السنة الثامنة أساسي

موضوع منجز محور الطبيعة سنة ثامنة أساسي

فرض انشاء محور الطبيعة سنة 8 اساسي

موضوع منجز محور الطبيعة سنة ثامنة أساسي
موضوع منجز محور الطبيعة سنة ثامنة أساسي

موضوع منجز محور الطبيعة سنة ثامنة أساسي. تحرير انشاء سنة 8 اساسي محور الطبيعة. يمكنكم أيضا قراءة تلخيص محور الطبيعة السنة الثامنة أساسي.

الموضوع1:

تجولت على شاطئ البحر فشاهدت منظر غروب الشنمس أو طلوعها.. ,صف ما شاهدت مصوّرا تفاعل عناصر الطبيعة الجميلة مُبرزا أثر شروق الشنمس أو غروبها في نفسك.

الإنجاز:


” كانت مراسم توديع فصل الصنيف واستقبال الخريف قد أصبحت شغل الطبيعة الشاغل. سنغادر بدورنا منزلنا الصّغير المطل على غابة الصنوبر الخضراء النَديّة؛ الفاتح ذراعيه واسعتين للبحر الممتذ أمامه.. أحسست نصال الحزن تكاد أن تخترق صدري؛ سأخلّف ورائي ذكريات الصنيف المرحة على شاطئ البحر. ودون أن أشعر وجدتني أندفع نحو الشّاطئ أملاً رئتيّ بهوائه العذب وأملأ خاطري بصورته البهيّة قبل أن أرحل,. جلست على الرّمال النّاعمة؛ وجعلت أمرّر يدي بين حبّاته بكلّ لطف.
أجلت بصري حولي فرأيت ما يعجز اللسان عن وصفه: كثبان رمليّة متلاحمة ترتفع أحيانا وتنخفض أخرى في تناسق عجيب. وقد ارتدى بعضها كساء أخضر من النباتات الشوكيّة أو البحريّة التي ألقى بها اليم مشاركا إيّاها فرحة الحياة. وأبصرت بعض الصخور الناتئة وقد انتثرت هنا وهناك تتحذ البحر بشموخها وصمودها. وداعبت أنفي تلك الزّائحة العطرة المميّزة للهواء البحرئ. نظرت أمامي فإذا البحر الممتدّ يلتحم بالأفق البعيد في عناق محبّ يودّع حبيبه. كان قرص الشّمس يحتجب خفرا بين بعض السحب القطنيّة الشفافة. وقد سمح لأشعته السحريّة أن تخترقها بكلّ خفة ورشاقة فإذا هي خيوط لامعة امتزجت فيها حمرة الخجل بلمعان الذهب الخالص. . بلغ مسمعي همسات رقيقة خافتة وكان قَوَة خرافيّة سحريّة الهمتني النّظر في الأفق البعيد. نعم رأيته! إنّه إله الأسطورة الفرعونيّة “أوزيريس” البطل. مالك زمام الطبيعة. رأيته وسمعته ينادي بكل رأفة وحنان شمسه الصغيرة التي نثرت “أفروديت” فوقها رذاذها اللامع فاستحال حمرة قانية. استجابت الشمس للنّداء فإذا هي تتجه نحو الأفق في خطوات ثابتة لفسح المجال للقمر كي يأخذ مكانها. ‏ نزعت عنها رداء الخفر والحياء فبانت واضحة جليّة حمراء كلون الدّم, عندئذ تحوّل أديم الثشمس الصافي إلى بنفسجئ فاتر هو مزيج من الصفرة والزرقة. وبان الشّفق الأحمر كعروس بن تتومتط جواريها اللواتي ارتدين لباسا برتقاليا شفافا
موشحا بالجواهر والياقوت. وأخذت الشّمس تتقدّم شيئا فشيئا نحو مخبنها المعتاد وهي تزيد الكون من حمرتها وأحسست أنها وقفت لبعض الما حين شطرها خط الأفق وبان منها الشطر الأعلى؛ تتأمل نفسها بكل فخر ودلال قبل الاختفاء. كانت لحظات مثيرة حالمة اصطبغ فيها البحر بمزيج من الألوان. وأخذت الأمواج الهادئة ترقص فرحا بهذا الرداء الجديد فيترقرق ماؤها النّقيْ المنافي الجذل وتتحمّس القطرات الصغيرة فتتجمع وتكوّن أمواجا تندفع على مدى البصر لعلّها تلحق تلك السبيكة الحمراء قبل أن تغادر. التفت ورائي فإذا بآية من الجمال قد أخذت بمجامع قلبي: وأسرتني؛ فقد
تحولت تلك الكثبان المرحة ذات الكساء الأخضر إلى كثبان ساكنة اصطبغت بلون أديم الماء الذاكن وقد أصبح ثوبها ذو الألوان الصارخة باهتا وكأنها في لحظات خشوع؛ تؤدّي صلاتها المقدسة تمجيدا لقدرة الخالق وإعجازه. كانت الصخور المتحديّة قد ازداد لونها الأسود حدّة وضمتت هي الأخرى ترمق الشمس في تعجّب وإكبار…موضوع منجز محور الطبيعة سنة ثامنة أساسي

