السنة التاسعة أساسيالعربية 9 أساسي

موضوع منجز محور تفاعل الثقافات و الحضارات – تاسعة أساسي

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني موضوع منجز محور تفاعل الثقافات و الحضارات سنة تاسعة 9 أساسي.

موضوع منجز محور تفاعل الثقافات و الحضارات
موضوع منجز محور تفاعل الثقافات و الحضارات

 الموضوع

 عبر صديقك بعد قضاء عطلته في أحد البلدان الأجنبية عن انبهاره بالحضارة الغربية وقد صار كارها للوطن عالما بالهجرة منه فتدخلت مبينا له خطا المفاضلة بين الامم ودعوته الى تفتح رصينا وايجابي.

الأطروحة المدحضة : الانبهار بالحضارة الغربية والتقسيم الحضارة العربية.

1-الغرب خير مطلق

مجتمع باهر حياه الرفاهية والدعة حيث المتعة وجمال الحياة متاحه ومستساغه بعيدا عن التحريم والتجريم وفي إطار تقديس الحرية.

نسائهم مثقفات عاملات، يحرصن على ازواجهن وراحتهم، ينافسن الرجال في كل الميادين… نساء جميلات متحررات مغريات، متفتحات، دون عقد او مكبلات.

الناس يتقاضون اموالا وفيرة ويصرفونها على البذخ والمتع واللهو وتوفير كل الرغبات.

مجتمع يقدس الحرية ويحرص على حقوق الانسان حتى غدا هذا الاخير سيدا كريما يحسب له حساب في كل شيء. كل ذلك بفضل قيام الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية. 

مظاهر التمدن المادي والسلوك الحضاري في مدن جميله ومصممه بعناية وفقا لأخر طرازا ومواطنون يتقيدون بالضوابط والمعايير الجمالية والذوقية.

التطور العلمي والتكنولوجي: راحة الانسان ورفاهيته فالغرب نموذج مطلق ورائع تغيب عنه الشوائب واجب الاخذ بكل تفاصيل ودقائق اموره فهو الخيار الوحيد للنهوض والتقدم.

2-العرب شر مطلق :

، مجتمع عربيا متخلف عاده وتقاليد متحجره. يتصدق افراده بالقيام الفضفاضة والاخلاق الواهية ويفرض رقابة وقيودا على سعادة الانسان وميولتاه ورغباته ولذاته. حتى انه يحرم مجرد الاختلاط بين الجنسين ويراهن على تخلف النساء وانغلاقهن بعثهن ليكن الات منزليه وآلات تفريخ لا غير.

انغلاق وتخلف قديما وحديثا يعادي الامم والاجناس وقد تسبب في اراقه الدماء واثاره الفتن واستعباد الناس كالفتنة الكبرى، 11 سبتمبر، الجزائر، العراق، الربيع العربي.

فقر ارهاب وتعصبا وانغلاق لا يستطيع مكافأة تطورات العصر الحديثي من ديمقراطية وحريه ومساواه.

خراب العمران وغياب السلوك الحضاري خراب القمامة اعتراء البنية التحتية بصفه كارثيه.

بناء فوضوي، غياب للتصميم والذوق، غياب الحس المواطنية والحضري للأفراد، يريدون الخراب خرابا ويفاقمون القبح والفوضى. بلدان لا تحترم الجمال وتنتهك الانسان.

حضارة عقيمه مؤسساتها التربوية والعلمية تفرخ الجهل والتعصب والبطالة والارهاب ولا تقدم اي اسهام للثقافات الاخرى.

تبا للتعساء المتخلفين ونعم للغربي المتقدم وللرفاهية الغربية صاحبه الفضائل والحرية.

الأطروحة المدعومة :

اهميه التفاعل الحضاري وشروطه

خطا المفاضلة: لحضارة على اخرى وكل الامم تتقاسم الفضائل والنقائص وتتواصل على اساس الاحترام والاختلاف.

الحضارة الغربية ليست نموذجا للكمال. الاقرار بفضائلها مع بيان بعض نقائصها.

حضارة الغربية حققت تطور الماديات باهرا ارتكز على قوه اقتصاديه واقتصاديه ولكن تلك القوة كانت على حساب الانسان حيث صار سلعه تباع وتشترى ودميه تتلاعب بها دوائر راس المال والاعلام في العالم (العولمة المتوحشة). حضارة ماديه قولي للقيام والاخلاق والروح قيمه كبرى فشاعت الامراض الاجتماعية كالمخدرات والقتل والجرائم والاغتصاب والعنف والتفكك الاسري واستقلال الابناء في سن مبكرة يسرع عليهم باب المتاهات على مصراعيه.

