البكالوريابكالوريا آداب

موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد – بكالويا آداب

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد ضمن برنامج العربية للسنة رابعة ثانوي بكالوريا.

موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد
موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد

قيل: لئن أضعف الذهني الركح في مسرحية شهرزاد فإنه استطاع بما ادخله على شخصية شهريار الأسطورية من تعديلات جذريةأن يبلور رؤيته الشرقية للإنسان والوجود”
حلل هذا القول وناقشه معتمدا شواهد دقيقة من مسرحية شهرزاد.

فهم الموضوع

I: المعطى القولة:

1: تركيب المعطى: ورد المعطى تركيبا توازنيا “لئن…. فإن….”
تركيب توازني يثبت جملة من الحقائق ← ضرورة العناية بكل مشكليات المعطى والموازنة بينها موازنة كمية وكيفية.
2: حدود المعطى: نص المعطى يرتبط ببعض خصائص مسرحية الحكيم “شهرزاد” بماهي:
أ: مسرحية “شهرزاد” أقدفت الركح ← المسرحية في علاقتها بالركح أو بالبعد التمثيلي.
ب: مسرحية “شهرزاد” أدخلت تعديلات جذرية على شخصية شهريار الأسطورية ← المسرحية في علاقتها بأسطورة “ألف ليلة وليلة”.
ج: مسرحية “شهرزاد” بلورت رؤية توفيق الحكيم الشرقية للإنسان والوجود المسرحية في علاقتها بالمؤلف الحكيم.
ضرورة عدم تجاوز الأفكار حدود هذه الخصائص الثلاث للمسرحية.
التعديل
3: مشكلية المعطى: حدد المعطى ثلاث خصائص نميز مسرحية شهرزاد للحكيم:
ا: الخاصية الأولى: مسرحية “شهرزاد” أخطات الركح ← يفهم من هذه العامية الأولى أن مسرحية “شهرزاد” ،سرحية ذهنية ركحها الكتاب.

ب: الخاصية الثانية: مسرحية “شهرزاد” أدخلت تعديلات جذرية على شخصية شهريار الأسطورية ← المسرحية في علاقتها بأسطورة “ألف ليلة وليلة” ← تعامل الحكيم مع أسطورة “ألف ليلة وليلة” لم يقم على الأمحاكاة وإنما
على التحوير والتغيير والتعديل ← ضرورة بيان القرائن التي تؤكد مظاهر التعديل الجذري لشخصية شهريار الأسطورية.
ج: الخاصية الثالثة: بلورة الحكيم من خلال مسرحية “شهرزاد” لرؤيته الشرقية للإنسان والوجود ← ضرورة استقراء مقومات هذه الرؤية الشرقية للإنسان أولا وللوجود ثانيا.موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد


II: المطلوب/السؤال:

-> حلل القول وناقشه: موضوع جدلي يقوم جوهر، على ثلاث مراحل وهي: مرحلة التحليل ومرحلة النقاش ومرحلة التأليف.
1: مرحلة التحليل: يجب على التلميذ في مرحلة التحليل أن ينتبه.
ضرورة إلى الإشكاليات التالية:
أ: مظاهر البعد الذهني في مسرحية “شهرزاد”.
ب: مظاهر التعديل الجذري لشخصية شهريار الأسطورية.
ج: مقومات الرؤية الشرقية للإنسان والوجود لتوفيق الحكيم.
2: مرحلة النقاش: ← يمكن التلميذ مناقشة إشكاليات المعطى بإثارة
الإمكانات التالية:
ا: بيان حضور البعد التمثيلي والفرجوي في مسرحية “شهرزاد”.
ب: بیان مظاهر التماثل بين شهريار الحكيم وشهريار الأسطورة.
ج: بيان البعد اللآشرة لمسرحية “شهرزاد” (فعل القتل وفعل الزنا).
3: مرحلة التأليف : يخلص التلميذ بعد تحليل مشكليات المعطى ومناقشتها إلى الاستنتاجات التأليفية التالية:
أ: مسرحية “شهرزاد” للحكيم خاضعة إلى جملة من الجدليات: جدلية الفكرة.
ب: مسرحية “شهرزاد” فضاء بلور فيه الحكيم في الآن ذاته رؤيته الشرقية
للإنسان والوجود مثلما رد فيه على الفكر الغربي المتأله.
مسرحية “شهرزاد” لا تخلو من أبعاد لا شرقية.