أحسست حينئذ؛ ببعض الأمواج قد أخذت تقترب من قدميّ المبسوطتين على الشاطئ في تردّد؛ تلمسها ثم تتراجع خائفة مذعورة ولكها سرعان ما تعود أدراجها ضاحكة مستبشرة لتغمرهما بالماء وتنصرف جذلة تسرد مغامراتها. فابتسمت لها مشبّعة. وبداأ قرص الشمس في الانحدار خلف البحرء وبدأت أتشبّث بخيوط هذا المشهد الزّائع. سبحان الله! ستبقى هذه المشاهد محفورة في ذهني ما حييت. مددت يدي إلى صدفة كبيرة مغمورة بالزّمل ووضعتها على أذني فَخْيّل لي أنّي أسمع حوريّات البحر وأمواجه يبكين رحيل الشمس ويتألمن بحرقة مفارقتها وتسيل دموعهن أسماكا صغيرة رائعة؛ متمتيات عودة الشمس الطروب. وقد كوّنت جميعا سيمفونية كانت تنبعث عميقة هادنة من أعماق المحيط فتدغدغ
القلوب وتخترق الأسماع فانتشيت كثيرا واستطارني الطرب. قطع حبل الصمت صوت أمّي اللطيفة تناديني لإعداد حقيبة السّفر. أسرعت بجذب حذائي ونهضت متباطئة وأنا أشع ناظري بتلك الزّوائع الإلهيّة الفاتنة. أخذ البرد يتسلل إلى أوصالي فحثثت الخطى إلى البيت دون أن ألتفت ورائي مخافة توديع ذلك العالم: عالم الطبيعة السّاحرة.

الموضوع 2:

موضوع منجز محور الطبيعة 8 اساسي

بعد صخب الحياة اليومية في المدينة قررت أن تجم النفس ببعض الراحة والسكينة تلتمسها في أحضان الطبيعة الخلابة.
صف المشهد معبرا عما انتابك من مشاعر

الإنجاز:

التخطيط:

وصف الشعاب المتعرجة

الأعشاب النضرة، المروج الممتدة
. الأشجار الباسقة،المروج الممتدة
. الأعشاب النضرة. والأزهار والنوار: ( الأقحوان الأصفر وشقائق النعمان الحمراء ….)

. الهواء النفي
. هديل الحمام وشدو الطيور التي تمتص لها والله انا من اهالي المحال
میدانی با قال
. الروائح الفواحة
. اكتشاف وادي خصيب :
الخضرة، تناثر قباب حمر هي أسقف بيوت أهل المنطقة
. العثور على جدول ماء منحدر من الجبال المجاورة .ينتهي إلى شلال
المفاجأة ظہور ظبية ترد ماء الجدول .
الخاتمة