الحضارة العربية الإسلامية لا تنحصر في النقائص والدون (الاقرار بنقائصها مع بيان بعض فضائلها)

الحضارة العربية وان كانت تعيش اليوم انحدارا وضعفا فهذا لا يستنقص من ادوارها قديما وحديثا في اثراء الحضارة الإنسانية. ضرورة الكف عن ازدرائها والخجل منها والشعور بالنقص والهوان. قدم العرب اسامه عديده في مجالات شتى:” ان الميراث الذي خلفه الاقدمون هو الذي اوصل الانسان اليوم الى ما وصل اليه ولولا ذلك لما تقدم الانسان ولما تطورت الحضارات لان الفكر البشري يجب ان ينظر اليه على انه كائن ينمو ويتطور” (فدوى طوقان)

فلو لم يكن مثلا ابن الهيثم لوجد نفسه نيوتن يبدا من حيث بدا ابن الهيثم وكذلك الامر مع جاليليو وجابر وغيرهم كثير… والعرب برعوا في الرياضيات وفي الجبر نجد الخوارزمي منهلا استقى منه علماء الغرب والعرب على حد السواء وفي علم البصريات لنا ابن الهيثم منه استفاد لاحقا كبلر واضاف وللعرب أقساما كثيره منها جعل الجراحة قسما مستقلا بذاته كما وضعوا اسس الصيدلية واستنبطوا انواعا عديده من العقاقير.

شروط التفاعل الحضاري

التفاعل على قاعده التكافؤ والاختلاف لا تفاضل بين الامم جميعها متكافئة في حظها من الفضائل ونصيبها من النقائص والقاسم المشترك بينها حقها في الاختلاف واسهامها بالضرورة في اثراء الحضارة الإنسانية فلا حضارة واحده متماسكة تملك المفتاح السحري لمعالجتي كل القضايا والازمات ولا أحد يملك الحقيقة المطلقة.

احترام الاختلاف امر ضروري ونافع ولكل حضارة خصوصيتها واسهاماتها وذلك لا يحول دون قدر أدني من المشترك في القيم والسلوكيات يقع تعزيزه دون تضحيته بتمايز الحضارات.

مبدا الاحترام المتبادل: التفاعل القويم يكون بعيدا عن التعالي والازدراء والغرور او الشعور بالنقص والدونية ومن هنا لابد من رف الهيمنة والتبعية الى درجه الحلول او ضياع الخصوصية كما لابد من الكف عن محاولات الانغلاق التي تفضي بالضرورة الى الجمود والتعصب والتخلف.

الاقتباس على اساس الموازنة بين الأثارة والمعاصرة: ويكون ذلك بفهم الذاتي وفهم الاخرين.

لابد من التعرف على واقعنا كما هو دون رهبه او خجلا ومن دون تهوين او تهويل ثم التعرف على الاخر وفهمه بعيدا عن التسرع والسطحية والانبهار الاعمى:

لابد من القطع نهائيا مع اليه الاقتباس السطحي والاستهلاك السلبي وذلك يكون بالوعي بالسياق التاريخي والحضاري للنموذج المراد الاقتباس عنه وعندما ندرك ما يستجيب لواقعنا لابد ايضا من التعمق في سياقنا التاريخي والحضاري ومراعاته اثناء الاقتباس حتى نجذر الأخذ ونعمق التوليد في تربه واقعنا ولا نقع في فخ النسخ والمسخ والتقليد الاعمى والاستهلاك السلبي. بل نطوع ونضيف ونبتكر فنتأثر ونؤثر. هكذا تتبادل الامم الخيرات والخبرات حتى تعم الفضائل. 

فوائد التفاعل الحضري:

التثقف يثري الشخصية ويذكي المطامح الفردية والجماعية فالتمكن من العلوم والفنون والآداب لا يمكن حدوثه الا من خلال التفاعل مع الاخر ومن خلال عمليه التواصل يكتسب الفرد قدرا واسعا من المعارف والمهارات تجعله أكثر حقا وفتنه وسرعه في الفهم ولالمامي بما يحيط به ويفتح امامه افقا اوسع من المطامح والنجاحات.

تحقيق الوعي بالذات عبر مقارنتها بالأخر تحديد موقعنا في سلم الحضارة وبادراك نقاط القوة لدينا والعمل على مزيد تعزيزها واثراءها ومعرفه نقائصنا وثارات واقعنا.

التفاعل بين الحضارات يمتن التعاون بين البشر ويعزز القواسم المشتركة بينهم لمعالجه كل القضايا والازمات لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة. احترام اختلافي امر ضروري ونافع لكل حضارة خصوصيتها واسهاماتها وذلك لا يحول دون قدرا أدني من المشترك في القيم والسلوكيات يقع تقريره دون التضحية بتمايز الحضارات.

مبدا الاحترام المتبادل: التفاعل القويم يكون بعيدا عن التعالي والازدراء والغرور او الشعور بالنقص والدونية. ومن هنا لابد من رفض الهيمنة والتبعية الى درجه الحلول وضياع الخصوصية كما لابد من الكف عن محاولات الانغلاق التي تفضي بالضرورة الى الجمود والتعصب والتخلف.

الاقتباس على اساس الموازنة بين الاصالة والمعاصرة: يكون ذلك بفهم الذات وفهم الاخر.

