السنة الثامنة أساسي

شرح نص الأفق الواسع – محور الثقافة والترفيه – ثامنة أساسي

شرح نص الافق الواسع

شرح نص الأفق الواسع من محور الثقافة والترفيه السنة ثامنة أساسي. مع الإجابة عن الأسئلة :

شرح نص الأفق الواسع سنة ثامنة

 التقديم :

نص سردي في شكل رسالة إلى إبن السارد “أحمد أمين” وهو كاتب مصري مقتطف من كتابه “إلى ولدي” يندرج ضمن المحور الثالث الثقافة و الترفيه .

 الموضوع :


يخاطب الكاتب ابنه في هذا النص ليبرز له ضرورة تغذية العقل بالعلم و توسيع آفاقه الثقافية تجنبا للأمية جاعلا الخطاب موجها إلى كل المتعلمين موضحا فيه قيمة الثقافة في حياة الفرد.

 المقاطع :

حسب معيار سيرورة الحجاج :

1-من بداية النص  الى السطر الثامن : ذكر الحادثة.

2-من السطر التاسع إلى السطر التاسع عشر : توظيفها.
3-البقية : بناء موقف.

أفهم نص الأفق الواسع

2- صورة الابن المتحدث عنه :
*يعيش في أنجلترا و تديدا في لندن للدراسة.
*يعد نفسه لنيل الدكتوراه في الهندسة => هو طالب.
*هو عضو من جماعة من الشبان الانجليز المتخصصين في الهندسة => هو متعلم و مثقف.
*لم يستطع ان يبرئ رأيه في شعر عمر الخيام لانه لا يعرفه رغم انه من المتقدمين و المثقفين.
=> أحس هذا الأخير بالخجل لأنه ورغم هذا الكم الهائل من العلم و المعرفة لا يعرف عمر الخيام و مما زاده احراجا أن رفاقه الشبان إستطاعوا إبداء آرائهم نحو هذا الشاعر الفارسي.
3-القرائن التي وظفها الكاتب ليجعل من خطابه لإبنه خطابا موجها إلى كل المتعلمين : 
-“وربها لم يسمع عنه كل إخوانك في كلية الهندسة”
-“و كل زملائك في كلية الطب و الزراعة و التجارة… و كل المتخصصين في الدراسات العلمية”.
-“استخدامه لضمير الخطاب في الجمع “زملائك” “اريدكم” “انكم” …

5- يحتاج الإنسان إلى الغذاء لكي يحافظ على استمرار حياته و يحافظ على تطوره و تقدمه الذهني و الجسدي.

حيث يحتاج الإنسان إلى الغذاء الصحي كما يحتاج إلى تغذية عقله. فيحافظ على تفكيره و نشاطه الذهني و الابداعي و من الطرق التي يمكن ان تغذي العقل لكي تؤدي إلى ظهور مخرجات إبداعية جديدة تساهم في تطور الشخص و رقيه . حيث عليه ان لا تقتصر ثقافته على جانب واحد و انما عليه تنميته و ذلك بالقراءة التي يجب ان تكون عادة و هواية لدى الشخص. و أن يقرأ في جميع مجالات الفنية و العلمية و الأدبية حيث يجعله شخصا واثقا من نفسه و من معلوماته عند الدخول في أي حديث كذلك يمكن تنمية العقل بالتدريبات الذهنية.

فهناك بعض التمارين مخصصة لتنية التكيز و كل تلك الأشياء تغذي العقل بشكل كبير و متوازن و لجعله في حلة جيدة دائما.6- سخرية الكاتب نت أولئك الأطباء أو المهندسين  .
=>يسمع حديثهم فيضحكه
=> للثقافة أهمية كبرى في تحديد منزلة الفرد داخل المجتمع و في الرفع من شأنه و جعل لحياته قيمة .

أسئلة نص الأفق الواسع

 
1- في النص تدرّج مِن ذِكْر حادثة إلى توظيفها وصولا إلى بناء موقف أعتَمِدُ ذلك معيارا لتقسيم النص إلى ثلاث وحدات و أبيِّنُ حدودها وأضع لكل وحدة عنوانًا.

2- أتتبع صورة الابن المُتَحدَّثِ عَنْه لأستخلص منها أسباب إحساسه بالخجل.

3- أستجلي من الوحدة الثانية القرائن التي وظفها الكاتِبُ ليَجْعَلَ من خطابه لابنه خطابا مُووَجَهَا إلى كلِّ المُتَعَلِّمِينَ.

4-أستَخْرِجُ من الوحدة الثانية عبارات تُبرز رفض الكاتب اقتصارَ ثقافةِ المُتَعَلِّمِينَ على جانب واحدٍ.

5- سَوَّى الكاتِبُ بين ضرورةِ تَغْذِيَةِ المَعِدَةِ وضرورةِ تَغْذِيَةِ العَقْلِ أَنطَلِقُ من ذلك لأفَسِّرَ كيف يكون غذاء العقل مُتَوازِنًا.

6- أسْتَجلي مِنْ آخر النص ما يُعبر عن سُخرية الكاتب مِمَّنْ اكْتَفَى بتَخَصُّصه، وأتبين من هذا الموقف قيمة الثقافة في حياة الفردِ وفي تحديد منزلته بين
الناس.

الإجابة على الأسئلة :

 1- إعاة كتابة إجابة التقسيم .

2-تبدو من خلال عملية التوصيف ان الابن كان يدرس الهندسة متناسيا في ذلك بقية العلوم التي لم يعمل على الاطلاع عليها والاكتفاء بما يقدم له من دروس وهو ما خلق له خجلا حقيقيا حينما تحدث الانجليز عن عمر الخيام الذي من المفترض ان يكون هو أكثر العارفين له.