التخطيط المفصل


مرحلة التحليل:


: مظاهر البعد الذهني في مسرحية شهرزاد: يمكن التأكيد على البعد الذهني في مسرحية شهرزاد من خلال القرائن التالية:

1: كثافة القضايا الفكرية الفلسفية، تكثرت في مسرحية شهرزاد للحكيم القضايا الفكرية والفلسفية من ذلك القضايا التالية:
أ: حدود القدرة الإنسانية على المعرفة: هل الإنسان قادر على معرفة كل الحقائق حتى إدراك المطلق؟؟ > تناقض المواقف إزاء هذه الإشكالية الفلسفية من ذلك أن شهريار المريض بحب المعرفة يرى الإنسان قادرا على معرفة
مطلق الحقيقة بينما ترى شهرزاد أن الإنسان يتوهم القدرة على المعرفة وهو في جوهره متقادر:
ب: ماهية الإنسان: هذه القضية الفكرية موضع خلاف بين الشخصيات الرئيسية في المسرحية حتى أن الحكيم صباغ لكل منها ضمنيا كوجيتو:

شهریار: “أنا أفكر وأسعى إلى الحقيقة المطلقة إذن أنا موجود » قال الملك شهريار عن شهرزاد “ما أنت إلا عقل عظيم” وقال أيضا “إني براء من الآدمية… براء من القلب… لا أريد أن أشعر… أريد أن أعرف… ولن يهدأ عقلي حتى أعلم”..

الوزير قمر: “أنا أحب إذن أنا موجود ← قال الوزير قمر “إن من ملك في حجرته إمرأة جميلة فقد ملك الدنيا كلها في حجرته وقال أيضا عن شهرزاد
ما أنت إلا قلب كبير”…..
العبد الأسود: “أنا أمارس الجنس واللذة إذن أنا موجود ← قال العبد

السود عن شهرزاد ما أنت إلا جسد جميل وقال أيضا زاهذا ما أجمل هذه العذراء! وما أصلح جسدها ماوی!”…..

الجلاد: “أنا أغيب عن الوجود وأنتشي بالأفيون ( أنا موجود” > مثال الجلاد سيفه “ليشتري أحلاما” أو إجابته لأبي ميسور
احب الخان حين ساله عن ساقها “لا تلمسها وصاحبها غائب”
2: رمزية الشخصيات: الشخصيات في مسرحيه شهرزاد رغم ظاهرها الأدمي ليست إلا أقنعة لأفكار مجردة من ذلك أننا لا نعلم عنها شده سوى ملامح قليلة لا تكون صورة واضحة بينة (صمت الحكيم عن تقديم وصف مادي دقيق للشخصيات) ← الشخصيات خسرت كل شيء وصارت بلا سند لأنها أفواه ناطقة بتصورات ورؤى فلسفية من ذلك:

الملك شهريار رمز العقل الخالص ← الإنسان بماهو عمل.

الوزير قمر رمز القلب الخالص ← الإنسان بماهو قلب.

العبد الأسود رمز الشهوة الجنسية أو الغريزة ← الإنسان بماهو حس.
3: كثافة حضور المعجمين الذهني والعاطفي: تكثف تواتر المعجم العاطفي والمعجم الذهني في مسرحية “شهرزاد هذا التواتر . ، يؤكد انشغال توفيق الحكيم بقضايا عاطفية وفلسفية ← يرد المعجم العاطفي على لسان الوزير قمر بينما يتواتر المعجم الذهني على لسان الملك شهريار .
4: تطور العقدة الدرامية من خلال صراع الأفكار: البنية الدرامية في مسرحية شهرزاد لا تتطور وفق منطق صراع الشخصيات أو تصادم الأحداث وإنما الأطروحة الفلسفية هي التي تسير بالمسرحية إلى خاتمتها الكارثية:
الأطروحة الفلسفية في مسرحية شهرزاد تدور في فلك سؤال: هل الإنسان قادر على أن يتحرر من سجن الجسد والمكان هذه الأطروحة هي التي تصاعد بالأحداث نحو النهاية الكارثية بحكم انغلاق المسرحية في أكيد حقيقة أن الإنسان يظل أسير جسده وسجين المكان رغم محاولاته الشتى للخلاص منهما:
قال غالي شكري “عندما تحتل الأفكار عجلة القيادة تتحول الشخصيات والأحداث إلى رموز، وإذا تحولت المسرحية إلى عالم من الرموز فإنه يتهددهاعاملان غاية في الخطورة الجمود والخصوصية.

