السنة الثامنة أساسي

شرح نص عند الغروب – الثامنة أساسي (محور الطبيعة)

شرح نص عند الغروب 8 اساسي

شرح نص عند الغروب السنة الثامنة أساسي محور الطبيعة. تحليل نص عند الغروب 8 اساسي يندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي من الموقع التربوي نجحني.

رابط مجموعتنا للسنة الثامنة أساسي على الفايسبوك

رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة الثامنة أساسي


شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل مع الإجابة عن الأسئلة لنص عند الغروب نص عند الغروب, للكاتب حنا مينا
لغة عربية 8 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص عند الغروب ,شرح نص عند الغروب قراية تونس ,الطبيعة حجج علمية و قولية و دينية واحصائية ,مواضيع انتاج كتابي وتحليل مواضيع أدبية مواضيع تعبير كتابي ومواضيع انشاء على موقع نجحني موقع المعلم والمتعلم.

شرح نص عند الغروب - 8 اساسي
شرح نص عند الغروب – الثامنة أساسي (محور الطبيعة)

اَلتَّقْدِيم :

نَصٌّ عِنْدَ اَلْغُرُوبِ نَص وَصْفِيٍّ بِامْتِيَازٍ لِلرِّوَائِيّ اَلسُّورِيِّ حَنَّا مِينَا مُقْتَطَفٍ مِنْ رِوَايَةِ اَلْقِطَافِ يَنْدَرِجُ ضِمْنَ اَلْمِحْوَرِ اَلثَّانِي اَلطَّبِيعَةَ.

اَلْمَوْضُوعَ :

نَصٌّ عِنْدَ اَلْغُرُوبِ يَصِفُ لَنَا اَلسَّارِدُ سِحْرُ مَشْهَدِ غُرُوبِ اَلشَّمْسِ أَثْنَاءَ وَقْفَةٍ لَهُ بَيْنَ أَحْضَانِ اَلطَّبِيعَةِ مُبْرِزًا مَظَاهِرَ اَلْجَمَالِ فِي هَذِهِ اَللَّوْحَةِ ذَاكِرًا مَا اِنْتَابَتْهُ مِنْ أَحَاسِيسَ وَعَلَاقَتُهُ بِمُخْتَلِفِ عَنَاصِرِ اَلطَّبِيعَةِ.

اَلتَّقْسِيمُ :

نَصٌّ عِنْدَ اَلْغُرُوبِ اَلْوَحَدَاتِ : حَسَبَ مِعْيَارِ تَطَوُّرِ عَلَاقَةِ اَلْوَاصِفِ بِمَا يَصِفُ.

مِنْ اَلسَّطْرِ اَلْأَوَّلِ إِلَى سَطْرِ 16 : وَصَفَ اَلْمَكَانُ وَتَحْدِيدُ اَلْأُطُرِ

مِنْ سَطْرِ 17 إِلَى سَطْرِ 22 : اَلْإِنْسَانُ وَحَاجَتُهُ لِلطَّبِيعَةِ

اَلْبَقِيَّةَ : تَعَلَّقَ اَلْكَاتِبُ بِالْمَكَانِ

اَلتَّحْلِيلِ

نَص عِنْدَ اَلْغُرُوبِ أَنَّ مُكَوِّنَاتِ اَللَّوْحَةِ اَلَّتِي يَرْسُمُهَا اَلْكَاتِبُ فِي هَذَا اَلنَّصِّ هِيَ مُكَوِّنَاتٌ طَبِيعِيَّةٌ خَالِصَةٌ تَرْمُزُ كُل وَاحِدَةٍ مِنْهَا إِلَى عَالَمٍ رَمْزِيٍّ لَهُ دَلَالَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ تَبْعَثُ فِي كِيَانِ اَلْإِنْسَانِ نَشْوَةً تُلَامِسُ رُوحَهُ ، جَاعِلَةً مِنْهُ إِنْسَانٍ حُرٍّ مُحَلِّقٍ فِي فَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ مِنْ اَلزَّمَنُوهُو مَا يَجْعَلُ تِلْكَ اَللَّوْحَةِ تَبْلُغُ أَقْصَى دَرَجَاتِ اَلْجَمَالِ وَالْإِبْدَاعِ.