3-” وهذا عيب شنيع ألفت إليه نظرك ونظر زملائك وأريدكم أن تتبرؤوا منه ” استمعالكاتب خطابا مباشرا من خلال ضمير المخاطب “انت” في المفرد ثم في الجمع “انتم”. 

4- لم تسمع / عيب / تتبرؤوا / وكفى / كان عليكم / واجب ثقافي اخر…

5-ان في قراءة الكتب والاطلاع على الثقافات المغايرة مساهمة في تغذية العقل كما تتغذى ..المعدة ووجه الشبه فيهما هو ان الصحة فكلما تغذى العقل بالطريقة الصحيحة كلما كان متوازنا وصحيا وكلما تغذى العقل بالطريقة الخاطئة اخذه الطريق الى الانحراف والتطرف.


6-ان اكتفاء الانسان بما يقدم له من علوم في اختصاصه هو في الحقيقة قتل له ودفن له وهو على قيد الحياة بل الحقيقة تقول أن اكتفاء الانسان بمجال دراسته يجعل منه انسانا مقولبا وفق طابع وقالب معين ذا يجد نفسه مثل الناس لا يختلف عنهم مما يؤدي ذلك الى التطابق وبالتالي الى غياب الابداع والتحرر والفن.

الأسئلة الثقافية

–  أتحاور مع أصدقائي

 أحدث أصدقائي عن كيفية توزيعي أوقاتي بين الدراسةِ والتثقُفِ وأبيِّنُ لهم طريقتي في التوفيق بينَ لاالجانبين.

– أنتج

أتخيلُ أنَّني حَضَرْتُ لقاء تنوعت مواضيعه. فمكنني اطلاعي الواسع من إغناء الحديث والتواصل مع المشاركين. أكْتُبُ فقرةً أنقل فيها ما دار بيننا من حوار.

نص الأفق الواسع

أي بني
لقد كتب إلي أخوك مرة من لندن ، بعد أن ذهب إلى أنجلترا يعد نفسه لنيل الدكتوراه في الهندسة، يقول : إنه ضمه مجلس مع جماعة من شبان الإنجليز المتخصصين في الهندسة أيضا، ومازال الحديث يتنقل بينهم إلى أن وصلوا إلى عمر الخيام، فأخذ كل يبدي رأيه في شعره … وإن أخاك أثناء هذا الحديث كله لم يستطع أن ينبس بكلمة ولا أن يشارك بأي رأي، لأنه لم يسمع قبل هذا المجلس عن عمر الخيام ولم يعرف عنه شيئا، وإنه خجل من نفسه وخجل من
ثقافته .
وأنت الآن تدرس الهندسة كأخيك ، و أخشى أن تكون أيضا لم تسمع بعمر الخيام وأمثاله، وربما لم يسمع عنه كل إخوانك في كلية الهندسة، وكل زملائك في كلية الطب والزراعة والتجارة.. وكل المتخصصين في الدراسات العلمية.
وهذا عيب شنيع ألفت إليه نظرك ونظر زملائك، وأريدكم أن تتبرؤوا منه.
إنكم تظنون أن واجبكم يحتم عليكم دراسة علمكم والتوسع فيه ما أمكن اوكفى. فإن كان عليكم واجب ثقافي آخر فقراءة جريدة سياسية أو مجلة
خفيفة تقرؤونها عند تنقلكم في الحافلة أو القطار، أو للتسلية قبل النوم. فإن هذا كله ظننتم أنكم أديتم واجبكم نحو عقولكم. ولا بأس بعد ذلك أن تجهلوا عمر الخيام، وأن تجهلوا ما يجري في العالم من شؤون اجتماعية وثقافة
عامة. وفي هذا من الخطإ ما يجب أن تتحرر منه أنت وأمثالك .
إنك إنسان قبل أن تكون مهندسا أو طبيبا أو تاجرا أو نحو ذلك. وإنك إنسان ذو عقل كما أنك إنسان ذو معدة. وكما يجب عليك تغذية معدتك يجب عليك تغذية عقلك. وليست الهندسة أو الطب أو ما شابههما تغذي عقلك إلا في ناحية محدودة ضيقة.أما بقية النواحي فإنما تجد غذاءها في
المعلومات العامة والثقافة العامة. وإنك كثيرا ما تجد مهندسين أو أطباء أو نحوهم، مع معرفتهم الواسعة بمهنتهم، عوام أو أشباه عوام فيما عدا علومهم.
تسمع جدالهم أو أراءهم في غير علمهم فيضحكك حديثهم كما يضحكك حديث من لم يتثقفوا. وليست الجرائد والمجلات الرخيصة كافية للغذاء الجيد الناضج في شيء. بل إن كثيرا من هذه المجلات الرخيصة تضر أكثر مما تنفع
فأعيذك بالله من أن يكون أفقك في الحياة هذا الأفق الضيق المحدود.


أحمد أمين : «إلى ولدي»- دار الجيل ، بيروت ومكتبة النهضة المصرية ،
القاهرة الطبعة الأولى 1997 / ص : 57 – 85 – 95

تعريف بالكاتب


أحمد أمين إبراهيم الطباخ (1 أكتوبر 1886 – 30 مايو 1954)، أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب مصري، وهو صاحب تيار فكري مستقل قائم على الوسطية، وهو والد المفكر المعاصر جلال أمين.من أعماله
شيء من الخوف
هارب من الأيام
ثم تشرق الشمس
الضباب
أحلام في الظهيرة
طارق من السماء
الغفران
لؤلؤة وأصداف
خشوع وهي الرواية العشرون كما كتب في مقدمتها

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.