السنة السابعة أساسي

شرح نص حنين – محور الحي – السابعة أساسي

شرح نص حنين مع الإجابة عن الأسئلة – محور الحي – سابعة أساسي. من ضمن نصوص محور الحي . يمكنكم أيضا قراءة مواضيع لمحور الحي- السابعة أساسي.

شرح نص حنين – محور الحي – السابعة أساسي

الموضوع : 

تفتقد الساردة حيها القديم مبرزة مميزاته بينه و بين الحي الجديد التي تسكن فيه في الحاضر.

  الوحدات : حسب معيار الزمان 

1-من بداية النص الى حينا العتيق: الحاضر : مميزات الحي الجديد.

2-بقية النص : الماضي : مميزات الحي القديم

الاجابة عن الاسئلة :شرح نص حنين

2- إنّ تكرار عبارة “أفتقد…” تدلّ على عمق هذا الفقدان الذي تشعر به الساردة تجاه حيّها القديم، وشدّة حنينها له.

3- للمكان الذي ترتبط به الساردة خصائص مُميّزة تفتقدها، فهي تفتقد زقاق الحيّ وأزقّة الأجوار التي اعتادت أن تقطعها مترجّلة فترشف أنس أهلها وتتفيأ طيبة ابتسامتهم العفويّة، هذه الخصائص لا تُوجد في الأحياء العصريّة، حيث الأنهج والشوارع، وحيث لا يعرف الساكن جيرانه ولا تربطهم بهم أيّ علاقة ألفة ومودّة، ولكنّها أهمّ سمة من سمات الأحياء العتيقة، التي ترتبط فيما بينها ارتباطا مفصليّا، فكلّ زقاق من أزقّتها ينفتح على زقاق آخر أو على حيّ آخر، وربّما هذه التهيئة المعماريّة التي قدّت بها الأحياء القديمة، هي التي أسّست لانفتاح المنازل بعضها على البعض الآخر، وخوّلت هذا الترابط بين الجيران.

4- في الوحدة الثانية حيث تحدّثت الساردة عن الماضي وهو حيّها القديم، وردت مجموعة من الكلمات التي تشترك في معنيي “الألفة والأمان”، من أهمّها قولها:

  • اعتدت ان أقطعها مترجّلة…
  • أرشف أنس أهلها…
  • أتفيّأ طيبة ابتسامتهم العفويّة…
  • تحايا إسكافينا…
  • بسمة بائع اللبن الأخرس…
  • منذ عرف الزقاق اهله فألفوه…
  • يلتفون حولي…
  • يوشّحونني بادعية للشفاء…
  • يُهدهدني قلقهم على حالي…
  • تستمهلني أحيانا بائعة البيض العربي…لتصف لي شرابا من الأعشاب…
  • لحقت بي … إحدى جاراتي…تمطرني عيناها وشفتاها بايتسامة هي الأنس والشهد…

هذه الألفة وهذا الأمان جعلا من الساردة تعتبر سكان حيّها العتيق بمثابة أهلها وعشيرتها وافتقادها لحيّها هو أيضا افتقاد لبعض من أهلها وعشيرتها. 
5- إنّ الذي جعل الساردة تُعبّر عن نفورها من حيّها الجديد، هو التناقض البيّن بين الحي العتيق والحيّ العصري الذي أصبحت تعيش فيه. فالصمت المطبق عوضا عن الصخب والضوضاء. والأمان المزيّف المتمثّل في البوابات الحديد الموصدة، عوضا عن الأمان الحقيقي الذي كان يفرضه الترابط بين أفراد أهل الحيّ. وهشاشة العلاقة بين السكان عوضا عن الألفة والمحبة. 

التحليل:

الوحدة الاولى :

المكان :  منزل بحي راق و عصري: الحي الجديد متطور .

الساردة:  صفعتني الغربة  يقيدني فضاؤي الاخراس  تزعجني تلك ابواب حديدية الموصدة  ++ رغم تطور الحي فالساردة تحس بالوحدة فيه لانعدام اي شكل من اشكال التواصل مع الجيران.

  الوحدة الثانية :

” افتقد ” تكرر 5 مرات ل: الازقة و أنس الاهل و ابتسامتهم العفوية و البسمة و الرنين و الشكاوي و عبق الروائح  تتذكر الساردة كل ما كان يمتع حواسها فرسخ في ذاكرتها  الجيران: يلتفون حولي و يوشحنني بأدعية الشفاء  وصف الدواء  ++ اعمال سكان الحي القديم بسيطة و لكنها مليئة بمعاني الحب و الالفة  ++ من خلال وصف الساردة حيها القديم بررت لما ترفض حيها الجديد.

معجمي:

  • معنى كلمة همى:

همَى يهمِي، هَمْيًا وهَمَيانًا، فهو هامٍ، والمفعول مَهْمِيّ عليه.أي: سال.

  • معنى كلمة أتفيّأ: 

تفيَّأَ / يتفيّأ، تفيُّؤًا، فهو متفيِّئ، والمفعول مُتفيَّأ به.تَفَيَّأَ الظِّلُّ : اِنْتَقَلَ، تَحَوَّلَ.تَفَيَّأَتِ الشجرةُ: فَيّأَتْ.تفيَّأت الظِّلالُ :انبسطت، تقلّبت ومالت: تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب.تفيَّأ بالشَّجرة وغيرها: استظلَّ بها، التجأ إليها تفيّأ بعباءته من شدَّة الحرّ.

  • معنى كلمة تُجهض:

من فعل أجهض.وأجهض الشّيء: يعني أسقطه وقضى عليه ”أجهض خُطَط العدوّ”.

