الثانية ثانوي

شرح نص فما هضمه الا الضحك – الثانية ثانوي- الجاحظ

نص فما هضمه إلا الضحك

شرح نص فما هضمه الا الضحك – الجاحظ

شرح نص فما هضمه إلا الضحك
شرح نص فما هضمه الا الضحك – الجاحظ

شرح نص فما هضمه الا الضحك – محور النادرة عند الجاحظ. السنة الثانية ثانوي.مع الإجابة عن الأسئلة. تحليل النص.

 التقديم :

نص سردي على شكل نادرة حجاجية ذات أبعاد نقدية إجتماعية مقتطفة من كتاب “البخلاء” للجاحظ يندرج ضمن المحور الثالث للسنة الثانية ثانوي محور النادرة .

 موضوع نص فما هضمه الا الضحك


دعوة محفوظ النقاش الجاحظ للطعام و محاولة صده دون جدوى .

 المقاطع :

1-من بداية النص  الى السطر الرابع : الدعوة
2-من السطرالخامس الى السطر الثاني عشر: الصد.

3-البقية : الفشل

المقطع الأول من شرح نص فما هضمه إلاّ الضّحك التّرغيب في الضّيافة:

– انفتحت النّادرة بالسّرد المتحقّق بالجمل الفعليّة، ونهض السّرد بوظيفة الإخبار عن مقوّمات القصّ :

  • الشّخصيّتين: محفوظ النّقّاش والجاحظ
  • المكان: الطّريق الواصل بين المنزل والمسجد
  • الزّمان: اللّيل

– الشّخصيّتان متحرّكتان في المكان، ويكشف المكان المنطلق اتّصاف الشّخصيّتين بالتّديّن والتّقوى

– انبنت الأحداث في المقطع القصصيّ على أسّين: أسّ أوّل: التّتابع الزّمني: الصاحبة في الرّحلة / الاقتراب من منزل البخيل. وأسّ ثان التّزامن: الاقتراب من المنزل اقترن بسؤال البخيل.

الانصراف عن حكاية الأعمال إلىحكاية أقوال البخيل

تمكّن البخيل من التّعبير عن نفسه بالكلام ما أتاح للجاحظ تعرية الشّخصيّة واستبطانها

اتتح البخيل خطابه بجملة استفهاميّة أردفها بجمل قصيرة: انطوت بنية الاستفهام على معاني التّرهيب والتّخويف والتّنفير ( الدّعوة إلى عدم العودة إلى منزله)

عوّل البخيل على الحجاج: وكانت الحجج كما يلي:

  • الأولى: حجّة التّسوية والمماهاة (التّسوية بين منزله ومنزل الجاحظ)
  • الثّانية: حجّة مرجعها الواقع: وصف الإطار الواقعيّ وهو وصف محكوم بالظلمة والافتقار إلى الدّفء
  • الثّالثة: حجّة غايتها التّرغيب والإغراء وقد أقامها البخيل على خبرين طلبيّين
  • +++ يبدو البخيل مصمّما مصمّما على حمل الجاحظ على القبول بالدّعوة مراوحا بين التّرهيب والتّرغيب

يجري السّارد إلى حكاية الأعمال فبدا مستجيبا لطلب البخيل قابلا بالدّعوة.

التّحوّل في نسق السّرد من التّسريع إلى الإبطاء : اقترن التّسريع بالجاحظ في حين ارتبط الإبطاء بالبخيل

انغلق المقطع ببداية تردّد البخيل تمهيدا لبرنامج الصّدّ

خطّة البخيل في الصدّ عن الطّعام:

تزامن الحدث المسند إلى الجاحظ مع نشوء خطاب البخيل المضادّ

– النّداء:

عمل إنشائيّ يبتغي به البخيل لفت انتباه الجاحظ وإلهائه عن الشّروع في الأكل.

– حجّة التّعريف:

صيغت في أسلوب خبريّ (المجاورة بين اللّبإ والغلظة تنفيرا له)

– حجّة مرجعها الواقع:

الإطار الخارجيّ اللّيل والرّطوبة ـــــــ توظيف نفس الحجّة في ردّ الجاحظ كاشف عن تهافت شخصيّة البخيل وأخلاقه

– حجّة توصيف المخاطب بما يتطابق مع أحواله

– إثبات عدم صلوحيّة الثّمر واللّبإ لحالة الجاحظ الصّحيّة

– صوّر البخيل الجاحظ في صورتين متقابلتين (الجاحظ الّذات الوحيدة: تأكل اللّبأ) (الذّات الوحيدة العاجزة عن أكل اللّبإ)

– استأنس البخيل بجملة من الافتراضات معتمدا التّراكيب الشّرطيّة التّلازميّة: دلالة حرف الشّرط ” إن ” على الإمكان.