II: مظاهر التعديل الجذري لشخصية شهريار الأسطورية:

– يمكن التأكيد على تعديل الحكيم لشخصية شهريار الأسطورية من خلال القرائن التالية
1: تحويل شهريار الأسطورة من “مجرم” لأجل التشفي والتداوي من الشرخ النفسي إلى “مجرم” من أجل المعرفة: قال شهريار “كنت أقتل لألهو واليوم أقتل لأعلم”….
2: تحويل شهريار الأسطورة من عاشق للعذاري والدم إلى عاشق للحقيقة والمعرفة المطلقة: قال شهريار “أريد أن أعرف”، “لن يهدأ عقلي حتى أعلم”.
3: تحويل شهريار الأسطورة من رجل يعيش في قصر من اللحم والدم على حد تعبير شهرزاد إلى رجل زاهد في النساء واللذات: قال شهريار “ليس في الحياة من جديد… استنفذت كل شيء… لقد استمتعت بكل شيء وزهدت في كل شيء”….
4: تحويل شهريار الأسطورة من إنسان يعيش في انسجام مع المكان ومع شهرزاد إلى إنسان شقي بعقله تواق إلى الانسلاخ من رتبته البشرية وقيود الآدمية:
أن مظاهر الشقاء: قال شهريار “أنا اليوم إنسان شقي”.
ب: مظاهر الرغبة في الانسلاخ من قيود الأدمية: قال شهريار “أود أن أنسى هذا اللحم… ذا الدود…. وأنطلق… أنطلق… إلى حيث لا حدود……
5: تحویل شهريار الأسطورة من إنسان مثلت له شهرزاد مصدر سعادته واستعادة توازنه وشفائه من الشرخ النفسي إلى إنسان أصبحت له شهرزاد مصدر شقائه باعتبارها انقلبت له لغزا محيرا وسرا غامضا وهو ما ترجمه شهريار بسؤال “أريد أن أعرف من أنت؟؟”….
6: تحويل شهريار الأسطورة من إنسان مستمتع بقصص السندباد البحري في سفراته السبع إلى سندباد رحالة يجوب أصقاع الدنيا من أجل المعرفة والحقيقة المطلقه….
ملاحظة: يمكن إضافة مظاهر أخرى من التغييرات التي أدخلها الحكيم على شهريار الأسطورة.


III: مقومات الرؤية الشرقية للإنسان والوجود للحكيم:


