الإنتاج الكتابي

وصف الطبيعة

وصف الفصول الأربعة

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني وصف الطبيعة. مجموعة أوصاف لفصل الشتاء والصيف وأزمنة الصباح, المساء، الطبيعة في حالاتها المختلفة…


– شتاءا :

[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=BQG11LR7gNY[/embedyt]

حل فصل الشتاء؛ فبرد الطقس» وهبت الرباح ونزلت الأمطار غزيرة و جرى الماء في السواقي.

عصفت الريح مولولة؛ وتبدلت السحب الدكناء القائمة.

هطل المطر مدرارا فستر وجه الأرض وجعل فيها برا و أنهارا فكأن السماء أفواه قرب؛ و من حين لأخر يلمع البرق لمعات خاطفة تتلوها قصفات مفزعة من الرعد.

حل فصل الشتاء فغامت السماء و تجمعت السحب و دمدم الرعد و طفقت الريح تولول ثم نزل مطر غزيرة ستروجه الأرض.

كان البرد قارسا ينفذ إلى العظام فتصطك الأسنان و ترتعش الأوصال.

– ربيعا :

كان الربيع قد انتشر في كل مكان و كسا الأرض بردائه المرقش و غطاها بمختلف الأزهار: بالسوسن الأبيض و الأقحوان الأصفر و النرجس البنفسجي و شقائق النعمان .

كان اليوم روحا ( نسيم عليل) فخرجت أنشد الفرحة و الأنس و استروح النسائم التي تكتسح الحقول.

كنت أملأ رئتي من هذا النسيم العطر الذي يتنازعه قر الشتاء و حر الصيف و أمتع نظري بهذا الوشي البديع الذي يغشي الأرض .

كان المكان رائعاء فحيثما حللت اكتنفتك البساتين الخضراء و الأشجار المتشابكة و الجداول المتعرجة؛ فبدا المنظر بديعا رائقا يسبي العيون و يأخذ الألباب و يهز المشاعر فتطرب له النفس إعجابا .

رحل الشتاء بزوابعه المثقلة و رياحه الشمالية القارسة و حل محله الربيع فصل الأحلام و التجديد.

– صيفا:

من مناهج الصيف أن الأرض تفور أمام عينيك بالبركات.

بدأت حرارة الشمس تشتد وتتحول الى سعير يفلح الأجسام.

كانت رمال الشاطئ تلمع كأنها التبر ( الذهب) و الأمواج تتدافع مكللة بالزبد.

– خريفا:

  • رحل الصيف وجاء الخريف و بدأ الطقس يتغير شيئا فشيئا فلانت حرارة الشمس.

-صباحا:

  • انبلج الصبح.
  • انتفضت ظلمات الليل و ظهرت تباشير الصباح في المشرق فضعفت أنوار النجوم و غاب أكثرها .

أسفر الصبح و انسحبت جيوش الظلام و جحافله.

أسفر صبح اليوم الموعود.

كانت الشمس قد طلعت فأرسلت أشعتها الذهبية على الكون و أشاعت فيه حرارة و سرورا.

– مساءا:

-أخذت الشمس تنحدر نحو الأفق.

-أوشكت الشمس على المغيب فزينت رؤوس الأشجار بطبقة أرجوانية؛ و اصطبغ النبات و القش و الأرض المحروثة الداكنة بلون بديع .

-كان الهواء رطبا نديا في هذا المساء.

وصف الطبيعة الغاضبة:

وصف الطبيعة الغاضبة

يوم عاصف: استيقظنا على عصف الرياح الشديدة وومض البرق الوهاج ، وقصف الرعد المرعب ، وما إن
نهضت ووقفت أمام النافذة أتأمل منظر الطبيعة حتى راعني اسوداد السماء واحتجابها بالغيوم
القاتمة .
يالها من ساعة سوداء ! فالرياح تهز الأجسام والأشجار هزا عنيفاومياه الأمطار تصطدم بجدران البنايات وتنهال على السطوح وفي الحدائق والطرقات ، ثم لا تلبث أن تنساب في وسط الشوارع مؤلفة السيول الجارية . الريح في ثورة وجنون والبـرق ينهـش الجـلد والرعد في غضبه والبرد كأنه وابـل من الرصاص والظلـمة قد رفعت الأرض بالــسماء . (ميخائيل نعيمة ) العاصفة ما انفكت تدور من حول بيتي عاوية عواء الذئاب زائرة زئير الأسود صاخبة ناقمة مولولة . (ميخائيل نعيمة)

أصبحت السماء ميدانا تتسابق فيه الغيوم .
وصار البرق ينهش جلد الجلد ودغمت الظلمة الأرض بالسماء .كان الطقس جميلا ؛ فالشمس قد أشرقت في كل مكان وعم نورها الكون لكن سرعان ما أظلمت الدنيا فقد ظهرت سحب كثيفة حجبت الشمس وطاردت نورها ، فلم يعد الإنسان يرى سماء زرقاء ولم يعد يسمع زقزقة العصافير.
ها قد نزلت قطرة ثم اثنتان ثم ازدادت القطرات فأصبحت مطرا . فجأة لمع البرق في السماء . إنه الرعد . لقد جعل الأرض والسماء ترتجفان : الرياح الباردة انفجرت فجأة
وصف الريح .ويشتد لعب الريح فإذا هي تنقض على الشجر فتخلله وتشوشه حتى تمتد أغصانه وتكاد تصافح الأرض . ( البشير المجدوب).
إن الريح تولول مندفعة من الجبل.

المطر يتسلل تحت معطفي .كان البرد قارصا وقد أظلم الليل و هطل المطر وابلاً يرتطم بالأرض كالصخر
من علق جارف ،احسست حينها بالذعر فالمنزل مازال بعيدا وقد أنهكني التعب و زادته العاصفة بغضبها
الجامح . غطت الثلوج الطريق و تعطل محرك الحافلة والرياح تلفح من كل جانب كألسنة اللهيب، ألسنة
يكاد من بردها تتجمد العظام، والذئاب تعوي يمينا و الغابة المظلمة بترانيمها المرعبة شمالاً والثلوج فوقنا
بدأت تحاصر الحافلة، كان الجو أشبه بأفلام الرعب، هل سننتظر مرور العاصفة مكتوفي الأيدي أم نحاول
إيجاد مخرج من مأزقنا في طقس تستحيل فيه الحركة . كان هذا جل ما شغل بال الجميع، قطعت جميع
الإتصالات بسبب العاصفة و بدأ الذعر يدب بين الركاب في منحدر جبلي تخشاه إن رأيته حتى على الشاشة
فمابالك بواقع مرعب تعيشه مسجونا بين الغابات والجبال والحيوانات الضارية و عاصفة رعدية تزيد
الموقف رعبا…

الملفات

File Description File size Downloads
pdf وصف الفصول الاربعة 3 ميغابايت 670

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.