طلب الاستراحة بعد التعب

الكتابة

المقدمة
كما تتعب الأبدان بالكد والجهد ترهق النفوس وتكل بالملل والكدر وتُرهقها الرتابة ولا تتجدد حيويتها ولا ينشط شغفها بالحياة إلا براحة تقتنصها بين أحضان الطبيعة وبنزهة تطرد بها السأم وتخلصها من عالم الضجر.
الجوهر
جاءني صديق لي يوما فقال : أريد أن أصرفك يوما عن سائر اهتماماتك فقلت له” ليتك تفعل” وقد عهدته مهذارا يعد فيخلف ويهم ولا يفعل،قال:”أما في هذه فأيقن بجديتي” فقلت:” أي وجهة اخترت لي ” قال: ” أجملها في العين وأطربها للنفس وألذها مساغا :” قلت:” يكون ذلك متى” قال:” تستعد له في عطلة آخر الأسبوع صباحا”.
تسلحت للرحلة بحذاء يحمي القدمين من أذى الحجارة والأشواك، وقبعة تقي حر الشمس ووضعت جرابي على ظهري وفيه ماء وغذاء وفاكهة وقصدت موعد اللقاء حيث وجدت صديقي في الانتظار ولم أعهده مبكارا،فانفرجت أسارير وجهي وتاق وتاقت نفسي لنزهة طالما اشتقتُ إليها وقلتُ:”إلى أين المسير ؟”قال:”إلى الشمال الغربي حيث الأشجار والمياه والهواء النقي”.
امتطينا سيارته،وما هي إلا سويعات حتى بلغنا أرضا ذات جبال ووهاد وقباب من الأشجار الخضر تناطح السحاب ،وقد ارتفعت الشمس فأضاءت المكان بالرغم من الظلال الوافرة،قال:” الآن نترجل” انصرفنا عن الطريق المعبدة وانحدرنا في شعاب متعرجة ضيقة تظلها أفنان أشجار الزبوس الشوكية نقصد جوف الغابة المترامية الأطراف حتى تجلى لنا مشهد يسحر العيون ويخلب الألباب.

إذ انبسطت الأرض حولنا وقد كستها خلة خضراء من الأعشاب الندية زينها زهر الأقحوان الأصفر وشقائق النعمان الأحمر،فاندفعت أركض في ربوعها أحتضنها فتعانقني الأعشاب الطويلة وتقبلنى سنابلها الندية الخضراء وأزهارها الحمراء والصفراء، وسريعا ما انعقد حبل الود بيننا وجاشت مشاعر المحبة فكأني الابن الضال يعود إلى أحضان أمه بعد غيبة طويلة.

غرقت في أمواج اللجة الخضراء زمنا أجيل البصر في مداها وأملأ الصدر بنقاء هوائها وأطرب لهديل حمائمها وشدو طيرها وغنائها حتّى أفقت على صوت صديقي يستنهضني أن المسير مازال وأن علينا أن نصعد التلة المقابلة فوراءها أكثر من مفاجأة سارة ،تحمست لدعوته واشتقت لاكتشاف حقيقة خبره وسرت بحزم وجد نحو التلة وقد انقطع المسلك الذي اتبعته وبات علينا أن نتسلق صخورا تراكم بعضها على بعض فصرنا نقفز بينها حتى بلغنا أشجارا كثيفة غاضت جذورها في الأرض وناطحت رؤوسها عنان السماء وتفرعت أغصانها تحجب بأوراقها أشعة الشمس فلا نرى إلا بقعا مضاءة كأنها دنانير ذهبية انتثرت على أديم الأرض.
سرنا بين شجر البلوط الفخمة والسرو الطويلة وتساءلت عن عمرها وعجبت من اتساقها وانتظامها في تباعدها عن بعضها بعضا وكثيرا ما يصادفنا بين الفينة والأخرى جذع شجرة ملقاة هنا وهناك فظننت أول الأمر أنها من فعل الحطابين ، لكنني علمت بعد السؤال أن ما وقع بفعل الطبيعة،فقد تقتلع الرياح ما شاخ منها،وقد تُصيب الزوابع بعض غصونها فتظل في المكان لتتحول بفعل الزمن سمادا يغذي التربة ويجدد الغابة. بلغنا أعلى التلة وهي أرض منبسطة فيها نبات كثير بين شيح وزعتر وكليل ،وقد فاحت روائحها في الأنف وتلألأت خضرتها في العين فانحنيت أجمع بعضها أملأ به ما شغر من جرابي فإذا صديقي يهمس لي أن انتصب وانظر شمالا .فإذا نحن نطل على وادي رحيب تدرجت أرضه ذكرنية بما قرأته عن حدائق بابل المعلقة.
أسقف السفح منحدر تطل أرضه بعضها على بعض وقد انتثرت عليها قباب حمر هي بيوت أهل المنطقة في محيط أخضر تعلوه زرقة السماء وقد زاد اللوحة روعة وبهاء إشراق ضوء الشمس الوهاج إذ ارتفعت الشمس إلى كبد السماء وغمر نورها الوادي فانشرحت الصدور للمشهد ومضى لنا فيه زمن كله انبساط ومتعة،وأومأ لي صديقي أن وجه بصرك جنوب التلة نحو السفح المقابل ،ثم أخذ بيدي وانحدرنا إلى السفوح الدنيا عبر مسلك يضيق مرة ويتسع أخرى تظلله أشجار الكالاتوس ،لم يكن الانحدار إلى أسفل بأيسر من تسلق التلة إذ كان علينا أن نثبت الأقدام على أديم الأرض المنحدر خشية الانزلاق والوقوع في الهاوية تناهى إلى مسمعنا صوت خرير مياه لم نكتشف مصدره فشرعنا نبحث عنه بين منحدرات التلة حتى وقعنا على جدول ماء غذته سواق متدحرجة من الجبال المجاورة .

