التعليم الإبتدائيالسنة الثامنة أساسي

موضوع منجز محور أحلام ومطامح – الثامنة أساسي

موضوع إنشاء محور أحلام ومطامح - 8 أساسي

موضوع منجز محور أحلام ومطامح السنة 8 أساسي. للثامنة أساسي موضوع انشاء. يمكنكم أيضا قراءة تلخيص محور أحلام ومطامح – الثامنة أساسي.

موضوع إنشاء محور أحلام ومطامح - 8 أساسي
موضوع منجز محور أحلام ومطامح – الثامنة أساسي

الموضوع


كنت تحلم بالالتحاق بالاعدادية النموذجية غير أن نتائجك في المناضرة لم تسعفك بتحقيق حلمك فساءت أحوالك الى أن تدخّل أحد اقاربك الذي أقنعك بمقدرتك على تحقيق طموحك لاحقا.

تمهيد ( مقدمة عامة )

إن الحياة بلا هدف تعتبر مجرد عبث و إهدار للوقت إذ على الانسان أن يجد حلما يكافح من أجله و يصبو الى تحقيقه رغم العقبات و الصعوبات التي قد تحول دون ذلك فبرغبته و قوة ارادته يصل إلى مبتغاه .هذا ما توصلت اليه بعد أن عشت تجربة النجاح بعد الفشل و تذوقت طعم الانتصار على الألم.

مقدمة خاصة ( تنزيل نص الموضوع )

كنت أحلم بالالتحاق بالاعدادية النموذجية غير أن نتائجي في المناظرة لم تسعفني بتحقيق حلمي فساءت احوالي الى أن تدخل احد اقاربي الذي أقنعني بمقدرتي على تحقيقي طموحي لاحقا.

موضوع منجز محور أحلام ومطامح


الجوهر

أذكر تلك الفترة جيدا الى اليوم لأنني تذوقت فيها مرارة الفشل و تجرعت آلام الهزيمة التي لم أتقبلهاء حينها انزويت في غرفتي أجالس ألمي وأذرف الدموع طوال الوقت صباحا مساء حتى صرت ولدا صموتا كثيبا بعد أن كنت ضحوكا مرحا.لقد تغيرت الى درجة انني فكرت في التخلي عن الحلم الذي توهج في داخلي و ترعرع في قلبي منذ سنوات الطفولة الاولى.

لقد كان التطلع إليه نورا يضيء دربي تتعبّد من اجله أمامي سبل النجاح والتفوق لذلك لم يكن تقبل نتائج تلك المناظرة أمرا هينا او مستساغا بالنسبة إليّ حتى صرت أعاني من الأرق فلا أستطيع النوم الا إذا تناولت دواء يساعدني على الإسترخاء ولقد فكرت أحيانا بترك الدراسة لشدة ما أصابني الاحباط. و تغلغلت في داخلي مشاعر الخيبة والانكسار.

لكن هذه المشاعر سرعان ما اختفت و حلت محلها روح التحدّي و العزم لنيل المراد و توقدت في داخلي الأحلام من جديد حين زارنا عقني خليل الذي أنهى بحوثه الجامعية في إحدى البلدان الاجنبيّة , لقد لاحظ منذ وصوله الى منزلنا الجو العائلي المشحون بالتوتر وانتبه الى ملامح الحزن التي ارتسمت على وجهي حين أخبرته بما جرى تأأئل للحظات ثم ابتسم و قال لي بصوته الرّخيم:

“إنّ الحياة يا ولدي تجارب و اختبارات و قد خضت الها وعليك أن ترى الجانب المشرق من هذه التجربة و تنسى الجانب المظلم منها فلا تسمح لماضيك بأن ينعكس انعكاسا سلبيا على حاضرك و استغربت موقفه و سألته متفسرا: “كيف يمكن أن يسعد الانسان بفشله أو إضياع حلمه؟ “

استوى عمّي خليل في جلسته و أردف قائلا””سأخبرك بتجربة مشابهة لتجربتك خضتها سابقا و كدت أحبط مثلك لولا أني تيقنت أنّ أقوى المعارك يخوضها أعتى الجنود و أن القصص العظيمة تحاك من خيوط الآلام العظيمة و من مظاهر البؤس و الفقر و من الاوجاع و الاهات و من كل صور القهر.
لقد فشلت في دراستي سنة التخرج بسبب بعض المشاكل المادية التي عانيت منها تلك الفترة فاتشحت حياتي بالحزن و كدت استسلم واتخلى عن حلمي لولا اتّي تأملت حياة زميلي الفلسطيني الذي كان متميّزا في دراسته رغم انه من عن بلاده و محروم من زيارة اهله و الاطمئنان عليهم في ظروف الحرب والظلم الذي يعيشون في كنفه.

لقد كان صديقي محمد الفلسطيني يعمل بأحد المقاهي مساء و يأتي الى الجامعة صباحا و يخصص ساعات الليل للمراجعة و النّوم و قد أثبت بقوته و عزيمته أنّ النجاح منوط بناصية الثبات؛ فليصل الإنسان إلى مبتغاه يجب أن يكون صبورا قوي الارادة لا يستسلم للصعوبات التي تعيق طريقه و لا يتخلّى عن حلمه لانه وسيلته لتحقيق ذاته و إثبات جدارته بالحياة فيجب ان يكون لكل إنسان صوت داخله يحثه على المضي قدما نحو الأماني المترقبّة و التطلع الى الأهداف بتطويع الواقع و إجباره على الامتثال لرغباته ومطامحه.

لذلك عليك يا بني أن تتعلّم من تجربتي كما تعلّمت من تجربة صديقي محمد أنظر اليّ اليوم كيف تحققت أحلامي و صنعت أحلاما جديدة أطمح الى تحقيقها فأنا من هدف إلى هدف أطير و ليس لي هدف أخير.

الخاتمة


مازالت إلى اليوم كلمات عمي خليل تتردّد في أذني كلما هممت بالاستسلام و ها أنا اليوم أجلس في مكتبة المعهد النموذجي أخطٌ هذه الحكاية على الورق و أردّد قول الشاعر ابو قاسم الشّابي:


ساعيش رغم الدّاء و الاعداء كالنّسر فوق قمّة السّماء أرنو إلى الشمس المضيئة هاربا بالسحب و الأمطار والأنواء


زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.