2 – أ – اَلْقَرَائِنُ اَلدَّالَّةُ عَلَى تَعَلُّقِ اَلْوَصْفِ فِي اَلْوَحْدَةِ اَلْأُولَى بِتَحْدِيدِ مَلَامِحِ اَلْمَكَانِ وَالزَّمَانِ :

كَانَتْ اَلرَّابِيَة اَلَّتِي أَقِفُ عَلَيْهَا تُطِلُّ عَلَى كُرُومِ اَلزَّيْتُونِ : تَجْدِيدُ مَلَامِحِ اَلْمَكَانِ + ” كَانَتْ اَلشَّمْسُ قَدْ غَرَبَتْ ” : تَحْدِيدُ مَلَامِحِ اَلزَّمَانِ : غُرُوبُ اَلشَّمْسِ

اَلْمَكَانُ : لَكِنَّ اَلْأَرْضَ مِنْ اَلْجِهَاتِ اَلرُّبْعَ مَحْجُوبَةً بِالْأَشْجَارِ اَلزَّمَانَ : أَنْ تَرَى كَيْفَ أَنَّ اَللَّيْلَ يُزِيحُ اَلنَّهَارُ ب – مُكَوِّنَاتُ اَلْإِطَارِ اَلْمَكَانِيِّ : اَلرَّابِيَة / / أَشْجَارُ اَلزَّيْتُونِ / / اَلْحُقُولُ صِفَاتِهِ : وَاسِع / / مَحْجُوبْ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ بِالْأَشْجَارِ / / مَلِيءً بِالرُّؤُوسِ ا لِتِيجَانِيَّةِ اَلرَّصَاصِيَّة / / لَهُ خُضْرَة مَمْتَدْدَة / / هَادِئ مُكَوِّنَاتِ اَلْإِطَارِ اَلزَّمَانِيِّ : عِنْدَ غُرُوبِ اَلشَّمْسِ بَدَأَ اَللَّيْلُ يُرْخِي شَدُولَهْ صِفَاتُهُ : تَرَاجُعُ اَلنُّورِ / / اَلظُّلْمَةُ تَتْغَشِىْ اَلْأَشْجَارُ / / ظُهُورُ اَلنُّجُومِ.

4 – مُكَوِّنَاتُ اَللَّوْحَةِ اَلَّتِي يَرْسُمُهَا اَلْوَاصِفُ لِمَشْهَدِ اَلْغُرُوبِ : أَشْجَارٌ عَالِيَةٌ تَحْجُبُ اَلْأَرْضُ / / اَلْأَرْضُ / / اَلسَّمَاءُ / / اَلشَّمْسُ / / اَلْأُفُقُ / / اَلنُّورُ وَالظُّلْمَةُ + هُنَاكَ لِقَاءٌ بَيْنَ اَلشَّمْسِ وَالْغَمَائِم : مَزِيجُ مِنْ اَلْجَمَالِ + هُنَاكَ تُقَابِلُ بَيْنَ اَلنُّورِ وَالظُّلْمَةِ + لَوْحَةً مِنْ مَزِيجِ مِنْ تَنَاسُقٍ وَجَمَالٍ طَبِيعِيٍّ مَشَاعِرَ اَلْوَاصِفِ بَعْدَ اِتِّصَالِهِ بِالطَّبِيعَةِ : + اَلتَّخَيُّلُ : اَلرَّابِيَة صَارَتْ مَكَانَ وَحْيٍ وَإِلْهَامٍ + اَلشُّعُورِ بِالْوَحْدَةِ وَالِانْعِزَالِ + اَلْإِحْسَاسِ بِالِاتِّصَالِ مَعَ اَلْوُجُودِ + اَلِانْتِعَاشِ وَالِاسْتِرْخَاءِ + اَلِانْسِيَابِ فِي اَلطَّبِيعَةِ + رَسْمَ اَلسَّارِدِ عَالَمُهُ اَلْمَنْشُودُ رَسْمًا دَقِيقًا عَنْ طَرِيقِ اَلْوَصْفِ.