تتبعنا الجدول،ماء صاف رقراق تتلالا على صفحته أشعة شمس تختفي ثم تظهر بين الأغصان الكثيفة ذكرنا بقول الشاعر:

وتتبعنا السواقي
وتسلقنا الصخور


ثم اتسع مجرى الجدول وقد غذت سواق صغيرة مسيره وصار دفق الماء أكبر وهديره أشد فقلت لصديقي: “نحن عند مصب شلال”،وتوقفنا في المنحدر مرارا نتأمل تساقط المياه فيصيبنا رذاذه ،وبين تدرج وئيد وتدحرج متسارع بلغنا قاعدة الشلال ، هناك كان المنظر كأبدع ما يكون دفق من الماء يسيل من المنحدر فيصفق على سطح الهوة الصخرية فينشر في الفضاء الساكن الصامت ألحان الطبيعة تخفق لها القلوب وتنشرح لها الصدور ،ثم بواصل سبل الماء هادرا في جدول تعلوه رغوة وضباب خفيف . موضوع منجز محور الطبيعة سنة ثامنة أساسي
لم أتمالك طويلا إزاء هذا المشهد وقررت أن أشارك الطبيعة طربها فطفقت أرقص عند مصب الشلال ولم يكن صديقي أقل مني طربا فاندفع بدوره إلى مسقط الماء بثيابه وحذائه يشاركني فرحة الاحتفاء بالطبيعة الغناء.
تسلل إلى ركح هذا المشهد الراقص زائر تخفى بين الأشجار المحيطة، شعرنا به دون أن نراه ،فقد سمعنا خطاه المتأنية تداعب الأوراق الجافة والأغصان الملقاة على الأرض فسكنت حركتنا وانتصبت آذاننا تترصد الصوت الخافت وتلتقط أعيننا ملامح الشبح الزائر ، ثم سكن كل صوت إلا مصب الماء المصفق على الصخر، وفجأة أطلت ظبية برأسها الدقيق وجيدها الرقيق وقوامها الرشيق ترد ماء الجدول ،رفعت رأسها وحد جتنا بنظرة ريب وحذر ، ثم نظرت
وأطالت النظر ، وأنفها يرمع وذيلها يتحرك ،وقد تراقصت أذناها ولمعت عيناها وكأنها تطمئننا أو تطمئن إلينا،ثم عادت إلى الماء ترده، وإذا بطبية ثانية تهل بيننا فثالثة ثم تدافع سرب من الظباء خلف قائدتها ترد الماء يبدو أنها قد ألفت التبع منذ زمن وترددت على المكان دهرا فما أنكرته إلا من حضورنا، فلما أيقنت زعيمتها مسالمتنا واطمأنت على سلامتها أشارت إليها بالقدوم فالمكان أمان،ثم سارت بمحاذاة الجدول في اطمئنان وراحة بال نظرت إلى صديقي فإذا عليه ملامح الإعجاب والرضا،يهم أن يقفو خطوها فقد أخذه لطف هذه المخلوقات ورشاقتها، فأمسكته وقلت:”دعها تنعم بطيب المقام وهات ما أحضرت من طيب الطعام.

انتحينا جانبا من الغابة وافترشنا بساطا وضعنا عليه خبزا وزيتونا وبعض الطواجن التي أحضرها صديقي،وجلسنا ننعم بلذيذ الطعام وننتشي بطيب المقام بين خضرة الأرض وخرير المياه،وقد حامت حولنا فراشات متعددة الأشكال والألوان وحطت طيور على بعض الأفنان توافدت كأنها تتجمع لميعاد تبينت منها الحسون والقبرة وسألت صديقي عن هوية بقية الطيور فما كان أعلم مني بها.
الخاتمة
استلقيت على العشب أتأمل السماء والأشجار والطير المحلق في الفضاء وأصغي إلى هدير مياه الشلال وقد أسكر النسيم وراح يترنح ذات اليمين وذات الشمال ينقل عطر الطبيعة الفواح سيدة الجمال ومهبط الوحي والإلهام…

العودة لصفحة شرح نصوص محور الطبيعة


زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.