التعليم الأساسيالسنة التاسعة أساسي

حجج حول محور تفاعل الثقافات والحضارات 9 تاسعه أساسي

حجج حول محور تفاعل الثقافات والحضارات 9 تاسعه أساسي

حجج حول محور تفاعل الثقافات والحضارات 9 تاسعه أساسي
حجج حول محور تفاعل الثقافات والحضارات 9 تاسعه أساسي

رأيان في التفاعل الثقافي :

“رأي ” دومينيك مالي ” : يشبهه بين دول المشرق والدول الغربية بحال الزوجين اللذين يعيشان معاً دون أن يتفقا، ورغم معرفة كل منهما بالآخر، يستمران بالتخاصم، يرى ابن خلدون أن المجتمعات المختلفة طلت في حاجة إلى التواصل، رغم وجودها وتشكلها؛ وذلك يتجسد عبر توثيق علاقاتها بغيرها من المجتمعات خدمة لمصالحها.

ويضيف بأن هذه المجتمعات أول ما لجأت إليه الاتصال مع المحيط الجغرافي المجاور، ثم ابتكرت وسائل أخرى للتواصل، وواظبت على تحسينها وتطويرها، وكانت النتيجة بالمحصلة الوصول إلى ظاهرة التفاعل الثقافي بين الشعوب والمجتمعات الإنسانية مفهوم التفاعل الثقافي الإيجابي والانفتاح على الحضارات الأخرى :. ان «الانفتاح» يعني التغير للأفضل، والاطلاع على شعوب الدول الأخرى، والإفادة منها إيجاباً خلال معالجة السلبيات الموجودة لدينا، مع المحافظة على القيم والأخلاق التي تتميز بها، كما أنه من المهم أن يكون الغرض منه الحث على العلم والتعلم، وأن يؤخذ عن وعي ومعرفة وتخطيط.

وأن لا يكون وسيلة لأي محظور، مع تغيير الثقافة السائدة التي تتطلق من ثقافات موجودة بقوة في عاداتنا كثفافة الكسل، وثقافة عدم حب النظام، وثقافة الاتكالية، وغيرها من الثقافات التي إذا لم تتغير فإن انفتاحنا سيقى انفتاحاً شكلياً فقط والانفتاح على الآخرين لا يعني الأخذ منهم فقط، وإنما يجب أن تعطي ونظهر الشخصية العربية الإسلامية الجيدة، حيث أن لدينا قيما ومبادئ سامية ، مع أهمية إظهار الانضباط الأخلاقي والسلوك، لأن ذلك أهم سمات الانفتاح، ولابد أن تتعلم من الشعوب احترامهم للإنسان واحترام الوقت والرقابة الذاتية في العمل .

فالملاحظ مع الأسف أن بعض شبابنا اقتبس «شكليات» بعض الدول الغربية، حتى بدأنا نشاهدهم في الشوارع يلبسون ما ينافي عاداتنا وتقالدينا وأخلاقنا ( ” مقال نشر في جريدة الرياض بعنوان ” انفتح على العالم ولا تبق في عزلتك :عبير البراهيم ) من وسائل التواصل بين الثقافات الاطلاع على تاريخ الشعوب الأخرى : اعتبر ابن خلدون التاريخ فنا من الفنون التي تتداولها الأمم، يقول في هذا السياق: “إن فن التاريخ، من الفنون التي تتداولها الأمم والأجيال، وتشد إليها الركائب والرحال، وتسمو إلى معرفته السوقة والأقبال، ويتساوى في فهمه العلماء والجهال”، ويواصل القول معلنا أن: “فن التاريخ فن عزيز المذهب، جم الفوائد شريف الغاية، إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم فائدة الاقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال الدين والدنيا .” مقال ” دورة الحضارة عند ابن خلدون ” لصاحبه ” خالد طحطح “