إِنْتَاج :

تُمَثِّلَ اَلطَّبِيعَةُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى اَلْوَاصِفِ مَصْدَرُ اَلْهَامِّ إِذْ إِنَّهَا تُسَاعِدُ اَلْمُبْدِعَ عَلَى إِنْجَازِ آثَارٍ فَنِّيَّةٍ رَاقِيَةٍ كَمَا أَنَّهَا تَخَلَّصَ اَلْإِنْسَانُ مِنْ ضُغُوطِ اَلْحَيَاةِ اَلْيَوْمِيَّةِ اَلَّتِي يَتَسَارَعُ نَسَقُهَا يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ اِعْتَلَيْتُ تِلْكَ اَلرَّبْوَةَ وَقَبَعَتْ أَتَأَمَّلُ تِلْكَ اَلْخُضْرَةِ اَلذَّهَبِيَّةِ اَلَّتِي تَحَوَّلَتْ فِي طَرَفِ اَلْعَيْنِ إِلَى ظُلْمَةٍ قَاتِمَةٍ وَسُكُونٍ تَقْشَعِرُّ لَهَا اَلْأَبْدَانُ وَيَبْدُو اَلْقَمَرُ مِنْ بَعِيدٍ كَقَرْصِ نُورَانِيّ يَشِعّ عِلَلِي اَلْكَوْنَ يُلَامِسُ اَلرُّؤُوسَ اَلتِّيجَانِيَّةَ فَيُضِيءُ مَا يَتَسَنَّى لِي رُؤْيَتِهِ فَتَبْدُو اَلْأَشْجَارُ فِي اَلْعَتَمَةِ كَبَحْرٍ أَسْوَدَ بِلَا شُطْآنٍ ذُو أَمْوَاجٍ هَادِرَةٍ مِنْ اَلرَّائِحَةِ اَلزَّكِيَّةِ وَالنَّسَمَةِ اَلْمُنْعِشَةِ فَيَتَلَوَّنُ بِلَوْنِ اَلزَّمَانِ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةَ اَلصَّيْفِيَّةَ .

سُكَيْنَة رَائِعَةً تَغْمُرُ اَلْمَكَانَ مِمَّا يَحُولُ مَا تَدَاعِي مِنْ رُوحِيٍّ شُمُوخًا وَيَجْعَلُ مَا تَهَرَّأَ مِنْ وِجْدَانِيٍّ لِأَلْقِ نُورًا فَيَّاضًا فَتَأَكَّدَ أَنَّ اَلتَّنَعُّمَ بِأَحْضَانِ اَلطَّبِيعَةِ يُطَهَّركَ مِنْ اَذَرَانْكْ وَيَبْعَثكَ كِيَانًا جَدِيدًا.

مِنْ هُوَ حَنَّا مِينَا ؟ حَنَّا مِينَهْ ( 9 آذَارُ 1924 – 21 آب 2018 ) ، رِوَائِي سُورِيٍّ وُلِدَ فِي مَدِينَةِ اَللَّاذِقِيَّة . وَالِدَتُهُ اِسْمُهَا مَرْيَانَا مِيخَائِيلْ زَكُورْ ، سَاهَمَ فِي تَأْسِيسِ رَابِطَةِ اَلْكِتَابِ اَلسُّورِيِّينَ وَاتِّحَادِ اَلْكُتَّابِ اَلْعَرَبِ . وَيُعَدَّ حَنَّا مِينَهْ أَحَدَ كِبَارِ كُتَّابِ اَلرِّوَايَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ . وَتَتَمَيَّزَ رِوَايَاتِهِ بِالْوَاقِعِيَّةِ ، أَلَّفَ نَحْوُ 40 رِوَايَةٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ .

مِنْ أَبْرَزِهَا ( اَلْمَصَابِيحُ اَلزُّرْقُ ) اَلَّتِي تَحَوَّلَتْ إِلَى مُسَلْسَلِ بِنَفْسِ اَلِاسْمِ ، وَرِوَايَةٌ ( نِهَايَةَ رَجُلٍ شُجَاعٍ ) اَلَّتِي تَحَوَّلَتْ هِيَ اَلْأُخْرَى إِلَى مُسَلْسَلٍ سُورِيٍّ

رِوَايَاتِهِ وَمُؤَلَّفَاتِهِ اَلْمَقَالَةِ اَلرَّئِيسَةِ :

قَائِمَةُ مُؤَلَّفَاتِ حَنَّا مِينَهْ مُعْظَمَ رِوَايَاتِهِ تَدُورُ حَوْلَ اَلْبَحْرِ وَأَهْلِهِ ، دَلَالَةٌ عَلَى تَأَثُّرِهِ بِحَيَاةِ اَلْبَحَّارَةِ أَثْنَاءَ حَيَاتِهِ فِي اَللَّاذِقِيَّة وَهِيَ :

اَلْمَصَابِيحُ اَلزُّرْقُ وَتَمَّ تَحْوِيلُهَا لِمُسَلْسَلٍ يَحْمِلُ نَفْسَ اَلِاسْمِ

اَلشِّرَاعِ وَالْعَاصِفَةِ- اَلْيَاطِرْ- اَلْأَبْنُوسَة اَلْبَيْضَا-ءَ حِكَايَةَ بَحَّارِ- نِهَايَةِ رَجُلٍ شُجَاعٍ وَتَمَّ تَحْوِيلُهَا إِلَى مُسَلْسَلٍ يَحْمِلُ نَفْسَ اَلِاسْمِ- اَلثَّلْجِ يَأْتِي مِنْ اَلنَّافِذَةِ- اَلشَّمْسِ فِي يَوْمٍ غَائِمٍ وَتَمَّ تَحْوِيلُهَا لِفِيلْمٍ بِنَفْس اَلِاسْمِ- بَقَايَا صُوَرٍ وَتَمَّ تَحْوِيلُهَا لِفِيلْمٍ بِنَفْس اَلِاسْمِ- اَلْمُسْتَنْقَعِ- اَلْقِطَافِ- اَلرَّبِيعِ وَالْخَرِيفِ- حَمَامَةً زَرْقَاء فِي اَلسُّحُبِ -اَلْوَلَّاعَةِ فَوْقَ اَلْجَبَلِ وَتَحْتَ اَلثَّلْجِ- حَدَثَ فِي بِيتَاخُو- اَلنُّجُومُ تُحَاكِي اَلْقَمَرَ -اَلْقَمَرَ فِي اَلْمِحَاقِ- عَرُوسَ اَلْمَوْجَةِ اَلسَّوْدَا-ءِ اَلرَّجُلَ اَلَّذِي يَكْرَهُ نَفْسَهُ- اَلْفَمَ اَلْكَرْزِىْ- اَلذِّئْبُ اَلْأَسْوَدُ- اَلْاَرْقَشْ وَالْغَجَرِيَّةُ- حِينَ مَاتَ اَلنَّهْدُ -صِرَاعَ اِمْرَأَتَيْنِ- حَارَةٍ اَلشَّحَادِينْ- اَلْبَحْرُ وَالسَّفِينَةُ وَهِيَ اَلْمَرْصَ-دُ اَلدِّقْلْ- اَلْمَرْفَأُ اَلْبَعِيدُ- مَأْسَاةً دِيمِتْرُو- اَلرَّحِيلُ عِنْدَ اَلْغُرُوبِ- اَلْمَرْأَةِ ذَاتِ اَلثَّوْبِ اَلْأَسْوَدِ -اَلْمُغَامَرَةِ اَلْأَخِيرَةِ -هَوَاجِسَ فِي اَلتَّجْرِبَةِ اَلرِّوَائِيَّةِ- كَيْفَ حَمَّلَتْ اَلْقَلَمَ ؟ -اِمْرَأَةٌ تَجْهَلُ أَنَّهَا اِمْرَأَةُ -اَلنَّارِ بَيْنَ أَصَابِعِ اِمْرَأَةِ -عَاهِرَةٍ وَنِصْفً مَجْنُونٍ -شَرَفٍ قَاطِعٍ طَرِيقَ- اَلْأَفْلَامِ اَلْمُقْتَبَسَةِ.

العودة لصفحة شرح نصوص محور الطبيعة

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.