1: الرؤية الشرقية للإنسان للحكيم: ترجم الحكيم رؤيته الشرقية للإنسان من خلال بعدين وهما:
أن الإنسان بماهو تعادل: ← المأساة التي عاناها شهريار في مسرحية شهرزاد ولید اختلال التوازن بين عقله وقلبه من جهة، وانعدام التعادل بين جسده وروحه من جهة ثانية ← شهريار أراد المعرفة المطلقة والتحرر من قيود الآدمية وهما مطمحان يتجاوزان حدود المنزلة الإنسانية ← شهريار عقل طغى على القلب وروح طغت على الجسد فعاش الشقاء….
من خلال مأساة شهريار المنبثقة عن اختلال التعادل في تركيبه الروحي يدعو الحكيم ضمنيا إلى التعادلية في التركيب الروحي حتى يأمن الإنسان التورط في الشقاء والأوضاع المأسوية » قال أحمد عثمان “شهريار قد أزهق في داخل نفسه حياة تمثاله الجميل الذي صنعه لنفسه أي شهرزاد، وقرر الهرب إلى حياة العقل الباردة، فلا هو رضي بهذه الحياة ولا هو نسي جسد شهرزاد وقلبها، فهجر الأرض ولم يبلغ السماء”.
ب: الإنسان بماهو محاولة خلاقة: > انهزام شهريار أمام قوة المكان من جهة وعجزه عن إدراك المعرفة المطلقة من جهة أخرى لا يجب أن يفهم على أنه هزيمة سلبية ← هزيمة شهريار هزيمة إيجابية لأن شرف الإنسان في المحاولة: قال الحكيم “ومهما يكن من عجز الإنسان وإخفاقه أمام مصيره فإن العبرة هي بجهاده، جهاده المنتج الشريف… ليس المهم للإنسان أن ينجح بل المهم أن يكدح… وليس الشرف للإنسان في أن يقول إني حر بل في أن يقول إني سجين ولكني أجاهد للخلاص… إن الإنسان ليس إلاها وليس حرا ولكنه مجاهد بإرادة من الله ضد قيود… مكافح ضد سجون…..
قال جورج طرابيشي وهنا بالضبط يكمن انتصار شهریار وسر عظمته… انتصاره في الهزيمة وعظمته في المأساة. فصحيح أنه عاد من حيث انطلق وانتهى من حيث بدأ، ولكن رحلته لم تكن عقيمة كل العقم، يكفيه أولا أنه
قد تجرأ على مقارعة قوة لا قبل للبشر بها، وهذا ما يرفعه إلى مصاف أبطال التراجيديات الإغريقية، ويكفيه ثانيا أنه بات الآن يعلم شيئا واحدا على الأقل وهو أن الحركة قد كتبت عليه مثلما كتب الثبات على شهرزاد …. به !!!
2: الرؤية الشرقية للوجود للحكيم: له هزم الحكيم شهريار لأنه برغبته في مطلق المعرفة والطلاق من القيود الأدمية والرحيل إلى حيث “لا حدود” إنما أراد التأله + هزيمة شهريار وليدة رفض الحكيم فكرة الإنسان الوحيد في
العالم: قال الحكيم “الإنسان عندي ليس إله هذا العالم… وليس وحده في الوجود… ولكنه يعيش ويكافح داخل إطار الإرادة الإلاهية…. هزيمة شهریار موقف “حكيمي” شرقي إيماني من الفكر الفلسفي الغربي
المتأله.


مرحلة النقاش:


1: في بيان حضور البعد التمثيلي والفرجوي في المسرحية “شهرزاد”:
استطاع الحكيم أن يضمن لمسرحية شهرزاد البعد الفرجوي التمثيلي من خلال الإشارات الركحية المتنوعة الوظائف – يمكن أن نذكر الوظائف التالية:
1: الوظيفة التأطيرية: ونعني بذلك الإشارات الركحية التي تشغل وظيفة إما تأطير المكان أو تأطير الزمان:

أ: تأطير المكان: الأمثلة طريق مقفر، منزل منفرد” (المنظر الأول)، “في القصر قاعة الملكة في وسطها حوض” (المنظر الثاني)، بهو الملك (المنظر الثالث)، “بيداء… فضاء (المنظر الرابع)، في بهو الملك” (المنظر الخامس)، “في خان ابي ميسور” (المنظر السادس)، “خدر شهرزاد” (المنظر المنابع).

ب: تأطير الزمان: “في جوف هذا الليل البهيم” (المنظر الأول)، “شمس الصباح تملأ الأرجاء” (المنظر الثالث)، “ساعة الغروب… الشمس تغوص في الرمال عند الأفق البعيد” (المنظر الرابع)، “ليل داج ساج” (المنظر الخامس)…..
2: وظيفة تحديد حركة الشخصيات على الركح: يمكن أن نميز مجملا بين حركتين وهما: حركة الدخول إلى الركح أو الخروج منه .

