلْوَحَدَاتِ : اَلْمِعْيَارُ : طَرِيقَةُ اَلسَّارِدِ فِي اَلْعَرْضِ : اَلتَّدَرُّجُ فِي عَرْضِ مُشْكِلَةِ اَلتَّلَوُّثِ.
1 – مِنْ سَطْرِ 1 إِلَى سَطْرِ 12 : وَصَفَ مَظَاهِرَ اَلتَّلَوُّثِ مَعَ تَأْثِيرَاتِهَا عَلَى اَلْإِنْسَانِ,
2 – مِنْ سَطْرِ 13 إِلَى سَطْرِ 21 : وَصَفَ مُحَاوَلَاتِ مُوَاجَهَةَ ظَاهِرَةِ اَلتَّلَوُّثِ.
3 – اَلْبَقِيَّةَ : دَوْرُ اَلطَّبِيعَةِ فِي مُقَاوَمَةِ اَلتَّلَوُّثِ.
اَلتَّحْلِيلِ : نَصُّ دِرْعٍ ضِدَّ اَلتَّلَوُّثِ
2 – مَوَادّ كِيمْيَائِيَّةٍ / تَطَوُّرٌ صِنَاعِيٌّ / اِسْتِغْلَالٌ مُفْرِطٌ / أَبْخِرَةٌ / غَازَاتٌ / مَدَاخِن اَلْمَصَانِعِ / لَوَّثَتْ اَلْهَوَاءَ / نُفَايَاتٌ / سَامَّةً . . تَمَثَّلَ هَذِهِ اَلْمُفْرَدَاتِ مُعْجَمَ اَلتَّلَوُّثِ ، وَقَدْ شَمِلَتْ هَذِهِ اَلْمُفْرَدَاتِ جَلَّ أَنْوَاعَ اَلتَّلَوُّثِ ، مِنْ تَلَوُّثٍ لِلتُّرْبَةِ وَالْمَاءِ وَالْهَوَاءِ.
3 – اَلْهَوَاءُ / / بُحَيْرَاتٌ / / اِنْهَارَ / / اَلْمَجَارِي اَلْمَائِيَّةُ / / اَلتُّرْبَةُ اَلزِّرَاعِيَّةُ تُمَثِّلُ هَذِهِ اَلْمُفْرَدَاتِ مُعْجَمَ اَلْبِيئَةِ اَلَّتِي يَعِيشُ فِيهَا اَلْإِنْسَانُ . فَالْإِنْسَانُ لَا يُمْكِنُ لَهُ أَبَدُ ا أَنْ يَعِيشَ دُونَ اَلْبِيئِيَّةِ اَلَّتِي تُمَثِّلُ مُحِيطَهُ اَلْكَامِلَ وَاَلَّتِي مِنْ خِلَالِهَا يَسْتَمِدُّ حَيَاتَهُ وَبَقَاءَهُ.
4 – أَنَّ اَلِاسْتِشْهَادَ بِالْمَزَارِعِ اَلْبُولَنْدِيِّ فِي اَلنَّصِّ جَاءَ لِمَزِيدِ تَعْمِيقِ اَلصُّورَةِ وَإِيصَالِهَا لِلْقَارِئِ بِطَرِيقَةٍ سَهْلَةٍ اَلْفَهْمِ … فَالتَّلَوُّثُ مِنْ خِلَالِ هَذِهِ اَلصُّورَةِ بَلَغَ أَقْصَاهُ وَشَمِلَ كَامِلُ اَلْمُحِيطِ اَلْبِيئِيِّ دُونَ اِسْتِثْنَاءِ,
5 – يَمْتَدَّ اَلْحُكْمُ اَلْعَامُّ مِنْ بِدَايَةِ س 13 إِلَى قَوْلِهِ ” سُبُل لِلْعِلَاجِ مِنْهُ س 14 فِيمَا جَاءَتْ بَقِيَّةُ اَلْوَحْدَةِ اَلثَّانِيَةِ مُفَصَّلَةً لِأَعْمَالِ اَلْإِنْسَانِ اَلَّتِي سَعَى مِنْ خِلَالِهَا إِلَى اَلْحَدِّ مِنْ ظَاهِرَةِ اَلتَّلَوُّثِ مِنْ خِلَالِ سَنِّ اَلتَّشْرِيعَاتِ وَالْقَوَانِينِ اَلَّتِي تَمْنَعُ بِنَاءَ اَلْمَصَانِعِ اَلْكِيمْيَاوِيَّةِ وَإِحْدَاثِ اَلْمَنَاطِقِ لِاسْتِيعَابِ اَلنُّفَايَاتِ اَلصِّنَاعِيَّةِ اَلْمُلَوَّثَةِ لِبِيئَةٍ ، فَضْلاً عَنْ اَلْبَحْثِ عَنْ اَلطَّاقَةِ اَلْبَدِيلَةِ أَيْ اَلطَّاقَةِ اَلْمُتَجَدِّدَةِ وَالْحَدِّ مِنْ اَلِاسْتِعْمَالَاتِ اَلْكِيمْيَائِيَّةِ فِي اَلْإِنْتَاجِ اَلْفَلَّاحِيِّ .