لابد من التعرف على واقعنا كما هو دون رهبه او خجل من دون ثم التعرف على الاخر وفهمي بعيدا عن التسرع والسطحية والانبهار الأعمى.

لابد من القطع نهائيا مع اليه الاقتباس السطحي والاستهلاك السلبي وذلك يكون بالوعي بالسياق التاريخي والحضارية للنموذج المراد الاقتباس منه وعندها ندرك ما يستجيب لواقعنا. لابد ايضا من التعمق في سياقنا التاريخي والحضري ومراجعته اثناء الاقتباس حتى نجذر الاخذ ونعمق التوليد في تربه واقعنا ولا يقع في فخ النسخ والمسخ والتقليد الاعمى والاستهلاك السلبي بل نطوع ونضيفه ونبتكر فنتأثر ونؤثر. هكذا تتبادل الامم الخبرات والخيرات حتى تعم الفضائل.

فوائد التفاعل الحضاري

التثقف يثري الشخصية ويذكر المطامح الفردية والجماعية فالتمكن من العلوم والفنون والآداب لا يمكن حدوثه الا من خلال التفاعل مع الاخر من خلال عمليه التواصل يكتسب الفرد قدرا واسعا من المعارف والمهارات تجعله أكثر حذقا وفتنه وسرعه في الفهم والالهام بما يحيط به فتفتح امامه افقا اوسعا من المطامح والنجاحات.

تحقيق الوعي بالذاتي عبر مقارنتها بالأخر… تحديد موقعنا في سلم الحضارة بادراك نقاط القوة لدينا والعمل على مزيد تعزيزها واثرائها مع معرفه نقائصنا وثغرات واقعنا.

التفاعل بين الحضارات يمتن التعاون بين البشر ويعزز القواسم المشتركة بينهم في مستوى القيم والمبادئ والاخلاق. المساواة والحرية والديمقراطية والعدالة والصدق والأمانة والوفاء وهو ما يجعل الشعوب تتقارب وتتعاون في جو من الامان والسلام.

ازدهار العلوم والفنون المختلفة وسرعه التطور العلمي والتكنولوجي لما فيه مصلحه الإنسانية.

تكامل الموارد الاقتصادية بتبادل السلع والخدمات بشكل منصف يقفل للكل العيش الكريم للفرقاء جميعا.

الاطلاع على حضارات الشعوب الاخرى يمكن من التنويع روافد المعرفة وأدراك نقاط القوة لدى الاخر وسبل الاخذ عنه الاقتباس من إيجابيات:

من هنا كان اللقاء الحضاري في نهاية القرن 19 وبدأيه القرن 20 بين العرب والغربي لما استفاق العرب من غفوه قرون سحيقة من الجهل والتقوقع فكانت صدمه الحداثة اللحظة الاولى في طريق النهضة العربية وسعوا منذ ذلك التاريخ الى الاخذ بأسباب التقدم والنهضة والنهل من ينابيع الحضارة الحديثة. فنشطه آنذاك البعثات العلمية لاستطلاع ما وصلت اليه الحضارة الغربية من تقدم فوقف الجميع على جوهر تلك الحضارة وهو العلم وتقديس العمل وعضد ذلك وعيهم بعامل الوقت… وهي الخسارة التي يجب اقتباسها وجعلها اصولا تنعش اصالتنا وهويتنا وتقويه وفي المجال السياسي لنا ان نقتبس عنه الحرية واحترام حقوق الانسان والديمقراطية والعدالة واعتزازهم بالانتماء الوطني… وهل يمكن اليوم ان نغمض عيون عن ابتكاراتهم في مجال العلوم والتكنولوجيا والاعلام والطب هذه الثروة الإنسانية الهائلة ولم نأخذ عن الصين الامل ولم هذه الامه التي استطاعت في وقت وجزم ان تتوحد وتقهر كل الصعاب لتحقق اليوم الريادة والانتشار. فلم يعد اليوم التخلف قدرا حتميا…

 اما كوريا الجنوبية فلنا فيها فوائد جمة وعبر شتى. كوريا التي لا تتجاوز رقعتها الجغرافية حدودي أصغر ولاية تونسية يقطن فيها قرابة 50 مليون نسمه. استطاعت في ظرف وجيز ان تكتسح العالم بتقنياتها وماركاتها العالمية فلا بقعه في العالم تخلو من منتوجات سامسونج وهونداي والجي؟ … هذا البلد المنغمس في اتون العولمة وعرين الهيمنة الغربية ولكنه لا ينسى ولا يخسر هويته وخصوصيته الثقافية بل انه يعطي مثالا ونموذجا لعولمة بديله وحضارة انسانيه تحقق اقصى درجات الرقي المادي ولكن ليس على حساب انسانيه الانسان. ذلك بفضل تقديسها للعلم وتكريمها للمعلم واهتمامها بالعلوم الإنسانية والفكر والفلسفة والفن كل هذه المناحيت من الاقتباس لا تشكل تهديدا لبيئتنا الثقافية بل تعزز هويتنا وتغذي اصالتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.