ا: حركه الدخول إلى الركح: الامثلة ← “العبد يظهر”، سردار يطير في نشاط عجيب”، “أبو ميسور يعود بالتاجرين وهما شهريار وقمر”….
بان حركة الخروج من الركح: الأمثلة ← “ينهض الجلاد على قدميه وينصرف”، “الساحر يغلق بابه ويختفي سريعا”، “شهریار جاء على عجل، موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد
قمر ينسل إلى الخارج”….
2: وظيفة تحديد الإيماءات أو الإشارات: تعددت في مسرحية سهرزاد” الإيماءات والإشارات تعددا نتبينه من الأمثلة التالية: “العبد يومي بإصبعه”، قمر يومئ إلى أحد الخدم كي يسكت العزف”، “العبد يشير إلى مصباح الدار”،
“شهريار يشير إلى جسمه”، “شهريار يشير إلى السيف المعلق”. ه هذه الإيماءات أو الإشارات بقدر ما تسهم في خلق البعد الفرجوي التمثيلي بقدر ما تشغل وظيفة توجيهية أو إنبائية للمتقبل….
4: وظيفة تحديد النهاية أو إنشاء الفاجعة: وهي إشارات ركحية تطلع المتقبل على نهاية محددة أو على وقوع كارثة أو فاجعة:
أ: تحديد النهاية: مثال “العبد يخرج فرحا بالنجاة – إشارة ركحية أنبأت بخلاص العبد من سيف الملك ، ومن الموت رغم وجوده في خدر الملكة شهرزاد.
ب: إنشاء الفاجعة:

مثال اول: “العذراء تلفظ الآهة الغريبة ← إشارة ركحية صوتية أنبأت بحدث موت الجارية زاهدة بفعل سيف شهريار الذي قتلها لا انتقاما للشرخ النفسي الذي يعانيه (الخيانة) وإنما رغبة في المعرفة.

مثال ثان: “صيحة ذعر ترفع خارج المكان… – إشارة ركحية صوتية أنبأت بحدث انتحار الوزير قمر لأن شهرزاد معبوده سقط في الخيانة فسقط الوزير بسقوط شمسه،…. موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد
5: وظيفة رسم الأحوال والانفعالات أو كشف الباطن: تعددت الإشارات الركحية التي رسمت الأحوال النفسية للشخصيات وكشفت عما يعتمل في بواطئها من انفعالات مختلفة — يمكن أن تحدد الأحوال أو الانفعالات التالية:

الهلله – سهريار يصيح من الخارج ، عمر في حبج “قمر في قوة وحدة”، “قمر في ثوران”، “أبو ميسور يصيح في حقق”….
ب: الخوف: الأمثلة ← “الجلاد في صوت المسر”، “العبد في قلق وخوف”، “الساحر في خوف”، “العبد فزعا”، “الجلاد في نبرة مرتجفة”، “قمر يرتجف”، “العبد يختبئ خلف الستار”…. موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد
ج: الخجل والشعور بالحرج: ارتبطت هذه الأحوال خاصة بالوزير قمر في حواراته مع شهرزاد التي حاولت إغراءه بكشفها عن مفاتنها الجسدية: الأمثلة “الوزير في ارتباك”، “الوزير بغض طرفه في اضطراب”، “الوزير ناظرا إلى الأرض …….
د: القلق: الأمثلة ← شهريار في قلق”، “شهريار في ضيق الصدر حال القلق ارتبط في الأغلب بشخصية شهريار كتعبير عن وعيه الباطني بعبثية توقه إلى الترفع عن آدميته والطلاق مع بشريته…. . .
ه: السخرية: الأمثلة ← شهرزاد في سخرية خفية”، “شهرزاد في تهكم خفي ، “شهرزاد ساخرة غامضة”….← أحوال السخرية تعبير من شهرزاد عن وعيها بلا جدوى مقارعة المكان وعبتية الرغبة في معرفة مطلق الحقيقة….
جميع هذه الأحوال والانفعالات التي كشفت عن بواطن الشخصيات أكدت أن الشخصيات ليس مجرد أفواه جاقة ناطقة برؤى وأفكار فلسفية وإنما هي أيضا كائنات آدمية لها أشواقها وأحلامها وأحزانها.
6: وظيفة تحديد نبرة الحوار الدرامي: تعددت الإشارات الركحية التي حددت طبيعة نبرة الحوار الدرامي ← طبيعة نبرة الحوار الدرامي ترتبط ضرورة بموقع الحوار من الفعل الدرامي أو العقدة الدرامية لذلك نجد تنوعا في نبرات الحوار الدراسي يمكن أن نذكر منها: –
أ: النبرة الدرامية الهادئة: الأمثلة ← “شهرزاد هادئة”، “شهرزاد في لهجة هدوء”، “شهریار هادئا باسما”…..
ب: النبرة الدرامية الحادة: الأمثلة .. “شهريار يصيح”، “قمر في احتجاج”، شهرزاد تصيح..”، “قمر في قوة وحدة”، “العبد يصيح……..

