محور المدينة والريف 🏘🏕

محور المدينة والريف السنة الثامنة أساسي. شرح النصوص الخاصة بالسنة الثامنة + تحليلات ومحاولات في الإنشاء. مقالات لغوية وإجابة عن أسئلة النصوص. كشرح نص النهج  محور المدينة والريف -الثامنة أساسي.

* مباهج الحياة في المدينة:

  • يُسْرُ الحياة في المدينة ويظهر ذلك في وفرة المرافق الضروريّة للعيش… مثال: “وفي جناح أقيمت، صيدليّة ذات جدران زجاجيّة وفي آخر فتح بنك لتبديل العملات…“.
  • جمال الشوارع في المدينة من حيث اتّساعها وكثرة محلاتها التجاريّة، وجمال وجهاتها البلّوريّة، ومبانيها الشاهقة العصريّة، وانتظام الأشجار والنباتات… مثال: “تتراءى لك ناطحات السحاب شامخة عالية حقّا إنّها لمارد من المردة ماثل بقوامه يتعالى فرعنة وعُتوّا”. نصّ: “عروس العالم الجديد“.
  • تحوّل الشوارع في المدينة إلى فضاءات للفنّ والثقافة، ويظهر ذلك من خلال المهرجانات… مثال: “ولم يمنع الفقر سكانه من الرقص والغناء والتمتّع بالحياة، فتحوّل إلى موطن للفنون“. نصّ: “في بيونس آيريس”.

* مصاعب العيش في المدينة:

– ازدحام الشوارع وصعوبة النقل. مثال: “صارت الفيلات أحواشا، ضاعف من قبحها تفنّن سكانها في انتقاء الألوان المتنافرة“.

* مصاعب العيش في الرّيف:

  • شعور أهل الرّيف بعدم الاستقرار وعدم الأمان لارتباط رزقهم ومعيشتهم بالأرض وبالعوامل الطبيعيّة، ويظهر ذلك في نصّ “في الجريد”: على أنّهم (أهل الجريد) أبدا في وجل من تقلّبات الجوّ. فإن أمطرت دقائق فوق ما ينبغي يتبلّل التّمر ويتعفّن…وإنّ أشعّت الشمس متواصلة حامية…يجفّ وييبس…”.
  • المردود الماديّ لا ينسجم مع المجهود الجبّار المضي الذي يبذله الفلاح ويبرز ذلك في نصّ “سمعتي يُغنّي”: “عاد أبي إلى الشخروب وصخوره وأشواكه…. وهمّه الأكبر أن يجني من تلك البقعة الصغيرة بحجمها، الشحيحة بخيراتها ما يقوّم به أود عائلته ويصون ماء وجهه فلا يبذله لأحد من الناس…”.
لذلك يعلن الرّيفي رفضه أن يرث أطفاله مهنة الأجداد حتى لا تتواصل المعاناة ويستمرّ الفقر. ويظهر هذا المعنى في نصّ “سمعته يغنّي” حيث تُعلن الأمّ رفضها قائلة: “لست أريد لأولادنا أن يرثوا المهنة التي ورثتها عن والدك، وأن يكون حظّهم من دنياهم عاثرا كحظّك…هكذا كانت تقول لوالدي…”.

* مباهج الحياة في الرّيف:

  • ارتباط أهل الرّيف بالأرض فهي محور حياتهم ومصدر وجودهم ويظهر هذا المعنى في جلّ نصوص المحور وخاصّة في نصّ “في الجريد” حيث يقول البشير خريف: “يستيقظ أهل الجريد النّائم على أبواب الصّحراء أشعث أغبر، يستيقظ كمن نفخت فيه الرّوح وينبري الناس في نشاط محموم“.
  • ارتباط أهل الرّيف بأرضهم وجدانيّا فهي جزء منهم، لذلك يُعلن الرّيفي وفاءه لها من خلال البذل والعطاء اللامتناهي. ويظهر هذا المعنى خاصّة في نصّ أم مخمول: “وهي تشتاق إلى الأرض وتفتقدها في كلّ فعل، وكأنّها تفقد ولدا عزيزا…“.
  •  تآزر أهل الريف وتعاونهم، تربطهم علاقات وطيدة لا تحكمها المنفعة الماديّة فقط. ويبرز هذا المعنى في نصّ “في الجريد”: “وأيّ كان يدلّك باعتداد على سرّ النجاح، ويشرح لك بابتسامة عليمة أمثل الوسائل لاستجلاب الثروة بلا شيء…“.
  • محور المدينة والريف

* ملاحظة خاصّة ب محور المدينة والرّيف

:

للمدينة مباهجها ،وكذلك للرّيف مباهجه، ويُواجه الإنسان في المدينة والرّيف عدّة مصاعب غير أنّ هذه المصاعب لا تعني رفض المكان والبحث عن بديل عنه، بل إنّ الوعي بتلك الصعوبات يجب أن يكون حافزا ليتفاعل أهل الرّيف وأهل المدن مع المكان الذي ينتمون إليه، تفاعلا إيجابيّا فيستفيدون من مباهجه ويبحثون عن حلول ملائمة لمصاعبه.
زر الذهاب إلى الأعلى
MENU

أنت تستخدم إضافة Adblock

أنت تستخدم مانع الإعلانات على متصفحك. الرجاء غلقه لتواصل التنقل داخل الموقع.