محور المدينة والريف

موضوع انشاء منجز- محور المدينة والريف الثامنة أساسي

موضوع انشاء محور المدينة والريف

موضوع انشاء منجز- محور المدينة والريف الثامنة أساسي. تحرير كامل لموضوع انشائي سن 8 اساسي . يمكن الاستعانة به في فروض الثلاثي الاول مادة العربية.

الموضوع:

تابعت عبر شاشة التلفاز شريطا وثائقيا عن عاصمة دولة متقدمة فشدت انتباهك خصائصها المعمارية والبشرية . صف المدينة معتمدا ماشاهدته في الشريط ثم بين اثر ذلك في نفسك.

اصلاح الموضوع :

رابط مجموعتنا للسنة الثامنة أساسي على الفايسبوك

رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة الثامنة أساسي


1- تفكيك الموضوع :


المعطى: – الأحداث: – متابعة شريط وثائقي عن عاصمة دولة متقدمة
بخصائصها المعمارية و البشرية .
ب- المطلوب: 1- الوصف: الموصوف: مكان ( مدينة ) ← المعمار /+ البشر
2- الوصف: الموصوف: أثر ما شاهدته في نفسك.
2- التصميم:
أ – المقدمة : – الرغبة في التعرف إلى مدن العالم ( تنوع وسائل التعرف )

  • مشاهدة البرنامج التلفزي ( تحديد المدينة : طوكيو – العاصمة اليابانية )
    و
    ب- الجوهر : 1- وصف المكان : * وصف مجمل : الحجم / الدور .
  • وصف مفصل: أ – المعمار:- نشاط حركة البناء و التعمير
  • تنوع المعمار : الأحياء الحديثة(خصائصها ) و الأحياء القديمة (خصائصها ) ( استعمال
    أسلوب التشبيه و التقابل ) – المنتزهات الشاسعة و المساحات الخضراء
    ب – البشر: الكثافة السكانية – توافد
    المسافرين بكثرة – الاكتظاظ و الازدحام – كثرة وسائل النقل – النشاط ليلا و نهارا – الصبر
    والعمل.. ( تحدي العوامل الطبيعية : الزلازل المتكررة و ما ينتج عنها من كوارث .. )
  • الإقبال على المسارح و المتاحف و دور السينما …( استعمال أساليب التعجب و النفي
    الصفات المشبهة و صيغ المبالغة …)
    2- وصف الأثر في النفس: – الإعجاب بالمدينة و أهلها – التشوق لزيارتها..
    الإعجاب
    الخاتمة : الرغبة في الاقتداء بها و النسج على منوالها .

أوعبر تصفح الكتب و المجلات أو متابعة البرامج التلفزية الثرية .
أرغب دوما في التعرف إلى مدن العالم المختلفة ، إما عبر السفر متى أتيحت لي الفرصة وقد شاهدت برنامجا حاز إعجابي عرفنا بمدينة طوكيو اليابانية .
افتتح البرنامج بتقديم مشوق لهذه المدينة فهي أكبر مدينة في اليابان و عاصمة البلاد منذ سنة ألف و ثمانمائة و ثمان وستين و هي أيضا المركز السياسي و الاقتصادي و الثقافي للبلاد قد نمت هذه الكلمات في نفسي توقا لمعرفة المزيد عن هذه العاصمة العريقة. موضوع انشاء منجز- محور المدينة والريف
بدأت العدسة تجول في الأرجاء فبدت المدينة ممتدة شاسعة الرحاب ، يشد انتباهك معمارها المتنوع و أشغال البناء الذائبة التي لا تهدأ لها حركة البتة كأنك إزاء خلية نحل نشيطة كل النشاط.
و متى جلت ببصرك رأيت الأحياء الحديثة ببناياتها الشاهقة تنتصب أمامك تكاد تلامس عنان السماء حتى لتخالها حقا ماردا من المردة لكنك ما إن تتخطاها وتوغل في المدينة حتى تتغير الصورة أمام عينيك تغيرا كليا فيتحول الاتساع إلى ضيق ويصبح العلق انخفاضا و الحديث عتيقا حتى لتتوهم أن عدسة المصور قد أخطأت القصد إذ تمتد أمامك على ضفاف نهر ” سوميدا” أحياء المدينة العتيقة و المباني الصغيرة المتواضعة و المعابد و الأبنية الخشبية .وولجت العدسة
و حيا شعبيا يدعى ” أساكوسا ” فبانت شوارعه الضيقة المتعرجة تنتشر عبرها دكاكين الحرفيين وتنشط تجارة المصنوعات التقليدية الكبرى.