صوت السر”، “العبد في همس ، شهریار كالمخاطب نفسه، شهريار في صوت الناعس”، “شهرزاد هامسة”.
الإشارات الركحية بتنوع وظائفها تؤكد أن مسرحية “شهرزاد” مسرحها الأخشاب وقادرة على أن تتحول إلى عرض فرجوي تمثيلي…. موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد


II: في بيان مظاهر المحاكاة لشخصية شهريار الأسطورية:

← رغم ما يبدو من تغييرات جذرية أدخلها الحكيم على شخصية شهريار الأسطورية فإنه
حافظ له في مسرحيته على بعض ملامحه الأسطورية من ذلك المظاهر التالية:
1: تشابه شهريار الأسطورة وشهريار الحكيم في مستوى الشرخ النفسي الناتج عن خيانة الزوجة الأولى…
2: تشابه شهريار الأسطورة وشهريار الحكيم في مستوى قدرة المعجزة “الشهرزادية” على تحقيق الشفاء لهما من الأزمة النفسية ← نتت ترجمة الشفاء بإقلاعهما عن فعل القتل للتشفي من النساء….موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد
3: تشابه شهريار الأسطورة وشهريار الحكيم في مستوى الإسم والموقع السياسي (ملك) والرباط الذي يشدهما إلى شهرزاد (رباط مؤسسة الزواج)…


III: في بيان البعد اللاشرقي لمسرحية شهرزاد:

← رغم قدرة الحكيم على “شرقنة” الأسطورة وفق رؤيته الفلسفية الشرقية الإيمانية فإن بعض المظاهر تفقد المسرحية مطلق شرقيتها من ذلك المظاهر التالية:
1: جرائم شهريار من أجل المعرفة: قال شهريار “كنت أقتل لألهو واليوم أقتل لأعلم” ← فعل القتل مرفوض من الزاوية الأخلاقية…موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد
2: حدث الخيانة بين شهرزاد والعبد: ← حدث مرفوض من زاوية الأخلاق العربية الإسلامية المحافظة…
3: حدث انتحار الوزير قمر: ← الانتحار قتل للنفس عمدا وهو فعل مرفوض أيضا من زاوية الأخلاق العربية الإسلامية…. موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد


مرحلة التأليف:

يخلص التلميذ بعد تحليل مشكليات المعطى ومناقشتها

1: مسرحية شهرزاد مسرحية جمعت بين المسرح الذهني والمسرح التمثيلي: – مسرحية شهرزاد مسرحية الكتاب والأخشاب، تخاطب ذهن القارئ وقابلة للتحول إلى عرض فرحوي تمثيلي….موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد
2: شخصية شهريار الحكيم فقدت في الأغلب ملامحها الأسطورية وانقلبت إلى شخصية جديدة مبتكرة: سه رغم عودة الحكيم إلى شهريار الأسطورة فإنه استطاع بالإضافة والتعديل والتغيير أن يقدم شخصية جديدة وهو ما يتناسب مع
مفهوم الحكيم للابتكار حيث قال: “ليس الابتكار في الأدب والفن أن تطرق موضوعا لم يسبقك إليه سابق، إنما الابتكار الأدبي والفني أن تعالج الموضوع الذي كاد يبلى بين أصابع السابقين فتسكب فيه من أدبك وفتك ما يجعله ينقلب
خلقا جديدا يبهر العين ويدهش العقل”…. موضوع منجز حول مسرحية شهرزاد
3: مسرحية شهرزاد أقرب إلى الرؤية الشرقية: ← رغم مظاهر نأي مسرحية شهرزاد عن الرؤى الشرقية لأجل أحداث القتل والخيانة والانتحار فإنها تظل قريبة من الروح الشرقية لغة وتصورا ونهاية…..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.