  • الشّرط 1: الزّهد في الأكل مفض إلى سلامة الجاحظ.
  • الشّرط 2: الإكثار من الأكل مفض إلى سوء حالة الجاحظ

====== احتكم البخيل إلى ثنائيّة التّرغيب والتّرهيب، هدفه من ذلك حمل الجاحظ على التّقيّد بالخيار الأوّل

– نهض خطاب البخيل على تدرّج من الإقناع بضرورة الاقتصاد في الأكل إلى حتميّة الانقطاع عنه. باعتماد شرطين

1: الأكل= موت وهلاك.

2: عدم الأكل= السّلامة.

– خطاب البخيل محكوم بالمبالغة تحقيقا لغايته.

– نشأت السّخرية عن جملة من المفارقات الّتي انبنت عليها شخصيّة البخيل.

التّعارض بين ما يتظاهر به من بخل وتديّن وما يبديه من فخر وفساد أخلاق.

==== التّقابل بين الظّاهر والباطن.

==== البخيل من خلال أقواله يفضح نفسه ويكشف عن تناقضه.

– البخيل نموذج أخلاقيّ أراد من خلاله الجاحظ محاكمة عصره لما طرأ عليه من انقلاب للقيم وزيف الأخلاق والأعمال.

المقطع الثّالث من شرح نصّ فما هضمه إلاّ الضّحك الجاحظ من الفشل وخيبة السّعي:

يبدو الجاحظ في المقطع السّرديّ الثّالث فاعلا بأن أتى على أكل اللّبإ كلّه ليكشف تهافت حجج البخيل

==== فشل خطّة البخيل. ==== انقلب البخيل من فاعل إلى ضحيّة.

نص “فما هضمه الا الضحك” من كتاب “البخلاء” للجاحظ يقدم لنا قصة على شكل نادرة حجاجية تحمل أبعادًا نقدية وإجتماعية. يتحدث النص عن دعوة الجاحظ للطعام ومحاولة صديقه المحفوظ النقاش إيقافه عن تناول الطعام، لكن بدون جدوى.

تبدأ القصة بوصف دعوة الجاحظ لصديقه المحفوظ النقاش لتناول الطعام في بيته، حيث يصف الجاحظ المأكولات التي قدمها ويحاول إقناع صديقه بأنه لا يمكن رفض هذا العرض الكريم. ولكن المحفوظ النقاش يرفض الدعوة بشكل غريب ويبدأ في إطلاق العديد من الأعذار لعدم الحضور.

يبدأ المحفوظ النقاش في إطلاق الأعذار بطريقة غير مباشرة، حيث يرد على كل دعوة بمزاح وإيحاءات مضحكة وغريبة. يبدو أن الجاحظ يدرك أن الأمر ليس بسيطًا وأن هناك شيء خفي وراء رفض صديقه، فهو يتحدث بطريقة مستفزة ويحاول إقناعه بعدم رفض الدعوة.

لكن المحفوظ النقاش يصمد في رفض الدعوة ويتحول إلى صديق شديد البخل، حيث يشير إلى أن الجاحظ ينفق أموالًا طائلة على الطعام دون فائدة، ويعتبر أنه يجب عليه توفير الأموال لأمور أكثر أهمية. يحاول المحفوظ النقاش إيصال رسالة إجتماعية عن تبذير المال والأهمية الحقيقية للمال في الحياة.

بالرغم من كل محاولات الجاحظ لإقناع صديقه بأنه يجب أن يأكل، إلا أن المحفوظ النقاش يستمر في رفض الدعوة


الخلاصة :


ينحرف عن عادات المجتمع وتقاليده، مما يهدد قيمه. يقوم البخل بتحويل المفاهيم بطريقة سلبية، حيث يحول الكرم إلى فساد والشح إلى صلاح، وينقض الواقع بفلسفته وتصوراته الغريبة. ويمثل البخل تهديدًا للعلاقات الاجتماعية بسبب الأنانية والإفراط في الاقتصاد والتدني في النفقات والدناءة في استقبال الضيف، وهو ما يتناقض مع قيم المجتمع العربي الإسلامي الذي يدعو إلى الكرم مع الآخرين وحسن استقبال الضيف وإكرامه،

و هو ما يتناقض مع قيم المجتمع العربي الإسلامي الذي يدعو إلى الكرم مع الناس و حسن إستقبال الضيف و إكرامه و ليس صده كما فعل النقاش مع الجاحظ . 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.