ما هي علاقة الثقافة بالحضارة؟

*الحضارة : تعني الرقي التقني، والرقي الاجتماعي والخلقي، وتحرر الأفراد والشعوب، وشيوع العدالة

*الثقافة : هي روح الحضارة، وتسعها المعنوي وعندما تتجسد الثقافة وتصبح حضارة فالعلاقة بينهما شبيهة جدا بالعلاقة بين المبنى والمعنى فالحضارة في الأساس روحية وليست مادية بالرغم من أن حدودها ومظاهرها مادية فالورود تستمد غذاءها من السماد …

ومع هذا فإن أريج الوردة لا صلة له برائحة السماد كذلك الحضارة هي نهج الكائنات البشرية في العمل والتفكير والاحساس وتتجلى الحضارة في المنشآت وضروب الإنتاج ،في المؤسسات على اختلاف أنواعها . أما الثقافة فهي الفكر والمهارة والسلوك، وانواع المعرفة التي أوجدت المنشآت ، وضروب الإنتاج وسائل الوسائل الحضارية .

حجج متنوعة : *قال الناقد الانكليزي ” كونكست ” : ” إن العلم الحقيقي قد دخل أوروبا عن طريق العرب لا عن طريق الاغريق . فقد كان الرومان أمة حربية . وكان الاعريق أمة ذهنية .اما العرب فكانوا امة علمية ” تقول الكاتبة مي عباس : ” كيف سنتسجم مع الأصل الشرعي الاجتماعي “لتعارفوا”.

إذا انكفأنا على انفسنا وعشنا في حالة خوف من تأثير الآخر، فحرمنا أنفسنا وغيرنا من الثراء الذي يخلقه التعارف والتبادل الثقافي ؟؟؟.” الثقافة الصيني ” تنساي وو ” الانفتاح الثقافي بالنافدة التي يدخل من خلالها الهواء الطلق والذباب. وقال : ” أعتقد أن لكل ثقافة أوجه خير وشر، ومن جانبنا نرغب في أن نستفيد من أوجه الخير لتفادي أوجه الشر. وهو أمر أشبه بفتح النافذة التي يدخل منها الهواء الطلق وفي نفس الوقت يدخل الذباب، وهنا علينا وضع الزجاج لتفادي ذلك.

” شبه وزیر * يعتبر الدكتور ” حسن مصطفى ” أستاذ العلوم الاجتماعية اثم الانفتاح الثقافي أكبر من نفعة، لكونه يلغي روح المواطنة والانتماء، ويهدد باندثار اللغة العربية. يقول : ” إن آليات الانفتاح والعولمة خلقت نوعا من صراع الهويات فاصبح الشاب في بلادنا واقعا في تناقض فلا هو يستطيع الانسلاخ بالكلية ليتلبس بالهوية الأمريكية، ولا هو بإمكانه التمسك الصارم بهويته الإسلامية دون أن تصيبه الشظايا المتناثرة من حطام الهويات الزائفة ” كان سكان العالم يظنون أنهم يعيشون في قرية صغيرة، لكن أدوات الانفتاح والتقارب ظلت تلاحقهم وتقلص المسافات بينهم حتى جعلت العالم حولهم كانه غرفة أو قاعة؛ وليس قرية صغيره كما كان منذ عهد قريب.

ورغم الاختلافات المتباينة فيما بينهم في السلوكيات والعادات والتقاليد والأديان والأعراق؛ وجد هؤلاء أنفسهم في مكان واحد واصبح على كل جماعة منهم أن تتعرف على الأخرى. إن أغلب مدن العالم الآن باتت متشابهة الملامح وفي أي مدينة فيها تقع عين الناظر على افراد ينتمون إلى جميع الأجناس والألوان من البشر، فالأبيض والأسود والعربي والأعجمي، هولاء جميعا باتوا سكان عمارة واحدة. نجاح شوشة ” الانفتاح الثقافي..نعمة أم نقمة “.

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.