إلا أنك تفتن بعد هذه المشاهد المتنوعة و العمران الزاحف حين تكتشف ما تزخر به المدينة من منتزهات شاسعة و مساحات خضراء بديعة تغريك بالتنزه فيها سواء في قلب المدينة النابض على الدوام أو على ضفاف النهر حذو الأحياء الشعبية العامرة .
و إنك لتزداد بالمدينة إعجابا و لصبر أهلها إكبارا متى علمت قصة التحدي و الإصرار و العناد ،فهذه المدينة الصامدة ما فيها من مبان متراصة و شوارع منظمة و حدائق منسقة تعرضت مرارا للدمار بسبب الحرب و الزلازل و الحرائق المتكررة ، فقد دك زلزال عظيم عام ألف وتسعمائة و ثلاثة و عشرين أكثر من نصف مباني المدينة .

غير أن هذه العوامل كلها ما أثرت البتة في أهلها ، فهم قلبها الخفاق و روحها النابض ، فقد نفخوا في المدينة أنفاس الحياة و بنوها بوتيرة سريعة فحركة البناء و التعمير و التجديد الدائية تعلن عن حقائق هذه الأمة وعناصر حياتها و تكشف أخلاقها و عقليتها ، إنها حكاية تحد و إصرار ، انتصر فيها هؤلاء البشر بما لديهم من صبر و عزيمة و علم و معرفة على جبروت الطبيعة فالمباني الحديثة فوق أرض هذه المدينة بنيت من مواد قادرة على تحمل الزلازل و الوقوف أمامها وقفة الأبطال العظام والناس في جينة و ذهاب تستقبلهم الخطوط الحديدية و البرية و الجوية و الطرقات السريعة
المعلقة على الجسور استقبالا لا يعرف هوادة فسكان المدينة وحدها يفوق عددهم الثلاثين مليون نسمة يضاف إليهم كل يوم ما يقارب مليوني مسافر من أصقاع العالم كله : تيار من البشر يسعى كل يوم يتدفق تدفق نهر نابض بالحياة.
إن هؤلاء يكابدون دون شك مشاق الازدحام لكنهم يسيرون و قلوبهم مفعمة بالأمل يحدوهم حب العمل و الرغبة المتجددة في التطور و الرقي فهم نموذج إنسان يقدم على الحياة لا لكي يعيش حبيس ماضیه و مخاوفه بل ليمضي بعزيمة فولاذية لا شغل له إلا أن يعمل و يطور ذاته ووطنه فالمدينة زاخرة بالأنشطة الثقافية التي يقبل عليها الناس إقبال ضمان على نبع ماء عذب فمن العروض الموسيقية بأنواعها المختلفة إلى العروض المسرحية التراثية و الحديثة إضافة إلى المهرجانات الكثيرة و المتاحف العامرة و المكتبات الشهيرة.


انتهى البرنامج و استفدت منه أن المدينة حقا تثير الإعجاب فالحياة فيها سريعة مرهقة لكنها ثرية بتنوعها و بما تحويه من فرص الترفيه و التثقيف. تركت التلفاز شاكرا فضله و أنا شيق النفس لزيارة هذه المدينة العظيمة كما أحسست بمسؤولية الجيل الجديد في النسج على منوال هذه المدينة و أهلها لما لديهم من روح الابتكار و التحدي والإصرار.

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.