6 – إِنَّ مُخَاطَبَةَ اَلسَّارِدِ لِلْقَارِئِ مُبَاشَرَةٍ ، هِيَ دَعْوَةٌ مِنْهُ مُبَاشَرَةَ إِلَى اَلْقَارِئِ لِلْمُسَاهَمَةِ فِي اَلْمَجْهُودَاتِ اَلَّتِي تَقُومُ بِهَا اَلْإِنْسَانِيَّةُ جَمْعَاءُ اَلْيَوْمَ مِنْ أَجْلِ اَلْحِفَاظِ عَلَى بِيئَةٍ نَظِيفَةٍ . فَالْقَارِئُ يُمَثِّلُ عُنْصُرًا فَاعِلاً فِي هَذِهِ اَلْقَضِيَّةِ فَهْمَ.
2 – اَلْمُفْرَدَاتُ اَلْمُكَوَّنَةُ لِمُعْجَمِ اَلتَّلَوُّثِ : اِسْتِغْلَالٌ ، اَلْمَوَادُّ اَلْكِيمْيَاوِيَّةُ ، اَلْغَازَاتُ اَلضَّارَّةُ ، مَدَاخِن ، مُخَلَّفَاتٌ ، مُفَايَاتَهَا اَلْكِيمْيَاوِيَّةَ اَلسَّامَّةِ ، تَلَوُّثُ اَلْبِيئَةِ ، تَلَوُّثُ اَلْمَاءِ .
أَثَّرَتْ ظَاهِرَةَ اَلتَّلَوُّثِ سَلْبًا عَلَى اَلطَّبِيعَةِ فَلَوَّثَ مَاءَهَا وَالْغِذَاءُ وَالْهَوَاءُ هُنَاكَ اِسْتِغْلَالٌ مُفْرِطٌ لِلْمَوَادِّ اَلطَّبِيعَةِ اَلْغَيْرِ اَلْمُتَجَدِّدَةِ .
3 – مُعْجَمُ اَلْبِيئَةِ : اَلْبِيئَةُ ، اَلْهَوَاءُ ، اَلْبُحَيْرَاتُ ، اَلْأَنْهَارُ ، اَلْمَجَارِي اَلْمَائِيَّةُ ، اَلتُّرْبَةُ ، جَدْوَلُ مَاءٍ + + لِكُلِّ هَذِهِ اَلْعَنَاصِرِ دَوْر رَئِيسِيٍّ وَأَهَمِّيَّةِ كُبْرَى فِي حَيَاةِ اَلْإِنْسَانِ : اَلْمَاءُ وَهُوَ اَلَّذِي نَشْرَبُ مِنْهُ / اَلْهَوَاءُ وَهُوَ اَلَّذِي نَتَنَفَّسُهُ / اَلتُّرْبَةُ وَهِيَ اَلَّذِي نَتَغَذَّى مِنْ مَزْرُوعَاتِهَا.
5 – ظَاهِرَةُ اَلتَّلَوُّثِ : مَا أَنْجَزَهُ اَلْإِنْسَانُ مِنْ أَعْمَالٍ لِمُوَاجَهَةِ اَلتَّلَوُّثِ : إِصْدَارُ قَوَانِينَ تَمْنَعُ بِنَاءَ اَلْمَصَانِعِ اَلْكِيمْيَاوِيَّةِ فِي مَنَاطِقَ قَرِيبَةٍ مِنْ اَلتَّجَمُّعِ اَلسُّكَّانِيِّ إِحْدَاثُ مَنَاطِقِ لَاسْتَعَابْ اَلنُّفَايَاتِ اَلصِّنَاعِيَّةِ تَعْوِيضَ وَسَائِلِ اَلتَّدْفِئَةِ اَلَّتِي تَعْمَلُ بِالْفَحْمِ وَالْبِتْرُولِ بِأُخْرَى كَهْرَبَائِيَّةً اِنْتِشَارَ اِسْتِغْلَالِ اَلطَّاقَةِ اَلشَّمْسِيَّةِ إِقَامَةَ مَحَطَّاتٍ وَشَبَكَاتٍ لِمُرَاقَبَةِ اَلتَّلَوُّثِ اِعْتِمَادَ طُرُقٍ لِمُكَافَحَةِ اَلْحَيَوِيَّةِ فِي اَلْفِلَاحَةِ.
العودة لصفحة شرح نصوص محور الطبيعة