نص حنين


أسكن منزلا بحي راق. يوم انتقلت إليه صفعتني الغربة. ” جادك الغيث إذا
الغيث همى ” يا زمان الأنس بحينا العتيق
أفتقد زقاق الحي و أزقة الأجوار، تلك التي اعتدت أن أقطعها مترجلة
أرشف أنس أهلها .. أتفيأ طيبة ابتساماتهم العفوية
أفتقد تحايا إسكافينا، و بسمة بائع اللبن الأخرس، و رنين أقراص النقود
النحاسية بطست الشحاذ الأعمى يرابط بنفس المكان منذ عرف الزقاق أهله فألفوه
أفتقد شكاوى جارنا العجوز من أمراض البرد المزمنة لا تهادنه شتاء أو صيفا، حتى لو صعدت الحرارة أقصاها

أفتقد بنات معمل الخياطة… يتقاطرن على دكان ” الكفتاجي “، و روائح “
اللبلابي ” تسيل لعاب الأسوار العتيقة
أفتقد عبق الدقيق المسحوق لتوه بالمطحنة التي شاخت، و هو ينافس
روائح الخبز الطازج، المتسللة من الفرن القائم يتحدى صولة الزمن…
لم أعد أعبر الزقاق
كان جيراني إذا اصفر وجهي من سقم يلتفون حولي و يوشحونني بأدعية
للشفاء فيهدهدني قلقهم على حالي، و تستمهلني أحيانا بائعة البيض العربي و ” الملسوقة ” لتصف لي شرابا من الأعشاب ضد الرشح و
السعال

و ربما لحقت بي من آخر الزقاق إحدى جاراتي تضم شالها الصوف حول
كتفيها، تمطرني عيناها و شفتاها بابتسامة هي الأنس و الشهد، تمدني
بقبضة من ينسون أو نعنع تقول بصوتها الدافئ:
” إن شاء الله باللطف “
أسكن منزلا منزويا بحي عصري يقيدني فضاؤه الأخرس، و تزعجني تلك
البوابات الحديد الموصدة، و على لساني تجهض كل يوم تحايا الصباح
مسعودة أبو بكر – عقد المرجان – ص: 81-83

من هي مسعودة ابوبكر؟
مسعودة بنت أحمد بن بوبكر (وُلدت في 19 فبراير 1954، صفاقس) هي
روائية تونسية تكتب باللغة العربية

درست مسعودة في كتّاب الشيخ السبتي بجبل الجلود، ثمّ المدرسة
الابتدائية ثمّ انتقلت إلى تونس العاصمة حيث أكملت دراستها الثانوية في
شعبة الآداب بمنفلوري ثمّ تخرجت من مدرسة تكوين في شؤون الإدارة
والسكرتارية بحمام الأنف، فبدأت بالعمل بإحدى الشركات الخاصة، وقد
كتبت الشعر والقصة القصيرة والرواية والمقالة وقصص الأطفال، وتملك
عضوية في كل من جمعية الصحفيين التونسيين ونادي القصة أبو القاسم
الشابي والنادي الثقافي الطاهر الحداد واتحاد الكتاب التونسيين، حيث كانت عضو الهيئة ما بين 2009 و2011، كما أنها عضوة في اتحاد الكتاب العرب

إصداراتها
طعم الأناناس، قصص منشورات الأطلسيّة، 1994.
ليلة الغياب، رواية، دار سحر للنشر، 1997، وهي صاصلة على جائزة بلدية قابس للإبداع الأدبي.
طرشقانة، رواية، دار سحر للنشر، 1999.
عقد المرجان، نصوص، مطبعة قابس 2000 .
عقد المرجان طبعة ثانية دار سحر سنة 2015
لؤلؤ لجيد الكلام، مجموعة شعرية، دار الإتحاف، 2000.
شهامة نميل، قصص للأطفال، دار الإتحاف، 2001.
وداعا حمورابي، رواية، سيراس للنشر، 2003، حازت بفضلها على جائزة الكومار الذهبي
وليمة خاصّة جدّا، مجموعة قصصية، دار سحر للنشر، 2004
اسمع يا سيزيف، مسرحية باللهجة العامية، 2004
جمان وعنبر، رواية، دار سحر للنشر، 2006، حازت على جائزة زبيدة بشير من مؤسسة الكريديف للسرد سنة 2007
الألف والنّون، رواية، دار سحر للنشر، 2009، حازت جائزة زبيدة بشير للسرد من مؤسسة الكريديف
طبعة ثانية 2012
أظل أحكي، دار سحر للنشر، 2012
أمكنة وأزمنة، نصوص سير ذاتية، الدار التونسية للكتاب، 2013
نزر مما – نصوص – الجزء الأول من وحي ثورة 14 جانفي 2011 عن الدار التونسية للكتاب 2014
ياسمين أحمر – نصوص – الجزء الثاني = = = عن دار ابن عربي للنشر 2019
إنّما العمر زفرة ترجمة لكتاب آن فيليب Le temps d’un soupir عن
دار البدوي للنشر والتوزيع 2016
الرحيل إلى تسنيم مجموعة قصصية عن دار البدوي للنشر سنة 2017
شهادات – نصوص – عن دار الاتحاد للنشر والتوزيع سنة 2019
ريح الصبّار – رواية عن جار سوتيميديا للنشر والتوزيع سنة 2019

رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة السابعة أساسي

رابط مجموعتنا للسنة السابعة أساسي على الفايسبوك

العودة لصفحة شرح نصوص محور الحي🏙️

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.