الأولى ثانوي

شرح قصيدة إلام الخلف بينكم؟ – محور الشعر الوطني – أحمد شوقي

الام الخلف بينكم 1ثانوي

شرح قصيدة إلام الخلف بينكم؟ – أحمد شوقي- الأولى ثانوي مع الإجابة عن الأسئلة. يمكنكم أيضا قراءة شرح قصيدة أنة البعيد عن الأوطان-أحمد شوقي – أولى ثانوي.

شرح قصيدة إلام الخلف بينكم؟ – أحمد شوقي

التقديم :

قصيدة شعرية وطنية نظمها احمد شوقي بمناسبة الذكرى السابعة عشر لوفاة الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل باشا مقتطفة من ديوانه الشوقيات تندرج ضمن المحور الثالث الشعر الوطني.


الموضوع :

يؤنب الشاعر ابناء شعبه و الاحزاب المصرية على إثارة الخلاف فيما بينهم داعيا الى الوحدة و التمسك بالهوية الوطنية.

الوحدات :

 حسب معيار التدرج من الانشاء الى الخبر

  1-من ب1 الى ب4: انشاء: انكار الخلاف و إدانة الصراع على السلطة.

2-البقية : خبر: أثر الفتنة الداخلية في ترسيخ قدم المستعمر.

يتحدث النص الشعري الذي أمامنا عن القسم الأول من قصيدة كتبها الشاعر الكبير أحمد شوقي، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لوفاة الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل باشا، الذي توفي في سنة 1908. وقد جاءت هذه القصيدة في سنة 1925، وكانت آنذاك الصراع بين حزب الوفد وحزب الأحرار الدستوريين في أشد حالاته، حيث كان كل طرف يسعى للسيطرة على السلطة، وهو ما أدى إلى ضعف مصر وضعف حقوقها. ولم يتمالك الشاعر نفسه أمام هذا المشهد الأليم، فدعا إلى الوحدة وتجنب كل ما يفرق بين الإخوة الوطنيين، وهو الأمر الذي يعتبره الشاعر ضرورياً من أجل الحفاظ على كرامة ووحدة مصر.

الاجابة عن الاسئلة :

1 – اجتمعت في صدر القصيدة عدة ابيات استفهامية من ب1 الى ب4 و لعل ذلك كان قصدا من الشاعر اذ انه اطنب في اللوم و التقريع و حتى الزجر باستعمال تلك التراكيب المتواترة و هو يريد بها لوم ثلة الزعماء الذين يتنافسون حول المسك بزمام السلطة ناسين حال بلادهم و اوضاعها المزرية.

2 – لقد مهد الشاعر سببين من اسباب اغتصاب الانجليز للوطن الطاهر مصر و جثموا على صدرها الامين مضيقا عليها الخناق و لعل ابرزها استهتار الزعماء الوطنيين بالقضية و انشغالهم بالتنازع و التخاصم على اتفه الامور.

  3 – من وجهة نظري فان تقدم العرب سيكون بالعمل و الحب و المبادرة و التوق نحو الافضل أما فان اقتداءهم بالمستعمرين وتقليدهم في معاشهم لن يجدي نفعا قط بل يمكننا تقليدهم في حالة واحدة هي تقليدهم في افكارهم و خصالهم.

التنعريف بالكاتب :

أحمد شوقي هو أحد أعظم الشعراء في تاريخ الأدب العربي الحديث، ولد في السادس عشر من أكتوبر عام 1868 في قرية القصبة بمحافظة المنوفية في مصر، وتوفي في الرابع عشر من أكتوبر عام 1932 بالقاهرة. ويعتبر شوقي أحد الشعراء الرائدين في الحركة الأدبية الحديثة في العصر الذي شهد نهضةً كبيرةً في الأدب العربي والثقافة في العالم العربي.

وتشتهر شعر شوقي بأسلوبه الجميل والشاعري وموضوعاته الغنية والمتنوعة، فقد تناول في قصائده مواضيع الحب والشغف والتضحية والوطنية والتراث والتاريخ والحضارة العربية. وألف الشاعر العديد من المسرحيات الشعرية، منها “مصرع كليوباترا” و”مجنون ليلى” و”قمبيز” و”البخيلة” و”الست هدى”، وأيضًا العديد من الروايات النثرية، منها “عذراء الهند” و”لادياس ودل وتيمان” و”شيطان بنتاؤور” و”ورقة الآس”.

ولا يقتصر إبداع شوقي على الشعر فحسب، فهو أيضًا أحد أهم المفكرين في العالم العربي، وله العديد من المقالات الاجتماعية التي تعبر عن رؤيته الوطنية والإنسانية، وقد جمعت هذه المقالات في كتاب بعنوان “أسواق الذهب”، الذي نشر في عام 1932.

ويعتبر ديوان شوقي الكبير “الشوقيات” أحد أهم إنجازاته الأدبية، حيث يضم كل قصائده في القرن التاسع عشر، ويتناول المقدمة وسيرته الذاتية.

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.